jo24_banner
jo24_banner

حزم فتح القطاعات تخيب الآمال.. وتساؤلات حول سبب استمرار الحظر الليلي

حزم فتح القطاعات تخيب الآمال.. وتساؤلات حول سبب استمرار الحظر الليلي
جو 24 :
خاص - بينما كانت التوقعات تشير إلى توجه الحكومة لفتح واعادة النشاط إلى قطاعات واسعة مُنعت من العمل أو فرضت قيود على أعمالها، وفي الوقت الذي تابع الأردنيون بلهفة المؤتمر الصحفي الذي عقده (5) وزراء عقب حصول حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة النواب، جاء الاعلان الصادم على لسان وزيرة الصناعة والتجارة ليقتل تلك التطلعات ويخيّب الآمال..

تطلعات الأردنيين كان تدور حول الغاء جميع أنواع الحظر الشامل والجزئي، وفتح جميع القطاعات، مع التشديد على اجراءات الوقاية والسلامة العامة من ارتداء للكمامات وتباعد اجتماعي، لكن ذلك لم يحدث.

كما شكّل المؤتمر خيبة أمل كبيرة لأصحاب المقاهي والعاملين فيها وروادها، فهذا القطاع الواسع والمهم والذي يشغل ربما عشرات الآلاف تضرر بشكل بالغ جراء منعه من تقديم الأرجيلة التي تعدّ الخدمة الرئيسة التي يرتاد الناس المقاهي من أجلها.

الحكومة قالت إنها ستقوم بفتح القطاعات على ثلاث حزم، الحزمة الأولى تتضمن فتح برك السباحة الخارجية ونوادي الفروسية والمحلات في الحدائق العامة، وهذه حزمة قد لا يستفيد منها أحد، فالسباحة وركوب الخيل ليست هواية الأردنيين أصلا، ثمّ إنها لا تناسب هذه الأجواء الماطرة والباردة، والأصل كان عدم اغلاق هذه القطاعات.

أما الحزمة الثانية فتشمل مراكز اللياقة البدنية والمسابح العامة والبرك في المنشآت الفندقية، ومع التقدير لفتح مراكز اللياقة، إلا أن فتح المسابح وبرك الفنادق ليس ذا تأثير كبير على حياة الأردنيين عامة، وأيضا كان يُفترض عدم اغلاق هذه القطاعات.

وفي الحزمة الثالثة التي حددت الحكومة موعدها في الأول من آذار المقبل، سيتمّ وتشمل فتح دور السينما ومراكز البلياردو والمدن الترفيهية ومدن العاب الاطفال وقطاعات المعارض والمؤتمرات.

وفي تلميحه إلى وجود أسباب سياسية للحظر الليلي، تساءل الناشط النقابي، المهندس ميسرة ملص، عن فائدة الحظر الليلي، فقال: "ممكن نفهم الفائدة الصحية للحظر الليلي الذي أُبقي عليه غير التحكم بالمواطنين وتطويعهم؟".

وفي منشور ساخر، قال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة /ذبحتونا، د. فاخر الدعاس: "شو بدكم بالحكي؟!! أهم شيء نوادي الفروسية، مش عارف كيف كنت عايش ونادي الفروسية مغلق!".

وقال الناشط والكاتب الساخر، وليد عليمات: "انتهى حظر يوم الجمعة دون أن نعرف ما هي الحكمة التي فرض من أجلها.. ولكن لا بد أن هناك حكمة لا نعرفها.. وعلى رأي وزير الصحة لما سألوه عن المطاعيم وحكى مش ضروري نعرف.. هو إحنا مش عارفين اشي بالبلد.. وقفت على حظر الجمعة".

وقال أحمد الكيلاني: "يخلف عليكم، فتحتم المسابح في مربعانية الشتاء وكأن المواطن الفقير نسي قوت يومه ويبحث عن السباحة"، فيما بدا بكر الحمايدة ساخرا أيضا، فتساءل: "طيب والقولف والبولو والرقبي والتنس الأرضي شو هالظلم هاظ وين ودي اقضي يوم الجمعة".

وقال المهندس هاني الزعبي: "كأن الشعب الأردني ٢٤ ساعة بالفنادق ونوادي الفروسية، والشعب ما معه قوت يومه. رحم الله امرأً عرف قدر نفسه ووقف، على الحكومة أن توقف هذه المهزلة وأن تركز على تأمين المواطنين بالحياة الكريمة ولقمة عيشها وشكرا".
تابعو الأردن 24 على google news