مكوّنات منزليّة بسيطة لعلاج توسّع مسام البشرة
جو 24 :
مسام البشرة هي تلك الفتحات الصغيرة التي تحرّر الإفرازات الزهميّة المسؤولة عن ترطيب الجلد بشكل طبيعي. ولكن عند توسّع هذه المسام يصبح مظهرها مزعجاً، فما هي أسباب هذه المشكلة وما أفضل الحلول المنزليّة لها؟
يرتبط تحديد حجم المسام عادةً بالعامل الوراثي، ولكن هناك عوامل أخرى أيضاً تؤثّر في هذا المجال، فالبشرة الدهنيّة والمختلطة عرضة أكثر من سواها لتوسّع المسام كما أن التعرّض للشمس من دون حماية ممكن أن يؤدّي أيضاً إلى تفاقم هذه المشكلة.
- عادات يوميّة مفيدة
تعتمد محاربة توسّع المسام على تبنّي روتين تجميلي يقوم على الخطوات التالية:
• التنظيف والتقشير: هما الخطوتان الأساسيتان التي يجب الانطلاق منهما. تنظيف البشرة وترطيبها من ضرورات العناية اليوميّة بها، أما التقشير فيزيل الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها والتي من شأنها أن تسدّ المسام. ولكن يُنصح بعدم تقشير البشرة أكثر من مرتين أسبوعياً لتجنّب تعرّضها للتحسّس.
• تبنّي نظام غذائي صحّي: يتسبب استهلاك السكر والأطعمة المعدّلة في ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم مما يزيد من الإفرازات الزهميّة. ولذلك يُنصح بالابتعاد عنها والتوجه نحو الأطعمة الغنيّة بحوامض الأوميغا 3 الدهنيّة وأبرزها الأسماك كونها تساهم في توازن إفرازات البشرة.
• استعمال مستحضر حماية من الشمس: يساهم الاستعمال المنتظم لمستحضرات الحماية من الشمس في الحفاظ على صحة البشرة لفترة أطول مما يخفف من إمكانيّة توسّع مسامها.
• تجنّب الدش الساخن: الأفضليّة تبقى للاستحمام بالمياه الفاترة كون المياه الساخنة تزيد من توسّع المسام وتسبب إفراطاً في الإفرازات الزهميّة.
- وصفات منزليّة تحارب توسّع المسام
• الألوفيرا: يساهم ترطيب الجسم بهذا المكوّن الطبيعي في محاربة توسّع المسام. يعمل جل الألوفيرا على تغذية البشرة وتخليص المسام من الأوساخ والشوائب التي تتراكم بداخلها. يُدلّك هذا الجل على مناطق توسّع المسام في البشرة لبضع دقائق ثم يُترك عليها لعشر دقائق قبل شطفه بالماء البارد. يمكن استعمال هذا المكوّن بشكل يومي.
• الطين: يتمتع الطين بقدرة على امتصاص الشوائب عن سطح البشرة والمساعدة في انقباض المسام. لتحضير قناع الطين، يُنصح بخلط ملعقتين كبيرتين من الطين التجميلي مع ملعقتين كبيرتين من ماء الورد. يُطبّق هذا الخليط على البشرة ويُترك عليها لحوالي 15 دقيقة قبل شطفه بالماء البارد. ويمكن استعماله مرتين أسبوعياً.
• الطماطم: تساهم الحوامض الطبيعيّة الموجودة في الطماطم بالحفاظ على توازن إفرازات البشرة وانقباض مسامها. لتحضير هذا القناع يُنصح بتقشير حبة صغيرة من الطماطم وهرس لبّها قبل خلطه بملعقة صغيرة من العسل. يُطبّق هذا القناع على الوجه والعنق لحوالي 15 دقيقة قبل شطفه جيداً. يمكن استعماله 3 مرات أسبوعياً.
• الموز: تتميّز ثمرة الموز بغناها باللوتيين والبوتاسيوم وهو ما يجعلها تتمتع بمفعول منعّم للبشرة ومعزّز لشبابها. يُنصح بتدليك البشرة بالجانب الداخلي من قشرة الموز لحوالي 10 دقائق ثم شطف البشرة بالماء الفاتر. يمكن تكرار هذه الخطوة مرة كل يومين.
• السكر الأسمر: يتميّز السكر بكونه مقشّرا طبيعيا من الشائع استعماله في العلاجات التجميليّة المنزليّة، فهو يُزيل الخلايا الميتة عن سطح البشرة وينظّف المسام بالعمق كما يحدّ من توسّعها. لتحضير قناع السكر الأسمر يكفي خلط ملعقة كبيرة من السكر الأسمر، ملعقة كبيرة من العسل، وملعقة صغيرة من عصير الليمون. يُطبّق هذا الخليط على بشرة رطبة ويُدلّك عليها لفترة تتراوح بين 3 و5دقائق ثم تُشطف بالماء الفاتر. يمكن استعماله مرتين أسبوعياً.
• الكركم: يساهم مسحوق الكركم في إزالة البكتيريا المتراكمة داخل المسام، وهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب ومساهمة في انقباض المسام. لتحضير قناع الكركم يُنصح بخلط ملعقة كبيرة من هذه التوابل مع ملعقة كبيرة من ماء الورد أو الحليب السائل. يُطبّق هذا القناع على بشرة الوجه ويُترك عليها لعشر دقائق قبل شطفه جيداً. يمكن استعمال هذا العلاج مرة كل يومين.
• زيت الزيتون: يتميّز زيت الزيتون بغناه بالمكوّنات الزيتيّة ذات المفعول المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات. وهو يحافظ على صحة البشرة كما يعالج أبرز مشاكلها كالجفاف، والحكّة، وتوسّع المسام. يُنصح بتدليك زيت الزيتون على البشرة بحركات دائريّة لبضع دقائق على أن يتمّ شطفه بعد ذلك بالماء الفاتر. يمكن استعماله 3مرات أسبوعياً.
• الزبادي: يتميّز الزبادي بغناه بالحمض اللبني الذي يتمتع بفعالية في المساعدة على انقباض المسام والتخفيف من الشوائب التي تظهر على البشرة. يُطبّق الزبادي مباشرةً على الوجه ويُترك لحوالي 20 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر. يُنصح باستعمال هذا العلاج المحارب لتوسّع المسام مرتين أسبوعياً.