كلفا الخزينة الأميركية 100 ألف دولار.. إيفانكا ترامب وكوشنر يثيران جدلا بسبب منع حراسهما من استخدام دورات المياه
أثارت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر جدلا جديدا على المنصات الأميركية بعد تقرير كشف عن منع حراسهما من استخدام دورات المياه في منزلهما.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "الواشنطن بوست" (The Washington Post) ونقلت عنه أيضا "سي إن إن" (CNN)، فإن عناصر الحراسة بدؤوا في استخدام دورات المياه في مرآب تحول إلى مركز للقيادة في منزل الرئيس السابق باراك أوباما تستخدمه مفرزة "ديتيل" (detail) العناصر الأمنية لأوباما.
لكن هذا انتهى عندما حظر مسؤولو حراسة أوباما استخدام عناصر حراسة كوشنر دورات المياه بعد أن "ترك مشرف الخدمة السرية -من فريق حراسة كوشنر- فوضى مزعجة" في دورات المياه قبل خريف 2017، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن شخص مطلع على الأمر.
وبعد ذلك، بدأ عناصر حراسة كوشنر بالتوجه إلى منزل مايك بنس نائب الرئيس على بعد حوالي ميل واحد، لاستخدام دورات المياه هناك، أو استخدام المرافق في المطاعم المحلية.
وكشف التقرير أنه لتوفير دورة المياه اضطرت الحكومة الفدرالية لاستئجار شقة صغيرة "أستوديو" بتكلفة 3 آلاف دولار شهريا -وبتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 100 ألف دولار- منذسبتمبر/أيلول 2017.
والشقة المستأجرة كانت بالقرب من منزل جاريد وإيفانكا ترامب، ووفقا لما قاله مصدر مطلع على أنشطة الخدمة لشبكة "سي إن إن" (CNN)، فإن الهدف من هذه الشقة هو أن يتمكن عناصر الحراسة من استخدام دورة المياه والحصول على مساحة مكتبية.
وبرزت عدة تفاعلات بشأن التقرير، حيث انتقد مغردون تصرف إيفانكا وزوجها.
من جهته، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير أن إيفانكا وكوشنر لم يسمحا لأفراد الخدمة السرية باستخدام دورات المياه، وفقالـ"سي إن إن".