العراق: قتلى بهجمات واعتقال سجناء فارين
جو 24 : أسفرت موجة جديدة من العنف اجتاحت مناطق متفرقة من العراق، الأربعاء، عن مقتل 15 عسكريا و22 شخصا آخرين بينهم مسلحون، في وقت أكدت وزارة الداخلية اعتقال "عدد كبير" من السجناء الذين فروا قبل أيام من سجنين قرب بغداد.
وقالت الشرطة إن مسلحين قتلوا 14 من من سائقي شاحنات الصهاريج بعد أن دققوا ببطاقات هوياتهم عند حاجز أقاموه على الطريق الرئيسي قرب بلدة سليمان بك على بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل "ضابط برتبة ملازم وثمانية من الشرطة في هجوم وقع عند الساعة 07.30 في منطقة البشمانة" على بعد نحو 60 كلم جنوب الموصل، حسب ما قال ضابط في شرطة الموصل لفرانس برس.
وأوضح أن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون خلال الهجوم، الذي تبعه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة اسعاف كانت متوجهة إلى مكان الحادث، ما أدى إلى إصابة سائق الإسعاف وشخص آخر جروح.
كما قتل جندي في هجوم مسلح أمام منزله في منطقة العكيدات، وسط الموصل، بينما هاجم مسلحون مجهولون باصا ينقل جنودا من بغداد إلى الموصل في تكريت، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة بجروح بينهم مدني.
وفي كركوك، قال مسؤول أمني رفيع المستوى إن "ضابطا برتبة ملازم قتل وأصيب سبعة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ضد دورية للجيش في الحي الصناعي" على بعد حوالي 15 كلم جنوب المدينة.
في غضون ذلك، قال العقيد محمد الحلبوسي من الجيش إن "أربعة جنود أصيبوا في هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون 3 سيارات مدنية، استهدف نقطة تفتيش للجيش وأخرى مشتركة مع الشرطة، عند منطقة القائم"، وقتل أربعة من المهاجمين.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "القوات الأمنية تواصل انتشارها في المناطق المحيطة" بسجني التاجي وأبو غريب إلى شمال وغرب بغداد، حيث تمكن مئات السجناء من الفرار في عملية بدأت مساء الأحد وتواصلت حتى صباح الاثنين.
وأضاف "تم اعتقال عدد كبير من السجناء الذين فروا من سجن أبو غريب"، مشيرا إلى أن "وزارة الداخلية قامت باصدار لائحة بالسجناء الذين فروا بهدف توزيعها لتسهيل ملاحقتهم".
وتبنى تنظيم القاعدة في العراق الاثنين الهجوم على السجنين، معلنا هروب نحو 500 سجين ينتمون إليه في هذه العملية التي أثارت انتقادات واسعة للحكومة العراقية وتسببت في إقالة عدد من المسؤولين الأمنيين.
(سكاي نيوز )
وقالت الشرطة إن مسلحين قتلوا 14 من من سائقي شاحنات الصهاريج بعد أن دققوا ببطاقات هوياتهم عند حاجز أقاموه على الطريق الرئيسي قرب بلدة سليمان بك على بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد.
وفي هجوم آخر، قتل "ضابط برتبة ملازم وثمانية من الشرطة في هجوم وقع عند الساعة 07.30 في منطقة البشمانة" على بعد نحو 60 كلم جنوب الموصل، حسب ما قال ضابط في شرطة الموصل لفرانس برس.
وأوضح أن المهاجمين استخدموا الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون خلال الهجوم، الذي تبعه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة اسعاف كانت متوجهة إلى مكان الحادث، ما أدى إلى إصابة سائق الإسعاف وشخص آخر جروح.
كما قتل جندي في هجوم مسلح أمام منزله في منطقة العكيدات، وسط الموصل، بينما هاجم مسلحون مجهولون باصا ينقل جنودا من بغداد إلى الموصل في تكريت، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة خمسة بجروح بينهم مدني.
وفي كركوك، قال مسؤول أمني رفيع المستوى إن "ضابطا برتبة ملازم قتل وأصيب سبعة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح في هجوم انتحاري بسيارة ضد دورية للجيش في الحي الصناعي" على بعد حوالي 15 كلم جنوب المدينة.
في غضون ذلك، قال العقيد محمد الحلبوسي من الجيش إن "أربعة جنود أصيبوا في هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون 3 سيارات مدنية، استهدف نقطة تفتيش للجيش وأخرى مشتركة مع الشرطة، عند منطقة القائم"، وقتل أربعة من المهاجمين.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "القوات الأمنية تواصل انتشارها في المناطق المحيطة" بسجني التاجي وأبو غريب إلى شمال وغرب بغداد، حيث تمكن مئات السجناء من الفرار في عملية بدأت مساء الأحد وتواصلت حتى صباح الاثنين.
وأضاف "تم اعتقال عدد كبير من السجناء الذين فروا من سجن أبو غريب"، مشيرا إلى أن "وزارة الداخلية قامت باصدار لائحة بالسجناء الذين فروا بهدف توزيعها لتسهيل ملاحقتهم".
وتبنى تنظيم القاعدة في العراق الاثنين الهجوم على السجنين، معلنا هروب نحو 500 سجين ينتمون إليه في هذه العملية التي أثارت انتقادات واسعة للحكومة العراقية وتسببت في إقالة عدد من المسؤولين الأمنيين.
(سكاي نيوز )