كشف تفاصيل محاولة "اسرائيلية" فاشلة لاختطاف قائد عسكري فلسطيني
جو 24 : كشف الموقع الإخباري الإسرائيلي "واللا" تفاصيل محاولة للوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، لاختطاف القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، الشهيد احمد الجعبري، عام 2008، للضغط على حماس من اجل إطلاق سراح الجندي المختطف جلعاد شاليط .
وحسب الموقع المذكور فإن المخابرات الإسرائيلية، تمكنت من جمع معلومات مفادها أن الجعبري يتنقل بين أماكن إقامة زوجتيه، بصورة منتظمة، ويسلك نفس الطريق، وهي مكان كان يسهل على الوحدات الخاصة الوصول إليه، ونصب الكمين في تلك الطريق واختطاف الجعبري، بعدما تأكدت من معلومات تفيد بأن الجعبري لا يتنقل بحراسة مكثفة بل بسيارته الخاصة، وبرفقة شخص أو شخصين معه.
وأوضح انه بعد هذه المعلومات بدأت الخطوات العملية لتنفيذ عملية الاختطاف، حيث كان من المقرر أن يصل الجعبري في ساعات المساء إلى النقطة التي أقامت فيها الوحدات الإسرائيلية الخاصة الكمين، ووفقاً للتقديرات فإن احتمالات خطفه حياً كانت عالية جداً، وان المجموعة الخاصة التي كلفت بالمهمة كانت مزودة بتجهيزات تمكنهم من ذلك، وقتل مرافقيه إذا تطلب الأمر ذلك.
وفي الوقت المخطط له لتنفيذ عملية الاختطاف، وبعد أن تم نصب الكمين بانتظار قدوم الجعبري إلى المكان، صدرت الأوامر للمجموعة بالانسحاب قبل تنفيذ المهمة دون إبداء الاسباب.
وبعد عدة ايام تقرر إعادة المحاولة، فتلقت المجموعة المكلفة التعليمات بالتوجه الى ذات المكان مرة اخرى، فخرجت المجموعة، وبدأت الاستعدادات من ساعات المساء الاولى، وفي ذات الوقت تجمّعت القيادة الامنية وعلى رأسها وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، ورئيس هيئة الاركان جابي اشكنازي، ورئيس جهاز "الشاباك" يوفال ديسكين، في غرفة العمليات بمقر جهاز "الشاباك" في تل ابيب.
ومع إستكمال وصول المجموعة الى مكان الكمين المقرر، تصاعدت حدة التوتر لدى المجتمعين في غرفة العمليات بمقر الشاباك، الى ان إنتهى الامر في الساعة التاسعة من مساء تلك الليلة.
واوضح الموقع ان الجعبري، لم يُبد أي تصرفات غريبة او شاذة، تختلف عما كان بحوزة المجموعة المكلفة بالتنفيذ من معلومات، وحسب المخطط فان دقائق معدودة فقط كانت تفصل عن وصوله (الجعبري) الى النقطة المحددة والوقوع في الكمين المنصوب له، ما أوصل التوتر في غرفة العمليات التي كانت تتابع ذلك الى اوجه.
وقال: بدأت سيارة الجعبري بالاقتراب من الكمين على الشارع الذي إعتاد ان يسلكه دائماً في تحركاته، الا انه وفجأة، ولسبب غير معروف، قرر السائق السيارة التي تقل الجعبري، الاستمرار في المسير الى مكان آخر، فسادت غرفة العمليات حالة من خيبة الامل، عندما بدأت السيارة بالابتعاد عن موقع الكمين، فصدرت الاوامر للمجموعة بالانسحاب والعودة الى مواقعها داخل اسرائيل، دون ان تنجح محاولتها باختطاف المطلوب رقم 1 كما كان ينتظر كبار قادة اسرائيل في تلك الليلة.
(فلسطين اليوم)
وحسب الموقع المذكور فإن المخابرات الإسرائيلية، تمكنت من جمع معلومات مفادها أن الجعبري يتنقل بين أماكن إقامة زوجتيه، بصورة منتظمة، ويسلك نفس الطريق، وهي مكان كان يسهل على الوحدات الخاصة الوصول إليه، ونصب الكمين في تلك الطريق واختطاف الجعبري، بعدما تأكدت من معلومات تفيد بأن الجعبري لا يتنقل بحراسة مكثفة بل بسيارته الخاصة، وبرفقة شخص أو شخصين معه.
وأوضح انه بعد هذه المعلومات بدأت الخطوات العملية لتنفيذ عملية الاختطاف، حيث كان من المقرر أن يصل الجعبري في ساعات المساء إلى النقطة التي أقامت فيها الوحدات الإسرائيلية الخاصة الكمين، ووفقاً للتقديرات فإن احتمالات خطفه حياً كانت عالية جداً، وان المجموعة الخاصة التي كلفت بالمهمة كانت مزودة بتجهيزات تمكنهم من ذلك، وقتل مرافقيه إذا تطلب الأمر ذلك.
وفي الوقت المخطط له لتنفيذ عملية الاختطاف، وبعد أن تم نصب الكمين بانتظار قدوم الجعبري إلى المكان، صدرت الأوامر للمجموعة بالانسحاب قبل تنفيذ المهمة دون إبداء الاسباب.
وبعد عدة ايام تقرر إعادة المحاولة، فتلقت المجموعة المكلفة التعليمات بالتوجه الى ذات المكان مرة اخرى، فخرجت المجموعة، وبدأت الاستعدادات من ساعات المساء الاولى، وفي ذات الوقت تجمّعت القيادة الامنية وعلى رأسها وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، ورئيس هيئة الاركان جابي اشكنازي، ورئيس جهاز "الشاباك" يوفال ديسكين، في غرفة العمليات بمقر جهاز "الشاباك" في تل ابيب.
ومع إستكمال وصول المجموعة الى مكان الكمين المقرر، تصاعدت حدة التوتر لدى المجتمعين في غرفة العمليات بمقر الشاباك، الى ان إنتهى الامر في الساعة التاسعة من مساء تلك الليلة.
واوضح الموقع ان الجعبري، لم يُبد أي تصرفات غريبة او شاذة، تختلف عما كان بحوزة المجموعة المكلفة بالتنفيذ من معلومات، وحسب المخطط فان دقائق معدودة فقط كانت تفصل عن وصوله (الجعبري) الى النقطة المحددة والوقوع في الكمين المنصوب له، ما أوصل التوتر في غرفة العمليات التي كانت تتابع ذلك الى اوجه.
وقال: بدأت سيارة الجعبري بالاقتراب من الكمين على الشارع الذي إعتاد ان يسلكه دائماً في تحركاته، الا انه وفجأة، ولسبب غير معروف، قرر السائق السيارة التي تقل الجعبري، الاستمرار في المسير الى مكان آخر، فسادت غرفة العمليات حالة من خيبة الامل، عندما بدأت السيارة بالابتعاد عن موقع الكمين، فصدرت الاوامر للمجموعة بالانسحاب والعودة الى مواقعها داخل اسرائيل، دون ان تنجح محاولتها باختطاف المطلوب رقم 1 كما كان ينتظر كبار قادة اسرائيل في تلك الليلة.
(فلسطين اليوم)