بعد اعتقاله لتسع سنوات.. السلطات السعودية تبدأ بمحاكمة مواطن أردني متّهم بنواياه !!
جو 24 : تامر خرمه- بعد مضي تسع سنوات على اعتقاله دون محاكمة، بدأت السلطات السعودية بمحاكمة المواطن الأردني نائل يحيى، حيث نقلته من سجن "أبها" إلى سجن الرياض، ومثل للمرة الأولى أمام القضاء السعودي، فيما تقرّر تأجيل النطق بالحكم إلى فترة تمتدّ ما بين الشهرين والثلاثة أشهر، وفق ما أفاد شقيقه وائل يحيى لـ jo24.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت نائل يحيى -الذي كان يعمل ممرّضا في السعودية- إثر مكالمة هاتفيّة أجراها للاطمئنان على أحد المرضى، حيث اتهمته السلطات في الرياض بوجود 'نيّة' في قلبه للجهاد في العراق، إثر هذه المكالمة.
وأضاف شقيقه وائل يحيى في تصريحه لـ jo24 إن نائل أكد في أولى جلسات محاكمته أنّه غير مذنب، نافيا التهم الموجّهة له، فيما يتعلّق بنواياه التي تفترضها السلطات في الرياض.
وأشار وائل يحيى إلى ان المركز الوطني لحقوق الإنسان أبلغه بأنّه تواصل مع الجمعيّة الوطنيّة لحقوق الإنسان في السعودية لمتابعة قضيّة شقيقه، مؤكّدا في ذات السياق أنّ السفارة الأردنية في الرياض مازالت، حتى اليوم، تتنصّل من مسؤوليّاتها وتنأى بنفسها عن التواصل مع شقيقه.
وانتقد يحيى تقصير وزارة الخارجيّة تجاه ملفّ المعتقلين الأردنيّين في السعوديّة، معربا عن تخوّفاته من إصرار ناصر جودة، وزير الخارجيّة، على تغييب هذا الملفّ، حيث اقتصر حديثه، في الجلسة التي عقدها مع النواب مؤخّرا، على ملفّ المعتقلين الأردنيّين في العراق، دون التطرّق على الإطلاق إلى المعتقلين في سجون السعودية.
يذكر أن الأردن وقّع اتفاقيّة مع الجانب السعودي منذ ثلاثة أشهر، تقضي بتبادل الأسرى والموقوفين بين البلدين، بحيث تسلّم السعودية 200 معتقلا وموقوفا أردنيّا للسلطات الأردنيّة، مقابل تسليم الأردن للسعودية ل 60 معتقلا سعوديا، غير أن وزارة الخارجية تعجز حتى اليوم عن توضيح نتائج هذه الاتفاقيّة للرأي العام.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت نائل يحيى -الذي كان يعمل ممرّضا في السعودية- إثر مكالمة هاتفيّة أجراها للاطمئنان على أحد المرضى، حيث اتهمته السلطات في الرياض بوجود 'نيّة' في قلبه للجهاد في العراق، إثر هذه المكالمة.
وأضاف شقيقه وائل يحيى في تصريحه لـ jo24 إن نائل أكد في أولى جلسات محاكمته أنّه غير مذنب، نافيا التهم الموجّهة له، فيما يتعلّق بنواياه التي تفترضها السلطات في الرياض.
وأشار وائل يحيى إلى ان المركز الوطني لحقوق الإنسان أبلغه بأنّه تواصل مع الجمعيّة الوطنيّة لحقوق الإنسان في السعودية لمتابعة قضيّة شقيقه، مؤكّدا في ذات السياق أنّ السفارة الأردنية في الرياض مازالت، حتى اليوم، تتنصّل من مسؤوليّاتها وتنأى بنفسها عن التواصل مع شقيقه.
وانتقد يحيى تقصير وزارة الخارجيّة تجاه ملفّ المعتقلين الأردنيّين في السعوديّة، معربا عن تخوّفاته من إصرار ناصر جودة، وزير الخارجيّة، على تغييب هذا الملفّ، حيث اقتصر حديثه، في الجلسة التي عقدها مع النواب مؤخّرا، على ملفّ المعتقلين الأردنيّين في العراق، دون التطرّق على الإطلاق إلى المعتقلين في سجون السعودية.
يذكر أن الأردن وقّع اتفاقيّة مع الجانب السعودي منذ ثلاثة أشهر، تقضي بتبادل الأسرى والموقوفين بين البلدين، بحيث تسلّم السعودية 200 معتقلا وموقوفا أردنيّا للسلطات الأردنيّة، مقابل تسليم الأردن للسعودية ل 60 معتقلا سعوديا، غير أن وزارة الخارجية تعجز حتى اليوم عن توضيح نتائج هذه الاتفاقيّة للرأي العام.