ردود فعل غاضبة اثر تلويح جريسات بتصفية "العرب اليوم"
جو 24 : يواصل الزملاء العاملون في 'العرب اليوم' اعتصامهم المفتوح أمام مبنى الصحيفة، التي توقّفت عن الصدور إثر سوء الإدارة ونقل الملكيّة إلى من فشل في توظيف مواردها لصالح إدامة إصدارها.
وكان مالك الصحيفة، إلياس جريسات، قد صرّح بأنّه يريد تصفية"العرب اليوم"، متنكّرا لحقوق العاملين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أربعة أشهر.
وفور ورود هذه الأنباء، توافد حشد من أبناء الأسرة الصحفيّة، وأعضاء التيّار القومي التقدّمي، وممثلو لجنتيّ الحريّات في نقابتيّ المحامين والمهندسين، ونشطاء الحقل العام، للتضامن مع الزملاء في "العرب اليوم".
الزميلات في "العرب اليوم" أعددن وجبة الإفطار التي تناولها المعتصمون -مجددا- امام مبنى الصحيفة، ثم ألقى عدد من الشخصيات السياسية والنقابية كلمات أكدوا فيها تضامنهم ومؤازرتهم للعاملين في هذه المؤسسة التي يريد المالك تصفيتها، بعد أن بنوها بحبّات عرقهم.
منسّق التيّار القومي التقدّمي المهندس خالد رمضان أكّد تضامن التيّار مع الزملاء في "العرب اليوم" داعيا كافة قوى المجتمع الحيّة ومؤسّسات المجتمع المدني إلى تحمّل مسؤوليّاتهم والتصدّي لمحاولات تصفية الصحيفة.
كما ألقى كلّ من رئيسة لجنة الحريات في نقابة المحامين، نور الإمام، ورئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين محمد بركات، كلمات أكّدوا فيها عدالة مطالب المعتصمين، فيما أكّد رئيس اللجنة العماليّة النقابيّة في "العرب اليوم"، جهاد الرنتيسي استمرار الفعاليّات الاحتجاجيّة للتصدّي لمحاولات تصفية الصحيفة، وتحقيق مطالب العاملين بتأمين وظائف لهم،وتحصيل مستحقاتهم الماليّة، وكذلك حقوق المفصولين من الصحيفة بشكل تعسّفيّ في وقت سابق.
يذكر أن إدارة 'العرب اليوم' قررت تعليق صدورها لمدة شهرين، بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية في الصحيفة.
وكان مالك الصحيفة، إلياس جريسات، قد صرّح بأنّه يريد تصفية"العرب اليوم"، متنكّرا لحقوق العاملين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أربعة أشهر.
وفور ورود هذه الأنباء، توافد حشد من أبناء الأسرة الصحفيّة، وأعضاء التيّار القومي التقدّمي، وممثلو لجنتيّ الحريّات في نقابتيّ المحامين والمهندسين، ونشطاء الحقل العام، للتضامن مع الزملاء في "العرب اليوم".
الزميلات في "العرب اليوم" أعددن وجبة الإفطار التي تناولها المعتصمون -مجددا- امام مبنى الصحيفة، ثم ألقى عدد من الشخصيات السياسية والنقابية كلمات أكدوا فيها تضامنهم ومؤازرتهم للعاملين في هذه المؤسسة التي يريد المالك تصفيتها، بعد أن بنوها بحبّات عرقهم.
منسّق التيّار القومي التقدّمي المهندس خالد رمضان أكّد تضامن التيّار مع الزملاء في "العرب اليوم" داعيا كافة قوى المجتمع الحيّة ومؤسّسات المجتمع المدني إلى تحمّل مسؤوليّاتهم والتصدّي لمحاولات تصفية الصحيفة.
كما ألقى كلّ من رئيسة لجنة الحريات في نقابة المحامين، نور الإمام، ورئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين محمد بركات، كلمات أكّدوا فيها عدالة مطالب المعتصمين، فيما أكّد رئيس اللجنة العماليّة النقابيّة في "العرب اليوم"، جهاد الرنتيسي استمرار الفعاليّات الاحتجاجيّة للتصدّي لمحاولات تصفية الصحيفة، وتحقيق مطالب العاملين بتأمين وظائف لهم،وتحصيل مستحقاتهم الماليّة، وكذلك حقوق المفصولين من الصحيفة بشكل تعسّفيّ في وقت سابق.
يذكر أن إدارة 'العرب اليوم' قررت تعليق صدورها لمدة شهرين، بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية في الصحيفة.