رئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي يتلقى ضربة جزاء قاسية.. "صور"
رئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي، محمد جميل عبد القادر، حاول تسويق ذاته للفوز مجددا في الانتخابات المرتقبة، عبر إقامة حفل الإفطار السنوي الذي ينظمه الاتحاد في فندق "الريجنسي"، بهدف عرض "إنجازاته" التي يظن أنها تؤهله للفوز مجددا برئاسة الاتحاد الأردني، ومن ثم الحفاظ على منصبه في الاتحاد العربي.
هذا الحفل الدعائي لم يحقق أهدافه التي أرادها عبد القادر، بل على العكس من ذلك تماما، حيث انتفض عدد من الزملاء الذين قاطعوه خلال كلمته، منوهين بأن ما يتحدث حوله من إنجازات ما هو إلا أوهام، ومؤكدين ضرورة تنحّيه عن منصبه لتحقيق مصلحة الاتحاد الأردني وكذلك الاتحاد العربي.
وأشاروا إلى أن عددا من الزملاء تعرضوا للاعتداءات والإهانات خلال الشهرين الماضيين دون أن يحرك الاتحاد ساكنا لنصرتهم، كالمزملاء المجالي، و يوسف الشواركة ، وأيمن الخطيب، و يوسف البستنجي، وغيرهم.
وأكد الزميل خالد القضاة أن عبد القادر الذي أراد تحقيق مكاسب شخصية من إقامة حفل الإفطار في فندق 5 نجوم بكلفة 2500 دينار، تلقى ضربة قاسية، بسبب سياساته التي ظهر تيار شاب معارض لها.
ولفت إلى ان التيار الشاب طرح قضية "التجديد" شعارا له، حيث يعمل على تغيير رئيس الاتحاد في الانتخابات المزمع اجرائها في أول يوم سبت بعد عيد الفطر.
وقال القضاة في تصريحه لـ Jo24 إن المبلغ الذي دفعه الاتحاد ثمنا لحفل إفطار غايته الدعاية لشخص عبدالقادر، كان من المفترض انفاقه كدعم للزملاء العاملين في "العرب اليوم"، إلا ان هذا المقترح ذهب ادراج الرياح بسبب تحفظات البعض.
وختم بقوله إن رئيس الاتحاد عليه تحفظات من قبل معظم الدول العربية، وأنه لا بد من تغييره لإعادة الهيبة للصحفيين الرياضيين.
...
...
...
...
...
...
