نواب لـ الاردن24: الموازنة لم تتضمن أي حلول للمشاكل الاقتصادية.. ولا تلامس هموم المواطن
جو 24 :
خاص - أجمع أعضاء في مجلس النواب على أن موازنة سنة 2021 والتي تقدمت بها الحكومة إلى مجلس النواب جاءت استمرارا وتكرارا لموازنات السنوات السابقة، ولم تراعِ الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.
وقال النواب لـ الاردن24 إن المرحلة الحالية تحتاج إلى التفكير خارج الصندوق والخروج من قيود صندوق النقد الدولي الذي أصبح يتحكم بكافة مفاصل الدولة.
وأشاروا إلى أن الموازنة بصيغتها الحالية تكاد تكون "نسخ ولصق" عن موازنات الأعوام الماضية، ولم يتغير بها غير بعض الأرقام لاظهارها على أنها مختلفة، لكنّ الواقع أنها عبارة عن نفقات جارية وأقساط فوائد للديون واستكمال مشاريع قائمة بالموازنة الرأسمالية.
الحراسيس: الموازنة لم تحمل حلولا للمشاكل الاقتصادية
وحول ذلك، قال مقرر اللجنة المالية في مجلس النواب، النائب ضرار الحراسيس، إن الموازنة جاءت في ظرف استثنائي، لكنها لم تحمل في طياتها حلولا للمشاكل الاقتصادية، وكان الأصل أن تكون الموازنة استثنائية.
وأضاف الحراسيس لـ الاردن24 إن العجز المقدر في الموازنة يصل إلى 2.2 مليار دينار، وقد يرتفع في حال لم تصل المنح إلى 570 مليون، معبّرا عن أمله في بذل الحكومة جهودا اضافية لزيادتها حتى لا يتم تغطيتها من خلال القروض.
وبيّن أن نسبة النفقات الجارية تصل إلى ما نسبته 95% من حجم الموازنة، ولا يمكن للنواب تخفيضها لأنها عبارة عن رواتب ومخصصات تقاعد، في حين أن المشاريع الرأسمالية المعدّة سلفا خصص لها 1.2 مليار دينار، متوقعا أن لا يجري تعديلات كبيرة عليها.
العجارمة: لا حلول ابداعية في الموازنة
وانتقد النائب أسامة العجارمة طريقة اعداد الموازنة، قائلا إنها تخلو من الابتكار ووضع الحلول الابداعية للمشاكل الاقتصادية والفقر والبطالة.
وأضاف العجارمة لـ الاردن24 إن الموازنة جاءت غريبة جدا وبعيدة عن واقع حال الأزمة الأردنية، ولم تعكس تطلعات وآمال الشعب الأردني.
ولفت إلى أن الموازنة مستنسخة، ولا تلبي الطموح ولم تعطِ أولوية لحلّ مشاكل الفقر والبطالة، معبّرا عن أمله في أن تتمكن اللجنة المالية في مجلس النواب من وضع حلول للوضع الاقتصادي.
فريحات: نسخ ولصق
من جانبه، قال النائب ينال فريحات إن مشروع قانون الموازنة المعروض على المجلس للعام الحالي 2021 مستنسخ من موازنات سابقة، ويكاد يكون عبارة عن "نسخ ولصق من الموازنات السابقة"، ولم تحمل أي جديد.
وأضاف فريحات لـ الاردن24 إن الموازنة تحتاج إلى التفكير خارج الصندوق في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، مشددا على أهمية أن يكون هناك نهج جديد في ادارة الملف الاقتصادي، للتفكير خارج الصندوق واجتراح الحلول لمشاكلنا الاقتصادية.
ورأى أن المواطن لن يلمس من الموازنة بصيغتها الحالية أي شيء لحل مشاكلة وتغيير الواقع الصعب الذي يعيشه.
القطاونة: الموازنة لم تلامس هموم المواطن
واتفق النائب أحمد القطاونة مع زملائه بالقول إن الموازنة لم تحمل أي جديد، وهي تكرار للموازنات السابقة ولا تتضمن أية مخصصات لتحسين الواقع الاقتصادي.
وأكد القطاونة لـ الاردن24 أن مشروع قانون الموازانة لم يلامس هموم المواطن الأردني في تحسين أوضاعه المعيشية، كما اشتملت بنودها على 1.5 مليار دينار لتسديد فوائد القروض، وباقي البنود لم تأتِ بأي جديد، فيما كانت المخصصات الرأسمالية مرصودة لمشاريع سابقة ولا يوجد أي مشاريع استثمارية لتحريك الوضع الاقتصادي وايجاد حلول لمشاكل الفقر والبطالة.
وقال إن الموازنة الواردة من الحكومة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تتضمن أي تغيير، وهي عبارة عن تسليم رقابنا لصندوق النقد الدولي الذي أصبح المتحكم الرئيس بالقرار الحكومي من ناحية الأسعار والضرائب.
تابعو الأردن 24 على 
