الفنانون المصريون يُحمّلون الدولة مسؤولية اتهامهم بـ”نشر الفساد في الأرض”
جو 24 : وقع عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين، من بينهم ليلى علوي، وإلهام شاهين، وتامر حبيب، ومدحت العدل وشهيرة، على بيان الجمعية المصرية للتنوير، الذي يحمل الدولة المصرية، مسؤولية الهجوم والاعتداءات المتكررة، التي يتعرض لها الفنانون المصريون في الفترة الأخيرة، وآخرها تصريحات عضو مجلس النواب، التي قال فيها إن الفنانين ينشرون الفساد في الأرض.
وقد جاء في البيان: «المجتمعون في الجمعية المصرية للتنوير هالهم ما تفوه به أحد نواب البرلمان عن الفن والفنانين، والذي كشف عن العقول المعادية للفن والمعادية للحداثة وتحضر، تلك العقول التي تدعي وصايتها على الفضيلة، وتقبل المجتمع كل يوم بتضييق مستمر على الإبداع، وتعقب للمبدعين، يبدأ بالإهانة ويتعاظم إلى إرهابهم في ساحات المحاكم ثم ينتهي بقتلهم معنويا ودمويا».
ويرى الموقعون على البيان، أن مصر في خطر مستمر ما استمر فكر العداوة للحداثة باقيا دون رادع. وأن الدولة مسؤولة عما وصل إليه الحال من تردى مساحة فكر الإستنارة خاصة تحت قبة البرلمان. لأن ما قاله النائب يعد امتدادا للحملة الممنهجة التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي لتدمير عظمة الفن المصري، بهدف إفساح الطريق للغزو المتصحر، الذي عانينا ونعاني منه الأمرين، والذي خرب العقول حتى سكنها الفكر الداعشي، الذى كلف الوطن الكثير. وأن ما قاله النائب هو تكرار جديد لتلك الحملة الهادمة للفنون والفنانين. لذلك نطالب بإحالة النائب الى لجنة القيم في مجلس النواب. ونهيب بالمجلس الموقر أن يتصدى مستقبلا لمثل هذه العقول الهدامة، حفاظا على سلامة الوطن التي أقسم الجميع على حمايتها ورعايتها وحفظها.
وحيث أن الفن هو أحد أدوات التعبير وربما أهمها والتي كفلها الدستور المصري في مادته الخامسة والستين فإن من واجب مؤسسات الدولة حماية الفن والفنانين من أصحاب الفكر المتزمت، ومدعي الوصاية، الذين هم بمثابة الفيروس القاتل للفنون. كما نؤكد على ضرورة نشر وتعضيد ثقافة الانفتاح على ثقافات وفنون عديدة، الأمر الذي يساهم في إرتقاء العقول والدخول في سباق تقدم الأمم. والله والوطن من وراء القصد».
وقد جاء في البيان: «المجتمعون في الجمعية المصرية للتنوير هالهم ما تفوه به أحد نواب البرلمان عن الفن والفنانين، والذي كشف عن العقول المعادية للفن والمعادية للحداثة وتحضر، تلك العقول التي تدعي وصايتها على الفضيلة، وتقبل المجتمع كل يوم بتضييق مستمر على الإبداع، وتعقب للمبدعين، يبدأ بالإهانة ويتعاظم إلى إرهابهم في ساحات المحاكم ثم ينتهي بقتلهم معنويا ودمويا».
ويرى الموقعون على البيان، أن مصر في خطر مستمر ما استمر فكر العداوة للحداثة باقيا دون رادع. وأن الدولة مسؤولة عما وصل إليه الحال من تردى مساحة فكر الإستنارة خاصة تحت قبة البرلمان. لأن ما قاله النائب يعد امتدادا للحملة الممنهجة التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي لتدمير عظمة الفن المصري، بهدف إفساح الطريق للغزو المتصحر، الذي عانينا ونعاني منه الأمرين، والذي خرب العقول حتى سكنها الفكر الداعشي، الذى كلف الوطن الكثير. وأن ما قاله النائب هو تكرار جديد لتلك الحملة الهادمة للفنون والفنانين. لذلك نطالب بإحالة النائب الى لجنة القيم في مجلس النواب. ونهيب بالمجلس الموقر أن يتصدى مستقبلا لمثل هذه العقول الهدامة، حفاظا على سلامة الوطن التي أقسم الجميع على حمايتها ورعايتها وحفظها.
وحيث أن الفن هو أحد أدوات التعبير وربما أهمها والتي كفلها الدستور المصري في مادته الخامسة والستين فإن من واجب مؤسسات الدولة حماية الفن والفنانين من أصحاب الفكر المتزمت، ومدعي الوصاية، الذين هم بمثابة الفيروس القاتل للفنون. كما نؤكد على ضرورة نشر وتعضيد ثقافة الانفتاح على ثقافات وفنون عديدة، الأمر الذي يساهم في إرتقاء العقول والدخول في سباق تقدم الأمم. والله والوطن من وراء القصد».