أهالي الأسرى الأردنيين يقدمون "درع الأسرى" لذوي الشهيد الجراح
جو 24 : عبدالناصر الزعبي- قدم ذوو الأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال "الإسرائيلي" درع الأسرى لذوي الشهيد الشرطي ابراهيم الجراح، تكريما لهم وامتنانا لموقفهم تجاه قضية ابنائهم الأسرى، وعبروا في زيارة لمنزل ذوي الشهيد يوم الخميس عن شكرهم لموقف آل الجراح الداعم لقضيتهم بالتنازل عن دم إبنهم الشهيد لقاء حرية الأسرى.
وأوضح ذوو الأسرى الذين حضروا بالعشرات معاناتهم التي واجهوها خلال نشاطاتهم المطالبة باطلاق سراح أبنائهم، وانتقدوا تخلي السلطة عن قضيتهم، ما دفع بالأسرى إلى الاضراب عن الطعام ليضعوا الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية والانسانية.
وقال أمجد الجراح، شقيق الشهيد: إن هذا الموقف هو ما يرتضيه ابننا الشهيد لنفسه لو كان حيا وهو ما يجعله مرتاحا في قبره ويجعل دمه يبرد لطالما انه سفكه اليهود قتلة الانبياء. وبين في كلمته التي رحب بها بضيوفه من ذوي الأسرى وعدد من أبناء الحركة الوطنية الأردنية أن الواجب الوطني والديني تجاه الأسرى يقع على عاتق الجميع، لا نتخلى عنه حتى يتم اطلاق سراح اسرانا وامتلاكهم حريتهم على ثرى الأردن الطهور.
وتحدث جمال الدويري عضو تيار احرار وطن مطالبا الدولة الأردنية من اعل رأس الهرم للقيام بواجبها تجاه الاسرى وقضايا الامة برمتها وقال: ان الدولة الأردنية مقصرة بهذه المناحي واوضح ام عليها واجب وطني قصرت فيه نظرا لأن من يتولوا الأمر وفي مقام المسؤولية هم ليسوا الا فاسدين وممن تسلقوا لمناصبهم دون ادنى حق فيها ولا يستطيعون اتخاذ اي قرار يمس باسرائيل كونهم ممن يحافظ على مصالح اسرائيل وليس ممن يعرف كيف يحافظ على مصلحة الوطن والمواطن الذي لا يتصل به لا من قريب ولا من بعيد وجاء متسلقا في غفلة زمن.
وطالب عضو الحركة الوطنية الاردنية خالد الماضي ذوي الاسرى وذوي الشهيد بتناول قضية المفقودين الى جانب قضية الاسرى واعطائها اولوية كون هؤلاء المفقود ارسلتهم الدولة الاردنية لواجبهم الذي فقدوا بسببه موضحا انهم لا زالوا اسرى لدى الكيان الإسرائلي وأكد الماضي على ان الحرية الحقة نحن من يفتقدها وليس الاسرى الذين اسروا بسبب قيامهم بواجب اممي تجاه فلسطين وحريتها.
وانتقد الإعلامي خضر بني هاني وسائل الاعلام المحلية والعربية التي لم تعطي المساحة الكافية لقضية الاسرى والمفقود ولكفاح ذويهم المتعلق في المطالبة بحقوق الاسرى وطالب وسائل الاعلام المحلية والعربية ان تتنبه لدورها الهام تجاه الاسرى والمفقودين ولذويهم الذين يبذلون جهودا جبارة ومضنية لاطلاق سراح من قاموا بواجبهم الأممي.
وقالت والدة الشهيد الجراح للنساء من ذوي الأسرى: ان عزاءنا بولدنا هو اطلاق سراح اسراكم وأضافت اريد ان يكون لولدي صدقة جارية ولن تكون الأفضل الا باطلاق سراح الاسرى المضربين عن الطعام، وأكدت رفضها باي حال ان بيع دماءنا لاسرائيل . وعبرت امهات الاسرى وزوجاتهم عن سعادتهن بمطلب ام الشهيد واخوته شاكرات لهم موقفهم المشرف وأبدين رغبتهن الشديدة في مشاركتهن في الاعتصامات لما لها من تاثير عميق في نفوس المناضلين ونضالهم الذي تتحلى به أم الشهيد .
وقام ذوي الأسرى وأسرهم بتزيين سياراتهم بالاعلام الأردنية وصور الأسرى مما اضفى اجواء كرنفالية لدى دخولهم بلدة المزار بقاطرة وصلت لعشرات السيارات المزينة ابتهاجا لهذا الموقف الذي ينم عن الروح الوطنية المرهفة واللحمة النضالية ورابطة الدم بين ابناء الشعب العربي المسلم.
وفي نهاية اللقاء اتفق الحضور على ان يكون هناك سلسلة لقاءات بعد شهر رمضان للعمل على مأسسة الجهود التي تبذل لاطلاق سراح الأسرى والمفقودين.
يذكر أن ذوي الشهيد أبراهيم الجراح الذي قتل على يد وفدا من الأسرائيليين طالبوا بجلب الوفد والتحقيق معه أو تركهم مقابل اطلاق سراح الاسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي واطلاق سراح الجندي احمد الدقامسة. مما لقى استحساننا لدى الاسرى وذويهم لهذا الموقف الذي أكد الحس الوطني لدى ابناء الشعب الواحد تجاه معاناة ابناءة كافة خصوصا من بذل منهم حريته لاجل فلسطين الغصيبة فيفني عمره في السجون الاسرائيلية.
وأوضح ذوو الأسرى الذين حضروا بالعشرات معاناتهم التي واجهوها خلال نشاطاتهم المطالبة باطلاق سراح أبنائهم، وانتقدوا تخلي السلطة عن قضيتهم، ما دفع بالأسرى إلى الاضراب عن الطعام ليضعوا الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية والانسانية.
وقال أمجد الجراح، شقيق الشهيد: إن هذا الموقف هو ما يرتضيه ابننا الشهيد لنفسه لو كان حيا وهو ما يجعله مرتاحا في قبره ويجعل دمه يبرد لطالما انه سفكه اليهود قتلة الانبياء. وبين في كلمته التي رحب بها بضيوفه من ذوي الأسرى وعدد من أبناء الحركة الوطنية الأردنية أن الواجب الوطني والديني تجاه الأسرى يقع على عاتق الجميع، لا نتخلى عنه حتى يتم اطلاق سراح اسرانا وامتلاكهم حريتهم على ثرى الأردن الطهور.
وتحدث جمال الدويري عضو تيار احرار وطن مطالبا الدولة الأردنية من اعل رأس الهرم للقيام بواجبها تجاه الاسرى وقضايا الامة برمتها وقال: ان الدولة الأردنية مقصرة بهذه المناحي واوضح ام عليها واجب وطني قصرت فيه نظرا لأن من يتولوا الأمر وفي مقام المسؤولية هم ليسوا الا فاسدين وممن تسلقوا لمناصبهم دون ادنى حق فيها ولا يستطيعون اتخاذ اي قرار يمس باسرائيل كونهم ممن يحافظ على مصالح اسرائيل وليس ممن يعرف كيف يحافظ على مصلحة الوطن والمواطن الذي لا يتصل به لا من قريب ولا من بعيد وجاء متسلقا في غفلة زمن.
وطالب عضو الحركة الوطنية الاردنية خالد الماضي ذوي الاسرى وذوي الشهيد بتناول قضية المفقودين الى جانب قضية الاسرى واعطائها اولوية كون هؤلاء المفقود ارسلتهم الدولة الاردنية لواجبهم الذي فقدوا بسببه موضحا انهم لا زالوا اسرى لدى الكيان الإسرائلي وأكد الماضي على ان الحرية الحقة نحن من يفتقدها وليس الاسرى الذين اسروا بسبب قيامهم بواجب اممي تجاه فلسطين وحريتها.
وانتقد الإعلامي خضر بني هاني وسائل الاعلام المحلية والعربية التي لم تعطي المساحة الكافية لقضية الاسرى والمفقود ولكفاح ذويهم المتعلق في المطالبة بحقوق الاسرى وطالب وسائل الاعلام المحلية والعربية ان تتنبه لدورها الهام تجاه الاسرى والمفقودين ولذويهم الذين يبذلون جهودا جبارة ومضنية لاطلاق سراح من قاموا بواجبهم الأممي.
وقالت والدة الشهيد الجراح للنساء من ذوي الأسرى: ان عزاءنا بولدنا هو اطلاق سراح اسراكم وأضافت اريد ان يكون لولدي صدقة جارية ولن تكون الأفضل الا باطلاق سراح الاسرى المضربين عن الطعام، وأكدت رفضها باي حال ان بيع دماءنا لاسرائيل . وعبرت امهات الاسرى وزوجاتهم عن سعادتهن بمطلب ام الشهيد واخوته شاكرات لهم موقفهم المشرف وأبدين رغبتهن الشديدة في مشاركتهن في الاعتصامات لما لها من تاثير عميق في نفوس المناضلين ونضالهم الذي تتحلى به أم الشهيد .
وقام ذوي الأسرى وأسرهم بتزيين سياراتهم بالاعلام الأردنية وصور الأسرى مما اضفى اجواء كرنفالية لدى دخولهم بلدة المزار بقاطرة وصلت لعشرات السيارات المزينة ابتهاجا لهذا الموقف الذي ينم عن الروح الوطنية المرهفة واللحمة النضالية ورابطة الدم بين ابناء الشعب العربي المسلم.
وفي نهاية اللقاء اتفق الحضور على ان يكون هناك سلسلة لقاءات بعد شهر رمضان للعمل على مأسسة الجهود التي تبذل لاطلاق سراح الأسرى والمفقودين.
يذكر أن ذوي الشهيد أبراهيم الجراح الذي قتل على يد وفدا من الأسرائيليين طالبوا بجلب الوفد والتحقيق معه أو تركهم مقابل اطلاق سراح الاسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي واطلاق سراح الجندي احمد الدقامسة. مما لقى استحساننا لدى الاسرى وذويهم لهذا الموقف الذي أكد الحس الوطني لدى ابناء الشعب الواحد تجاه معاناة ابناءة كافة خصوصا من بذل منهم حريته لاجل فلسطين الغصيبة فيفني عمره في السجون الاسرائيلية.