مركز الحسين: مكافحة السرطان تتطلب استراتيجية شاملة
جو 24 : قال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، إن مكافحة مرض السرطان تتطلب استراتيجية شاملة للتعامل معه بدءا من الوقاية والتوعية إلى الكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي وانتهاء بالرعاية التلطيفية والرعاية.
وبين الدكتور منصور أن اليوم العالمي للسرطان يأتي هذا العام، والعالم يرزخ تحت جائحة كورونا التي لم تترك جانباً من جوانب الحياة إلا وأصابته بما فيه السرطان، وجرى توجيه معظم المقدرات لمُحاربة هذه الجائحة على حساب الأولويات الأخرى. وقال: رغم الظرف الاستثنائي الذي نمر به بسبب جائحة كورونا، والإغلاقات التي اتخذتها الحكومة في مطلع العام الماضي للحد من انتشار الوباء، إلا أن مركز الحسين للسرطان لم يتوقف عن تقديم خدماته لمرضى السرطان، وابتكر طرقاً لإدامة واستمرارية التواصل مع المرضى أثناء الحظر الشامل، واستحدث العيادات الطبية التي تعمل عن بعد، ولم يتوقف علاج المرضى الذين يتلقون الكيماوي والإشعاع، وعملت الصيدلية على إيصال الأدوية للمرضى إلى أماكن سكناهم.
وأشار إلى أن السرطان هو السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين محليا، ومسؤول عن 7ر15 بالمئة من الوفيات بالمملكة، والبالغة 3084 سنوياً.
وأوضح أنه في الوقت الذي يواجه الغرب فيه جائحة كورونا بكل الإمكانات المتوفرة، فإن الدول النامية بمقدراتها الاقتصادية والطبية المتواضعة، لا تواجه هذه الجائحة فحسب، بل ما زالت تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الخطط الاستراتيجية لمكافحة السرطان، الذي يشكّل عبئاً اقتصادياً ضاغطاً على هذه الدول والأفراد الذين أصبحوا عاجزين عن تحمل الكلفة المالية العالية لهذا المرض.
ووفقاً لآخر تقرير للسجل الوطني للسرطان للعام 2016، بلغ عدد الحالات الجديدة 8152، منها 5999 لمرضى أردنيين، و 2153 حالة من الدول العربية المجاورة، أي بمعدل 3ر85 حالة لكل مئة ألف نسمة من السكان، وبلغ متوسط العمر عند التشخيص لدى الإناث والذكور 56 عاماً. وأشار إلى أن سرطان الثدي ما زال على رأس القائمة من حيث أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الأردن ويشكل 39 بالمئة من مجموع أنواع السرطان المشخصة لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم. أما عند الرجال، فيشكل سرطان القولون والمستقيم 13 بالمئة من مجموع الإصابات، يليه سرطان الرئة، ثم سرطان الغدد الليمفاوية.
أما عند الأطفال، فبلغ مجموع الحالات للأعمار ما دون 15 عاماً 236 حالة، إضافة إلى 1ر44 بالمئة من الحالات المسجلة هي لأطفال دون سن الخامسة. أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الفئة العمرية ما دون سن 15 عاماً، فكانت سرطان الدم 2ر25 بالمئة، السرطانات الليمفاوية 1ر17 بالمئة، وسرطان الدماغ والأعصاب 8ر15 بالمئة، وسرطان العظم بنسبة 8ر6 بالمئة، وسرطان الكلى 9ر5 بالمئة.
وأكد منصور أن السرطان يستنزف 5 إلى 7 بالمئة من تكاليف الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المرتفع، إذ بلغت 290 مليار عام 2010. وقدّر الأثر الاقتصادي للوفاة والعجز اللذين يسببهما السرطان على مستوى العالم بـ895 مليار دولار. وحسب آخر احصائية عالمية لحالات السرطان المسجلة لعام 2018، سجلت حوالي 18 مليون حالة جديدة سنوياً، و6ر9 مليون وفاة بالسرطان، ومعظم حالات الإصابة والوفيات كانت في الدول النامية. --(بترا)
وبين الدكتور منصور أن اليوم العالمي للسرطان يأتي هذا العام، والعالم يرزخ تحت جائحة كورونا التي لم تترك جانباً من جوانب الحياة إلا وأصابته بما فيه السرطان، وجرى توجيه معظم المقدرات لمُحاربة هذه الجائحة على حساب الأولويات الأخرى. وقال: رغم الظرف الاستثنائي الذي نمر به بسبب جائحة كورونا، والإغلاقات التي اتخذتها الحكومة في مطلع العام الماضي للحد من انتشار الوباء، إلا أن مركز الحسين للسرطان لم يتوقف عن تقديم خدماته لمرضى السرطان، وابتكر طرقاً لإدامة واستمرارية التواصل مع المرضى أثناء الحظر الشامل، واستحدث العيادات الطبية التي تعمل عن بعد، ولم يتوقف علاج المرضى الذين يتلقون الكيماوي والإشعاع، وعملت الصيدلية على إيصال الأدوية للمرضى إلى أماكن سكناهم.
وأشار إلى أن السرطان هو السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين محليا، ومسؤول عن 7ر15 بالمئة من الوفيات بالمملكة، والبالغة 3084 سنوياً.
وأوضح أنه في الوقت الذي يواجه الغرب فيه جائحة كورونا بكل الإمكانات المتوفرة، فإن الدول النامية بمقدراتها الاقتصادية والطبية المتواضعة، لا تواجه هذه الجائحة فحسب، بل ما زالت تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الخطط الاستراتيجية لمكافحة السرطان، الذي يشكّل عبئاً اقتصادياً ضاغطاً على هذه الدول والأفراد الذين أصبحوا عاجزين عن تحمل الكلفة المالية العالية لهذا المرض.
ووفقاً لآخر تقرير للسجل الوطني للسرطان للعام 2016، بلغ عدد الحالات الجديدة 8152، منها 5999 لمرضى أردنيين، و 2153 حالة من الدول العربية المجاورة، أي بمعدل 3ر85 حالة لكل مئة ألف نسمة من السكان، وبلغ متوسط العمر عند التشخيص لدى الإناث والذكور 56 عاماً. وأشار إلى أن سرطان الثدي ما زال على رأس القائمة من حيث أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الأردن ويشكل 39 بالمئة من مجموع أنواع السرطان المشخصة لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم. أما عند الرجال، فيشكل سرطان القولون والمستقيم 13 بالمئة من مجموع الإصابات، يليه سرطان الرئة، ثم سرطان الغدد الليمفاوية.
أما عند الأطفال، فبلغ مجموع الحالات للأعمار ما دون 15 عاماً 236 حالة، إضافة إلى 1ر44 بالمئة من الحالات المسجلة هي لأطفال دون سن الخامسة. أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الفئة العمرية ما دون سن 15 عاماً، فكانت سرطان الدم 2ر25 بالمئة، السرطانات الليمفاوية 1ر17 بالمئة، وسرطان الدماغ والأعصاب 8ر15 بالمئة، وسرطان العظم بنسبة 8ر6 بالمئة، وسرطان الكلى 9ر5 بالمئة.
وأكد منصور أن السرطان يستنزف 5 إلى 7 بالمئة من تكاليف الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المرتفع، إذ بلغت 290 مليار عام 2010. وقدّر الأثر الاقتصادي للوفاة والعجز اللذين يسببهما السرطان على مستوى العالم بـ895 مليار دولار. وحسب آخر احصائية عالمية لحالات السرطان المسجلة لعام 2018، سجلت حوالي 18 مليون حالة جديدة سنوياً، و6ر9 مليون وفاة بالسرطان، ومعظم حالات الإصابة والوفيات كانت في الدول النامية. --(بترا)