تتبنى قضية العاملين في العرب اليوم والإعلام المستقل.. هيئة ومسيرة لـ "إنقاذ الإعلام"
جو 24 : تعكف فعاليات إعلامية ووطنية على الإعداد لإطلاق "الهيئة الوطنية لإنقاذ الإعلام الأردني"، في خطوة من شأنها التأسيس لحالة نهوض إعلامية في المملكة.
وقال بيان، وزعه القائمون على تأسيس الهيئة، إن "الإعلام الأردني بلغ مأزقا عميقا في الآونة الأخيرة، اتخذ مظاهر عدة، لعل أبرزها تعليق صدور صحيفة العرب اليوم وحجب المواقع الإخبارية الإلكترونية، وكذلك الهجوم الجاري الإعداد له على الإعلام الفضائي، فضلا عن عشرات الاعتداءات على الاعلاميين وعلى حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات".
وأشار البيان إلى "هجمة عرفية شرسة، تقودها الأجهزة الحكومية، وتنفذ ضد الإعلام الوطني المستقل، من شانها تقويض مؤسساته كافة، والقضاء على أي فرصة لظهور إعلام قادر على تبني قضايا الوطن والذود عنه".
واعتبر البيان "تشكيل الهيئة، والإعلان عنها الآن، يأتي بمثابة الخطوة المتأخرة لإنقاذ ما يمكن انقاذه في ظل تواتر الأنباء حول مآلات صحف ورقية كبرى ومواقع إخبارية إلكترونية، وكذلك مآل العاملين في صناعة الإعلام، من صحافيين وفنيين".
وشدد البيان أن "القوى السياسية والوطنية والاجتماعية كافة مطالبة بالوقوف إلى جانب الاعلاميين الأردنيين، والمساهمة في إنقاذ الإعلام المستقل، الذي يشكل رأس الحربة في الذود والدفاع عن الوطن والمواطن الأردني".
ودعا بيان الهيئة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إلى مناصرة العاملين في صحيفة العرب اليوم، التي علق ناشرها صدورها قبل أيام، وزج بنحو 200 صحافي وعامل فيها إلى قارعة الطريق، دون أن يحرك ذلك ساكنا حكوميا، فيما لا تزال أطراف المؤامرة على الصحيفة تسرح وتمرح دون قيد أو شرط.
وأعلن بيان الهيئة عن تنظيم مسيرة شعبية، بمشاركة القوى السياسية والوطنية كافة، يوم الاثنين 29/7/2013، تنطلق من أمام صحيفة الدستور، عند تمام الساعة الـ 10:30 ليلا، باتجاه صحيفة العرب اليوم، مناصرة لحق العاملين في صحيفة العرب اليوم، وانحيازا إلى مطالبات الإعلام الوطني المستقل المشروعة، وعلى رأسها قضية حجب المواقع الإخبارية الأردنية.
وقد أكدت أحزاب وقوى وطنية وحراكات شعبية عدة مشاركتها في المسيرة، تحت شعار "إنقاذ الإعلام".
وقال بيان، وزعه القائمون على تأسيس الهيئة، إن "الإعلام الأردني بلغ مأزقا عميقا في الآونة الأخيرة، اتخذ مظاهر عدة، لعل أبرزها تعليق صدور صحيفة العرب اليوم وحجب المواقع الإخبارية الإلكترونية، وكذلك الهجوم الجاري الإعداد له على الإعلام الفضائي، فضلا عن عشرات الاعتداءات على الاعلاميين وعلى حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات".
وأشار البيان إلى "هجمة عرفية شرسة، تقودها الأجهزة الحكومية، وتنفذ ضد الإعلام الوطني المستقل، من شانها تقويض مؤسساته كافة، والقضاء على أي فرصة لظهور إعلام قادر على تبني قضايا الوطن والذود عنه".
واعتبر البيان "تشكيل الهيئة، والإعلان عنها الآن، يأتي بمثابة الخطوة المتأخرة لإنقاذ ما يمكن انقاذه في ظل تواتر الأنباء حول مآلات صحف ورقية كبرى ومواقع إخبارية إلكترونية، وكذلك مآل العاملين في صناعة الإعلام، من صحافيين وفنيين".
وشدد البيان أن "القوى السياسية والوطنية والاجتماعية كافة مطالبة بالوقوف إلى جانب الاعلاميين الأردنيين، والمساهمة في إنقاذ الإعلام المستقل، الذي يشكل رأس الحربة في الذود والدفاع عن الوطن والمواطن الأردني".
ودعا بيان الهيئة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية إلى مناصرة العاملين في صحيفة العرب اليوم، التي علق ناشرها صدورها قبل أيام، وزج بنحو 200 صحافي وعامل فيها إلى قارعة الطريق، دون أن يحرك ذلك ساكنا حكوميا، فيما لا تزال أطراف المؤامرة على الصحيفة تسرح وتمرح دون قيد أو شرط.
وأعلن بيان الهيئة عن تنظيم مسيرة شعبية، بمشاركة القوى السياسية والوطنية كافة، يوم الاثنين 29/7/2013، تنطلق من أمام صحيفة الدستور، عند تمام الساعة الـ 10:30 ليلا، باتجاه صحيفة العرب اليوم، مناصرة لحق العاملين في صحيفة العرب اليوم، وانحيازا إلى مطالبات الإعلام الوطني المستقل المشروعة، وعلى رأسها قضية حجب المواقع الإخبارية الأردنية.
وقد أكدت أحزاب وقوى وطنية وحراكات شعبية عدة مشاركتها في المسيرة، تحت شعار "إنقاذ الإعلام".