2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

"الوسط الاسلامي": ما يجري في مصر جرائم حرب.. و "الجنايات الدولية" مطالبة بالتدخل

الوسط الاسلامي: ما يجري في مصر جرائم حرب.. و الجنايات الدولية مطالبة بالتدخل
جو 24 :

طالب حزب الوسط الاسلامي محكمة الجنايات الدولية تحمل مسؤوليتها والتحقيق في "الجرائم" التي تقع بحق المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وتعقب الجناه وإصدار مذكرات توقيف لهم باعتبارهم مجرمي حرب.

وحذر الحزب في بيان اصدره السبت من آثار هذه السياسات "الإجرامية" و"الانقلابية" والتي ستؤدي إلى مزيد من التطرف بين الشباب المسلم مما سيعيد من جديد مأساة الجزائر في التسعينات والتي أدت إلى حرب أهلية امتدت لأكثر من عشر سنين.

وتاليا نص البيان:

بيان من حزب الوسط الإسلامي
حول المجازر في مصر العروبة والإسلام

قال تعالى:(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).
لقد حذر حزب الوسط في بيانه الذي أصدره بالأمس من فتنه كبيرة ستقع في مصر قلب العروبة والإسلام يراد منها أضعاف اكبر قوة عربية وتقسيمها من أجل أمن اليهود واستمرار دولتهم وبسط نفوذهم.


وإننا إذ نؤكد من جديد على إدانة الانقلابات العسكرية التي يراد منها إعاقة العملية الديمقراطية في العالم العربي وتقويض النهج السلمي في الإصلاح والتغير.


ولعل أحداث اليوم التي أدت إلى إسالة الدماء البريئة على يد العسكر يجعلنا نؤكد على مايلي:
أولاً: ضرورة التوقف فوراً عن قتل المتظاهرين و حقن الدماء العزيزة والغالية في مصر العروبة وعدم الانجرار إلى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.


ثانياً: احترام الشرعية وصناديق الاقتراع مهما كانت نتائجها وانسحاب الانقلابين من المشهد السياسي تماماً وتسليم السلطة للرئيس المنتخب.


ثالثاً: أن التغير في مؤسسات الحكم يجب أن يحافظ على سلميته وعبر القنوات الشرعية.


رابعاً: الدعوة إلى أن تتحمل المؤسسات الإعلامية وهيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية مسؤوليتها الأخلاقية في وقف المجازر وإدانتها وفضحها.


خامساً: مطالبة محكمة الجنايات الدولية تحمل مسؤوليتها والتحقيق في هذه الجرائم وتعقب الجناه وإصدار مذكرات توقيف لهم باعتبارهم مجرمي حرب.


إن حزب الوسط الإسلامي إذ يحذر من آثار هذه السياسات الإجرامية والانقلابية والتي ستؤدي إلى مزيد من التطرف بين الشباب المسلم مما سيعيد من جديد مأساة الجزائر في التسعينات والتي أدت إلى حرب أهلية امتدت لأكثر من عشر سنين.


حفظ الله مصر من كيد الكائدين ومكر الأعداء لتكون درعاً وقوة لعالمها العربي والإسلامي.

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
حزب الوسط الإسلامي

تابعو الأردن 24 على google news