استقالة وزيرة خارجية البيرو إثر فضيحة تلقي مسؤولين لقاح كورونا قبل السكان
جو 24 : استقالت وزيرة الخارجية البيروفية الأحد على وقع فضيحة تتعلق بتلقي مسؤولين حكوميين لقاحات مضادة لكوفيد-19 قبل وقت طويل من إتاحتها للعامة.
وتضررت الدولة جنوب الأميركية بدرجة كبيرة من الوباء إذ تعرّض نظامها الصحي لضغط شديد بينما لم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين في قطاع الصحة حتى الثامن من شباط/فبراير.
ودفع الغضب الشعبي حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يُحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، مسؤولين حكوميين اثنين على الأقل إلى الاستقالة.
وأفادت وزيرة الخارجية إليزابيث أستيت على تويتر الأحد أن الرئيس فرانشيسكو ساغاستي قبل استقالتها.
وقالت في البيان إنها تلقّت اللقاح في 22 كانون الثاني/يناير، في إطار ما وصفته بـ”الخطأ الكبير”.
وأعرب ساغاستي في تصريحات أدلى بها لقناة "تلفزيون أميركا” عن "غضبه” حيال الوضع.
وتعد أستيت ثاني عضو في حكومة ساغاستي يستقيل بعد وزيرة الصحة بيلار مازيتي التي استقالت بعدما كشفت صحيفة أن الرئيس السابق مارتن فيزكارا تلقى جرعة من اللقاح المضاد لكورونا في تشرين الأول/أكتوبر.
وباشرت البيرو مطلع شباط/فبراير حملة التلقيح التي بدأت بالعاملين الصحيين، بعد تسلمها 300 ألف جرعة لقاح شركة سينوفارم الصينية.
ولم يتم تحديد موعد لإطلاق اللقاحات للسكان، لكن الحكومة أشارت إلى نيتها تطعيم 10 ملايين شخص بحلول تموز/يوليو.
وتلقى فيزكارا (57 عاما) اللقاح قبل أسابيع فقط من محاكمته وعزله من منصبه بعد توجيه تهمة "انعدام الكفاءة الأخلاقية” اليه.
وقال الرئيس السابق، الذي يسعى حاليا للفوز بمقعد في الكونغرس، إنه وزوجته تطوعا للمشاركة في التجارب على اللقاح التي أجريت في البيرو، مشيرا إلى أنه تكتّم على الأمر نظرا إلى أنه "يتعيّن على المتطوعين المحافظة على السرية”.
لكن جامعة "كاييتانو هيريديا” التي تقود التجارب السريرية على لقاح سينوفارم نفت الأحد بأن فيزكارا كان متطوعا.
وذكرت أنها أبلغت السلطات الصحية في البيرو أن "السيد مارتن فيزكارا وزوجته السيدة ماريبل دياز كابيلو ليسا جزءا من مجموعة تضم 12 ألف شخص تطوعوا للمشاركة في الأبحاث”.
أعرب فيزكارا بدوره عن "تفاجؤه الكبير” ببيان الجامعة، مشددا على أنه تلقى اللقاح كمتطوع في الاختبارات.
وأشار إلى عدم وجود أي "خطأ إداري أو جريمة”، محذرا من أن "أعداء البلاد” يستغلون ما قام به "بنية تشويه السمعة”.
ودفع الجدل المرافق لهذه القضية بمازيتي الى الاستقالة الأسبوع الماضي، على الرغم من نفي علمها بتلقيح فيزكارا الذي عينها في منصبها.
وسجلت البيرو أكثر من 1,2 مليون إصابة بفيروس كورونا و43400 وفاة في أوساط سكانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة.-(أ ف ب)
وتضررت الدولة جنوب الأميركية بدرجة كبيرة من الوباء إذ تعرّض نظامها الصحي لضغط شديد بينما لم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين في قطاع الصحة حتى الثامن من شباط/فبراير.
ودفع الغضب الشعبي حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يُحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، مسؤولين حكوميين اثنين على الأقل إلى الاستقالة.
وأفادت وزيرة الخارجية إليزابيث أستيت على تويتر الأحد أن الرئيس فرانشيسكو ساغاستي قبل استقالتها.
وقالت في البيان إنها تلقّت اللقاح في 22 كانون الثاني/يناير، في إطار ما وصفته بـ”الخطأ الكبير”.
وأعرب ساغاستي في تصريحات أدلى بها لقناة "تلفزيون أميركا” عن "غضبه” حيال الوضع.
وتعد أستيت ثاني عضو في حكومة ساغاستي يستقيل بعد وزيرة الصحة بيلار مازيتي التي استقالت بعدما كشفت صحيفة أن الرئيس السابق مارتن فيزكارا تلقى جرعة من اللقاح المضاد لكورونا في تشرين الأول/أكتوبر.
وباشرت البيرو مطلع شباط/فبراير حملة التلقيح التي بدأت بالعاملين الصحيين، بعد تسلمها 300 ألف جرعة لقاح شركة سينوفارم الصينية.
ولم يتم تحديد موعد لإطلاق اللقاحات للسكان، لكن الحكومة أشارت إلى نيتها تطعيم 10 ملايين شخص بحلول تموز/يوليو.
وتلقى فيزكارا (57 عاما) اللقاح قبل أسابيع فقط من محاكمته وعزله من منصبه بعد توجيه تهمة "انعدام الكفاءة الأخلاقية” اليه.
وقال الرئيس السابق، الذي يسعى حاليا للفوز بمقعد في الكونغرس، إنه وزوجته تطوعا للمشاركة في التجارب على اللقاح التي أجريت في البيرو، مشيرا إلى أنه تكتّم على الأمر نظرا إلى أنه "يتعيّن على المتطوعين المحافظة على السرية”.
لكن جامعة "كاييتانو هيريديا” التي تقود التجارب السريرية على لقاح سينوفارم نفت الأحد بأن فيزكارا كان متطوعا.
وذكرت أنها أبلغت السلطات الصحية في البيرو أن "السيد مارتن فيزكارا وزوجته السيدة ماريبل دياز كابيلو ليسا جزءا من مجموعة تضم 12 ألف شخص تطوعوا للمشاركة في الأبحاث”.
أعرب فيزكارا بدوره عن "تفاجؤه الكبير” ببيان الجامعة، مشددا على أنه تلقى اللقاح كمتطوع في الاختبارات.
وأشار إلى عدم وجود أي "خطأ إداري أو جريمة”، محذرا من أن "أعداء البلاد” يستغلون ما قام به "بنية تشويه السمعة”.
ودفع الجدل المرافق لهذه القضية بمازيتي الى الاستقالة الأسبوع الماضي، على الرغم من نفي علمها بتلقيح فيزكارا الذي عينها في منصبها.
وسجلت البيرو أكثر من 1,2 مليون إصابة بفيروس كورونا و43400 وفاة في أوساط سكانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة.-(أ ف ب)