سلطة رام الله تقمع مسيرة ضد المفاوضات
جو 24 : قمعت الأجهزة الأمنية و حرس الرئيس اليوم الأحد مسيرة توجهت بإتجاه المقاطعة إحتجاجا على العودة إلى لامفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي بلا شروط.
وقال مراسلنا في رام الله أن المسيرة، و التي دعت لها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنطلقت من دوار الساعة وسط المدينة بإتجاه المقاطعة، و قبل أن تصل إلى المربع الأمني حيث كان قوات كبيرة من الحرس الرئاسة تغلق الطريق بسواتر بشرية، تم الإعتداء عليها بالضرب لتفريقها.
ووقعت بين المتظاهرين، الذين أصروا على الوصول، عدد من الإصابات أخطرها كانت بالرأس نتيجة الضرب بالهروات بشكل مباشر، نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و بحسب مراسلنا فقد تمك الإعتداء على عضو المجلس التشريعي و عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار و التي كانت من المشاركين في المسيرة، بالضرب.
و بحسب المراسل فإن حملة اعتقالات واسعة شنتها الشرطة العسكرية بين صفوف المتظاهرين.
وكانت الجبهة الشعبية دعت إلى هذه المسيرة رفضاً للمفاوضات وما وصفته بالتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفضاً للتطبيع والمطبعين، و تمسكا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي نحو كامل التراب الوطني الفلسطيني.
(فلسطين اليوم)
وقال مراسلنا في رام الله أن المسيرة، و التي دعت لها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنطلقت من دوار الساعة وسط المدينة بإتجاه المقاطعة، و قبل أن تصل إلى المربع الأمني حيث كان قوات كبيرة من الحرس الرئاسة تغلق الطريق بسواتر بشرية، تم الإعتداء عليها بالضرب لتفريقها.
ووقعت بين المتظاهرين، الذين أصروا على الوصول، عدد من الإصابات أخطرها كانت بالرأس نتيجة الضرب بالهروات بشكل مباشر، نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و بحسب مراسلنا فقد تمك الإعتداء على عضو المجلس التشريعي و عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار و التي كانت من المشاركين في المسيرة، بالضرب.
و بحسب المراسل فإن حملة اعتقالات واسعة شنتها الشرطة العسكرية بين صفوف المتظاهرين.
وكانت الجبهة الشعبية دعت إلى هذه المسيرة رفضاً للمفاوضات وما وصفته بالتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفضاً للتطبيع والمطبعين، و تمسكا بخيار المقاومة كخيار استراتيجي نحو كامل التراب الوطني الفلسطيني.
(فلسطين اليوم)