قتيلان وتواصل اعتصامات أنصار مرسي
جو 24 : قتل شخصان وأصيب عشرات آخرون بجروح في اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، في حين واصل الأنصار اليوم الأحد اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي بعد مقتل العشرات منهم فجر السبت, مؤكدين تصميمهم على المضي في الاحتجاج رغم التهديد بفض اعتصامهم بالقوة.
وقال مصدر أمني إن شابا قتل بعدما أصيب بطلق ناري في الظهر، كما أصيب 28 آخرون بجروح في أحداث عنف اندلعت في محافظة بورسعيد بين أنصار مرسي ومعارضيه. كما أسفرت الاشتباكات عن تحطيم سيارة شرطة وعدد من المحلات التجارية التابعة للأنصار.
وأوضح أنه أثناء تشييع جنازة عمر هريدي الذي سقط في مجزرة المنصة قرب اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة فجر السبت، وقعت الاشتباكات بين الأنصار والمعارضين.
كما شهدت مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية فجر الأحد اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية إثر مهاجمة معارضين لمرسي أنصاره أثناء تشييعهم جنازة شاب سقط كذلك في أحداث المنصة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين.
وفي محافظة المنوفية نشب "حريق هائل" في مقر الإخوان بمدينة السادات إثر خروج "الأهالي" في مسيرة ردا على مسيرة لأنصار مرسي خرجت من مسجد النور مرددة هتافات مناهضة للجيش المصري والفريق عبد الفتاح السيسي، بحسب ما قالته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
كما تحدثت وكالات الأنباء عن إصابة العشرات أيضا فجر اليوم في اشتباكات وقعت في عدد من المدن والمحافظات المصرية ولا سيما في محيط رابعة العدوية وحلوان بالقاهرة، إضافة إلى الإسكندرية الساحلية والمنيا وأسوان في الجنوب، وكذلك في مرسى مطروح بأقصى الغرب.
تواصل الاعتصام
وتأتي هذه التطورات بينما واصل أنصار الرئيس مرسي اليوم الأحد اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي بعد مقتل العشرات منهم فجر السبت, مؤكدين تصميمهم على المضي في الاحتجاج رغم التهديد بفض اعتصامهم بالقوة.
وقال مرسل الجزيرة أحمد الشلفي إن أنصار مرسي مستمرون في الاعتصام بميداني رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة.
وأشار إلى أن أسرا بأكملها مصرة على مواصلة الاعتصام، مضيفا أن أعداد المعتصمين تتزايد خاصة بعد انضمام أعداد كبيرة من روابط مشجعي الأندية المصرية (الألتراس).
ولفت المراسل إلى أن المعتصمين قالوا إنهم يصرون على "استعادة الشرعية كاملة وعودة الرئيس مرسي إلى منصبه".
وأضاف أن ميدان التحرير لم يكن به ظهر اليوم إلا عشرات الأشخاص, مشيرا إلى أن حركة السير حول الميدان لا تزال معطلة منذ المظاهرات الأخيرة التي خرجت أول أمس الجمعة استجابة لدعوة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش بمواجهة "العنف والإرهاب".
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد إن هناك مشاعر حزن وغضب بين المعتصمين بعد قتل الشرطة عشرات منهم فجر أمس, لكنه قال إن هناك تصميما كبيرا من قبلهم على مواصلة الاحتجاج إلى حين تنفيذ مطالبهم وعودة مرسي، واتهم السيسي بإصدار أمر واضح "بالقتل".
وقد أظهر مقطع فيديو إطلاق رصاص من الخلف بواسطة قوات الأمن على مؤخرة رأس أحد أنصار مرسي وذلك خلال هجوم المنصة صباح أمس السبت.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أكدت مقتل 72 شخصا من أنصار مرسي في إطلاق النار الذي استهدف أطراف اعتصام رابعة العدوية فجر أمس. من جهته, أكد المستشفى الميداني في رابعة العدوية أن 66 من المصابين في حالة موت سريري.
كما لقي 12 شخصا مصرعهم في اشتباكات مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أول أمس الجمعة، إضافة إلى 400 مصاب بطلقات خرطوش ورصاص حي وجروح قطعية وفقا لبيان وزارة الداخلية، كما اعتقل 85 من أنصار مرسي.
(الجزيرة - وكالات)
وقال مصدر أمني إن شابا قتل بعدما أصيب بطلق ناري في الظهر، كما أصيب 28 آخرون بجروح في أحداث عنف اندلعت في محافظة بورسعيد بين أنصار مرسي ومعارضيه. كما أسفرت الاشتباكات عن تحطيم سيارة شرطة وعدد من المحلات التجارية التابعة للأنصار.
وأوضح أنه أثناء تشييع جنازة عمر هريدي الذي سقط في مجزرة المنصة قرب اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة فجر السبت، وقعت الاشتباكات بين الأنصار والمعارضين.
كما شهدت مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية فجر الأحد اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية إثر مهاجمة معارضين لمرسي أنصاره أثناء تشييعهم جنازة شاب سقط كذلك في أحداث المنصة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عشرات آخرين.
وفي محافظة المنوفية نشب "حريق هائل" في مقر الإخوان بمدينة السادات إثر خروج "الأهالي" في مسيرة ردا على مسيرة لأنصار مرسي خرجت من مسجد النور مرددة هتافات مناهضة للجيش المصري والفريق عبد الفتاح السيسي، بحسب ما قالته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
كما تحدثت وكالات الأنباء عن إصابة العشرات أيضا فجر اليوم في اشتباكات وقعت في عدد من المدن والمحافظات المصرية ولا سيما في محيط رابعة العدوية وحلوان بالقاهرة، إضافة إلى الإسكندرية الساحلية والمنيا وأسوان في الجنوب، وكذلك في مرسى مطروح بأقصى الغرب.
تواصل الاعتصام
وتأتي هذه التطورات بينما واصل أنصار الرئيس مرسي اليوم الأحد اعتصامهم لليوم الثلاثين على التوالي بعد مقتل العشرات منهم فجر السبت, مؤكدين تصميمهم على المضي في الاحتجاج رغم التهديد بفض اعتصامهم بالقوة.
وقال مرسل الجزيرة أحمد الشلفي إن أنصار مرسي مستمرون في الاعتصام بميداني رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة.
وأشار إلى أن أسرا بأكملها مصرة على مواصلة الاعتصام، مضيفا أن أعداد المعتصمين تتزايد خاصة بعد انضمام أعداد كبيرة من روابط مشجعي الأندية المصرية (الألتراس).
ولفت المراسل إلى أن المعتصمين قالوا إنهم يصرون على "استعادة الشرعية كاملة وعودة الرئيس مرسي إلى منصبه".
وأضاف أن ميدان التحرير لم يكن به ظهر اليوم إلا عشرات الأشخاص, مشيرا إلى أن حركة السير حول الميدان لا تزال معطلة منذ المظاهرات الأخيرة التي خرجت أول أمس الجمعة استجابة لدعوة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش بمواجهة "العنف والإرهاب".
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد إن هناك مشاعر حزن وغضب بين المعتصمين بعد قتل الشرطة عشرات منهم فجر أمس, لكنه قال إن هناك تصميما كبيرا من قبلهم على مواصلة الاحتجاج إلى حين تنفيذ مطالبهم وعودة مرسي، واتهم السيسي بإصدار أمر واضح "بالقتل".
وقد أظهر مقطع فيديو إطلاق رصاص من الخلف بواسطة قوات الأمن على مؤخرة رأس أحد أنصار مرسي وذلك خلال هجوم المنصة صباح أمس السبت.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أكدت مقتل 72 شخصا من أنصار مرسي في إطلاق النار الذي استهدف أطراف اعتصام رابعة العدوية فجر أمس. من جهته, أكد المستشفى الميداني في رابعة العدوية أن 66 من المصابين في حالة موت سريري.
كما لقي 12 شخصا مصرعهم في اشتباكات مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أول أمس الجمعة، إضافة إلى 400 مصاب بطلقات خرطوش ورصاص حي وجروح قطعية وفقا لبيان وزارة الداخلية، كما اعتقل 85 من أنصار مرسي.
(الجزيرة - وكالات)