ماذا لو رفضت سياسة الخصوصية الجديدة لـ”واتس آب”؟
على مدار الأشهر القليلة الماضية، ترقب مستخدمو واتس آب ما يجري ببياناتهم، بعد إعلان الشركة عن تحديث سياسة الخصوصية الذي أثار مخاوف الكثيرين.
وقامت شركة واتس آب، المملوكة لـ "فيسبوك”، بدمج خدماتها مؤخرا لتمكين المزيد من الوظائف المتقاطعة مع تطبيق مسنجر.
وعندما حاولت واتس آب لأول مرة تغيير سياسة الخصوصية الخاصة بها في يناير، اكتسب منافساها تليغرام وسيغنال أكثر من 30 مليون مستخدم جديد.
ووقع تأجيل التغيير، وسوف يطرح تطبيق واتس آب إخطارات داخل التطبيق لشرح السياسة الجديدة للمستخدمين ومطالبتهم بالاشتراك.
ماذا سيحدث إذا قررت عدم الموافقة على التغييرات؟
أولئك الذين يقررون عدم قبول سياسة الخصوصية الجديدة لن يتمكنوا بعد الآن من الوصول إلى ميزات التطبيق اعتبارا من 15 مايو.
وفي حديثها إلى موقع TechCrunch، قالت الشركة: "لفترة قصيرة، سيظل هؤلاء المستخدمون قادرين على تلقي المكالمات والإشعارات، لكن لن يتمكنوا من قراءة الرسائل أو إرسالها من التطبيق. وسيتغير هذا بمرور الوقت، ما يؤدي في النهاية إلى منع المستخدمين من استخدام التطبيق تماما”.
واستطردت الشركة قائلة: "ستكون الرسائل الشخصية دائما مشفرة من طرف إلى طرف (end-to-end)، لذلك لا يستطيع واتس آب قراءتها أو الاستماع إليها.
فكرنا فيما يمكننا القيام به بشكل أفضل هنا. نريد أن يعرف الجميع تاريخنا في الدفاع عن التشفير الشامل ونثق في أننا ملتزمون بحماية خصوصية الأشخاص وأمنهم”.
وأضافت: "في النهاية، سنبدأ في تذكير الأشخاص بمراجعة وقبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام واتس آب”، وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم.