2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

وزير الصحة يبرر حظر الجمعة: الحظر الطويل كان مطروحا.. وعدد الاصابات قد ينخفض في نيسان

وزير الصحة يبرر حظر الجمعة: الحظر الطويل كان مطروحا.. وعدد الاصابات قد ينخفض في نيسان
جو 24 :


برر وزير الصحة، الدكتور نذير عبيدات، قرار فرض حظر أيام الجمعة، قائلا: "إننا نعيش حالة وبائية لم يسبق لها نظير، ونعيش الحالة الوبائية بسلالة جديدة تنتشر بسرعة تفوق سرعة الفيروس الأصلي، وهو ما يزيد عدد الاصابات وبالتالي يزيد عدد الوفيات، وواجب الحكومة ووزارة الصحة الحفاظ على حياة الناس".

وأضاف عبيدات في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني: إن قرار حظر يوم الجمعة تشاركي، يبدأ بتوصية من اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، ثمّ تُعرض على وزير الصحة، والوزير يرفعها إلى مجلس الوزراء الذي يبحث القرار من كافة جوانبه قبل اتخاذ القرار".

وقال الوزير إن قرارات الوزارة والحكومة دائما تخضع للدراسة بعناية، لافتا إلى وجود حالات صعبة على أسرّة العناية الحثيثة.

وأكد عبيدات أهمية "قطع سلسلة العدوى من خلال فرض الحظر في أي يوم"، مبيّنا أن "اختيار الجمعة يأتي باعتباره يُفترض أن يكون يوما للراحة أصلا، ويوما للتواصل الاجتماعي، بالاضافة إلى انخفاض كلفه الاقتصادية".

وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة ستعرض دراسة تؤكد التأثير الايجابي لحظر يوم الجمعة.

وتوقع عبيدات "امكانية أن ينخفض عدد حالات الاصابة في النصف الأول من شهر نيسان -على أبواب شهر رمضان-، وهذا مرتبط بشكل أساسي بالتزام المواطنين بوسائل الوقاية العامة".

ولفت إلى أن سيناريو الحظر الطويل (أسبوعين - ثلاثة أسابيع) كان مطروحا على الطاولة، لكن كلفته الاقتصادية كبيرة جدا وكان هناك تخوّف من عودة انتشار أكثر شراسة بعد انتهاء الحظر الطويل.

وفيما يتعلق بخيار عزل مناطق انتشار الفيروس، أشار الوزير إلى أن هناك نقاط ضعف عديدة منعت اللجوء إليه، وعلى رأسها خروج بعض قاطني تلك المناطق إلى أماكن أخرى.

وأكد وجود عدة خيارات اضافية يمكن التفكير فيها إذا ما ارتفع عدد الاصابات، مثل زيادة ساعات الحظر الليلي، معبّرا عن أمله في عدم اللجوء إلى اغلاق قطاعات جديدة.

وأشار إلى أن العودة إلى التعليم الوجاهي في المدارس لم تكن السبب المهم في زيادة عدد الاصابات، بل إن السلالة الجديدة هي العامل الأهم، لافتا إلى التوافق على تعليق العودة الى التعليم الوجاهي، واستمرار مراقبة الوضع الوبائي.

وقال عبيدات: إن قدرات المستشفيات عامل مهم لاتخاذ القرار، لكن نسبة الاشغال 28% لغرف العناية الحثيثة و25% للغرف العادية، وهذا وضع مريح نسبيا مقارنة بعدد الحالات المسجّلة.

وأضاف إن المطاعيم عامل مهم للحفاظ على منحنى وبائي مسيطر عليه، وهو مهم على المستوى العالمي أيضا، ويجب أن لا يقتصر على الدول الغنية فقط، ويجب أن يُعطى للمستحقين في كل دول العالم.

وأكد أن الوزارة قطعت أشواط جيدة في برنامج التطعيم الوطني، ولديها قدرة على اعطاء عدد جيد من المطاعيم، لكن عدد اللقاحات التي تصل تباعا ليست كبيرة، مبيّنا أن نحو 43 ألف شخصا تلقوا جرعتين من اللقاح، ونحو 35 ألف تلقوا جرعة واحدة.

وقال عبيدات: "قد يكون عدد متلقي اللقاح قليلا، لكن إذا انتهينا من تطعيم الأعداد المستهدفة خلال سنة واحد نكون حققنا نتيجة مرضية، وأعتقد أننا قادرون على انهاء تطعيم العدد المستهدف كاملا خلال 2021".

وبيّن أن لدى الوزارة اتفاقيات لتأمين لقاح يكفي (25- 30%) من سكان الأردن، فيما تتفاوض على وصولها إلى (50%).

واختتم عبيدات مقابلته بالتعليق على أنباء اشهار لقاح أردني قائلا: "هذا الحديث غير دقيق، نتمنى أن تكون الأيدي الأردنية قادرة على التميّز في كلّ مناحي الحياة، لكن الاعلان عن ايجاد لقاح للعلاج جاء بطريقة غير مقنعة وغير مقبول، ولم أعلم عنه إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي".
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير