انطلاق الجلسة الأولى من المفاوضات بين الفلسطينيين و"الاسرائيليين"
جو 24 : استؤنفت في واشنطن فجر الثلاثاء المفاوضات بين الطاقمين المفاوضين الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والإسرائيلي برئاسة الوزيرة تسيبي ليفني، بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وكرست الجلسة الأولى من المفاوضات التي يديرها الدبلوماسي الأمريكي مارتين انديك، لمناقشة الأطر العامة لقضايا الوضع النهائي بعيدًا عن مسائل الخلاف كالمستوطنات والحدود واللاجئين.
وشارك عريقات وليفني في مأدبة إفطار على مائدة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصف الحدث بـ"لحظة خاصة للغاية".
وقالت ليفني قبل بدء الاجتماع إن" المفاوضات ستكون صعبة للغاية, وقد تعترضها العديد من المشاكل، ولكن استئنافها هو من مصلحة إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء, وكذلك من مصلحة العالم العربي والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التوتر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط".
وأكدت أن الهدف من المفاوضات هو انهاء النزاع المستمر منذ سنوات عديدة.
بدوره، رحب الرئيس الأمريكي بارك أوباما الاثنين باستئناف المفاوضات، واصفًا ذلك بخطوة واعدة إلى الأمام، ولكنه توقع أن تكون المباحثات صعبة.
فيما وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الاجتماع الأول بين الطرفين بأنه كان بناءً ومفيدًا وأنه عقد في أجواء ايجابية وسط نوايا جدية أبداها الجانبان.
وفي السياق، كشف مسؤول فلسطيني رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية عن أن المفاوضات الفعلية ستجري بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غرار مفاوضات عباس مع رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت.
وأضاف أن عباس حصل على ضمانات من الوزير كيري برفض الجانب الأميركي أي اقتراحات يقدمها نتنياهو في شأن إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة كفترة انتقالية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال مساء الاثنين إنه "ينبغي تقديم تنازلات معقولة في المفاوضات الصعبة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين".
وأضاف كيري للصحفيين في واشنطن "ليس سرًا أن المضي قدمًا في المفاوضات بين الطرفين عملية صعبة .. لو كانت سهلة لحدثت قبل وقت طويل".
وتابع "ولذلك ليس سرًا أن أمام المفاوضين والزعماء كثيرًا من الخيارات الصعبة مع سعينا لتنازلات معقولة في قضايا صعبة ومعقدة ومحملة بالمشاعر والقيم الرمزية" على حد قوله.
(صفا)
وكرست الجلسة الأولى من المفاوضات التي يديرها الدبلوماسي الأمريكي مارتين انديك، لمناقشة الأطر العامة لقضايا الوضع النهائي بعيدًا عن مسائل الخلاف كالمستوطنات والحدود واللاجئين.
وشارك عريقات وليفني في مأدبة إفطار على مائدة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصف الحدث بـ"لحظة خاصة للغاية".
وقالت ليفني قبل بدء الاجتماع إن" المفاوضات ستكون صعبة للغاية, وقد تعترضها العديد من المشاكل، ولكن استئنافها هو من مصلحة إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء, وكذلك من مصلحة العالم العربي والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التوتر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط".
وأكدت أن الهدف من المفاوضات هو انهاء النزاع المستمر منذ سنوات عديدة.
بدوره، رحب الرئيس الأمريكي بارك أوباما الاثنين باستئناف المفاوضات، واصفًا ذلك بخطوة واعدة إلى الأمام، ولكنه توقع أن تكون المباحثات صعبة.
فيما وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الاجتماع الأول بين الطرفين بأنه كان بناءً ومفيدًا وأنه عقد في أجواء ايجابية وسط نوايا جدية أبداها الجانبان.
وفي السياق، كشف مسؤول فلسطيني رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية عن أن المفاوضات الفعلية ستجري بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غرار مفاوضات عباس مع رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت.
وأضاف أن عباس حصل على ضمانات من الوزير كيري برفض الجانب الأميركي أي اقتراحات يقدمها نتنياهو في شأن إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة كفترة انتقالية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال مساء الاثنين إنه "ينبغي تقديم تنازلات معقولة في المفاوضات الصعبة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين".
وأضاف كيري للصحفيين في واشنطن "ليس سرًا أن المضي قدمًا في المفاوضات بين الطرفين عملية صعبة .. لو كانت سهلة لحدثت قبل وقت طويل".
وتابع "ولذلك ليس سرًا أن أمام المفاوضين والزعماء كثيرًا من الخيارات الصعبة مع سعينا لتنازلات معقولة في قضايا صعبة ومعقدة ومحملة بالمشاعر والقيم الرمزية" على حد قوله.
(صفا)