انخفاض متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الأردنية على الخلوي %18
جو 24 : كشفت نتائج مسح استخدامات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منازل الأردنيين أخيراً انخفاض معدّل الإنفاق الشهري للأسرة الأردنية على خدمات الهاتف الخلوي بنسبة 18 %.
وجاء في نتائج المسح – الذي نفذّته دائرة "الاحصاءات العامة" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – انّ متوسط الانفاق الشهري للاسرة الاردنية على خدمات الهاتف الخلوي انخفض بمقدار 4 دنانير، وبنسبة 18 % وذلك لدى المقارنة بمتوسط الانفاق الشهري على خدمات الهاتف الخلوي والمسجّل في العام الاسبق 2011 عندما بلغ قرابة 22 ديناراً.
وذكرت نتائج المسح تفاوتاً في هذا المؤشر بين مناطق الممكلة المختلفة-– حيث بلغ متوسط الانفاق الشهري على خدمات الخلوي في مناطق الحضر قرابة 18.5 دينار، بينما انخفض هذا المتوسط الى 14.6 دينار للاسرة الاردنية في مناطق الريف.
وتشهد خدمات الهاتف الخلوي في المملكة منافسة شديدة منذ سنوات أسهمت في انخفاض الاسعار بعائلات عروض متنوعة خدمت جميع شرائح المجتمع الاردني، ما دفع باتجاه توسّع قاعدة اشتراكات الخدمة لتضم حوالي 9.5 مليون اشتراك.
وكان متوسط الانفاق الشهري للاسرة الاردنية على خدمات الخلوي سجّل في العام 2009 قرابة 23.9 دينار، لينخفض في العام التالي 2010 الى حوالي 22 دينارا، وليبقى عند نفس المستوى في العام اللاحق، ثم ليعاود الانخفاض في العام الماضي الى 18 دينارا.
واسهمت المنافسة الشديدة في سوق الخلوي المحلية – التي تعمل فيها ثلاث شبكات رئيسية هي : "زين"، " اورانج"، و "امنية" في دخول الخدمة الخلية بيوت 98 % من الاسر الاردنية، حيث تقتني كل اسرة اكثر من هاتف خلوي، كما ان ظاهرة امتلاك اكثر من هاتف خلوي لكل فرد كانت ظاهرة بشكل واضح في السوق المحلية خلال السنوات الماضية.
بيد ان خبراء في قطاع الاتصالات يرون بان مستوى الاستخدام والانفاق على "الخلوي" سوف يتراجع مع قرار الحكومة المعلن بداية شهر رمضان المبارك وقضى بمضاعفة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %.
وتداول الاردنيون في العام الماضي قرابة 36 مليار دقيقة اتصال معظمها كانت عبر اجهزة الخلوي، كما تداولوا اكثر م 2 مليار رسالة نصية قصيرة.
(الغد)
وجاء في نتائج المسح – الذي نفذّته دائرة "الاحصاءات العامة" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – انّ متوسط الانفاق الشهري للاسرة الاردنية على خدمات الهاتف الخلوي انخفض بمقدار 4 دنانير، وبنسبة 18 % وذلك لدى المقارنة بمتوسط الانفاق الشهري على خدمات الهاتف الخلوي والمسجّل في العام الاسبق 2011 عندما بلغ قرابة 22 ديناراً.
وذكرت نتائج المسح تفاوتاً في هذا المؤشر بين مناطق الممكلة المختلفة-– حيث بلغ متوسط الانفاق الشهري على خدمات الخلوي في مناطق الحضر قرابة 18.5 دينار، بينما انخفض هذا المتوسط الى 14.6 دينار للاسرة الاردنية في مناطق الريف.
وتشهد خدمات الهاتف الخلوي في المملكة منافسة شديدة منذ سنوات أسهمت في انخفاض الاسعار بعائلات عروض متنوعة خدمت جميع شرائح المجتمع الاردني، ما دفع باتجاه توسّع قاعدة اشتراكات الخدمة لتضم حوالي 9.5 مليون اشتراك.
وكان متوسط الانفاق الشهري للاسرة الاردنية على خدمات الخلوي سجّل في العام 2009 قرابة 23.9 دينار، لينخفض في العام التالي 2010 الى حوالي 22 دينارا، وليبقى عند نفس المستوى في العام اللاحق، ثم ليعاود الانخفاض في العام الماضي الى 18 دينارا.
واسهمت المنافسة الشديدة في سوق الخلوي المحلية – التي تعمل فيها ثلاث شبكات رئيسية هي : "زين"، " اورانج"، و "امنية" في دخول الخدمة الخلية بيوت 98 % من الاسر الاردنية، حيث تقتني كل اسرة اكثر من هاتف خلوي، كما ان ظاهرة امتلاك اكثر من هاتف خلوي لكل فرد كانت ظاهرة بشكل واضح في السوق المحلية خلال السنوات الماضية.
بيد ان خبراء في قطاع الاتصالات يرون بان مستوى الاستخدام والانفاق على "الخلوي" سوف يتراجع مع قرار الحكومة المعلن بداية شهر رمضان المبارك وقضى بمضاعفة الضريبة الخاصة على الخدمة الخلوية من 12 % الى 24 %.
وتداول الاردنيون في العام الماضي قرابة 36 مليار دقيقة اتصال معظمها كانت عبر اجهزة الخلوي، كما تداولوا اكثر م 2 مليار رسالة نصية قصيرة.
(الغد)