الشوبكي: كورونا خفضت الانبعاثات العالمية
جو 24 :
قال خبير الطاقة الأردني المهندس عامر الشوبكي، إن جائحة كورونا والإغلاقات التي ساهمت بدورها بانخفاض الطلب العالمي على النفط بنسبة 10% وعلى خليط الطاقة بنسبة 4٪ تقريباً في عام 2020، خفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة بنسبة 5.8٪ وفقاً لأحدث البيانات الإحصائية لوكالة الطاقة الدولية.
وأوضح الشوبكي، أن ذلك يعد أكبر انخفاض سنوي منذ الحرب العالمية الثانية، ومن حيث القياس فإن انخفاض الانبعاثات بنحو 2000 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية ـ وهذا يعادل إزالة جميع الانبعاثات التي ينتجها الاتحاد الأوروبي من المجموع العالمي.
ووفق الشوبكي، فقد كان الطلب على الوقود الأحفوري الأكثر تضرراً في عام 2020 ــ وخاصة النفط الذي هبط بنسبة 10%والفحم الذي انخفض بنسبة 4٪، وكان الانخفاض السنوي للنفط أكبر انخفاض له على الإطلاق، حيث بلغ أكثر من نصف الانخفاض في الانبعاثات العالمية، وتسبب انخفاض نشاط النقل البري بنسبة 50٪ من تراجع الطلب العالمي على النفط، وتراجع قطاع الطيران نحو 35٪. وفي الوقت نفسه وصلت الطاقة المتجددة إلى أعلى حصة سنوية لها على الإطلاق من مزيج الطاقة العالمي، فزادت أكثر من نقطة مئوية حتى تخطت 20%.
وشكلت الانبعاثات الناجمة عن استخدام النفط في قطاع النقل أكثر من 50٪ من إجمالي الانخفاض العالمي في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2020، مع القيود المفروضة على الحركة، مما أدى إلى انخفاض في الانبعاثات بنحو 1100 مليون طن، و بانخفاض 14٪ تقريباً عن مستويات عام 2019، وذلك مع تحذيرات السفر والقيود، وقد كان الطيران الدولي هو القطاع الأكثر تضرراً في عام 2020، حيث وصل نشاط الرحلات الجوية العالمية إلى أدنى مستوى له في أبريل 2020 حيث انخفض بنسبة 70٪ عن المستوى في الشهر نفسه من العام السابق، وقد انخفضت الانبعاثات من الطيران الدولي بنسبة 45٪ تقريبا أو 265 طن متري من ثاني أكسيد الكربون على مدار العام وانخفض إلى مستوى الذي كان في العام 1999، وهذا الانخفاض يعادل إخراج حوالي 100 مليون سيارة تقليدية عن الطرق.
و تأثر أيضاً النقل البري بشدة، حيث انخفض الطلب على النفط في 2020 بنسبة 10٪ مقارنة بـ 2019، وكان تأثير الوباء على مبيعات السيارات العالمية أكبر من ذلك فقد انخفضت هذه المبيعات بنسبة تقرب من 15٪، ومع ذلك خالفت السيارات الكهربائية هذا الاتجاه، حيث نمت مبيعاتها بأكثر من 40%في العام 2020 إلى أكثر من 3 ملايين سيارة، مدفوعة إلى حد كبير بدعم السياسات في الاتحاد الأوروبي وتدابير التحفيز في الصين وهذه علامة مشجعة على تحولات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، وفق الشوبكي.
وأوضح الشوبكي، أن ذلك يعد أكبر انخفاض سنوي منذ الحرب العالمية الثانية، ومن حيث القياس فإن انخفاض الانبعاثات بنحو 2000 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية ـ وهذا يعادل إزالة جميع الانبعاثات التي ينتجها الاتحاد الأوروبي من المجموع العالمي.
ووفق الشوبكي، فقد كان الطلب على الوقود الأحفوري الأكثر تضرراً في عام 2020 ــ وخاصة النفط الذي هبط بنسبة 10%والفحم الذي انخفض بنسبة 4٪، وكان الانخفاض السنوي للنفط أكبر انخفاض له على الإطلاق، حيث بلغ أكثر من نصف الانخفاض في الانبعاثات العالمية، وتسبب انخفاض نشاط النقل البري بنسبة 50٪ من تراجع الطلب العالمي على النفط، وتراجع قطاع الطيران نحو 35٪. وفي الوقت نفسه وصلت الطاقة المتجددة إلى أعلى حصة سنوية لها على الإطلاق من مزيج الطاقة العالمي، فزادت أكثر من نقطة مئوية حتى تخطت 20%.
وشكلت الانبعاثات الناجمة عن استخدام النفط في قطاع النقل أكثر من 50٪ من إجمالي الانخفاض العالمي في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2020، مع القيود المفروضة على الحركة، مما أدى إلى انخفاض في الانبعاثات بنحو 1100 مليون طن، و بانخفاض 14٪ تقريباً عن مستويات عام 2019، وذلك مع تحذيرات السفر والقيود، وقد كان الطيران الدولي هو القطاع الأكثر تضرراً في عام 2020، حيث وصل نشاط الرحلات الجوية العالمية إلى أدنى مستوى له في أبريل 2020 حيث انخفض بنسبة 70٪ عن المستوى في الشهر نفسه من العام السابق، وقد انخفضت الانبعاثات من الطيران الدولي بنسبة 45٪ تقريبا أو 265 طن متري من ثاني أكسيد الكربون على مدار العام وانخفض إلى مستوى الذي كان في العام 1999، وهذا الانخفاض يعادل إخراج حوالي 100 مليون سيارة تقليدية عن الطرق.
و تأثر أيضاً النقل البري بشدة، حيث انخفض الطلب على النفط في 2020 بنسبة 10٪ مقارنة بـ 2019، وكان تأثير الوباء على مبيعات السيارات العالمية أكبر من ذلك فقد انخفضت هذه المبيعات بنسبة تقرب من 15٪، ومع ذلك خالفت السيارات الكهربائية هذا الاتجاه، حيث نمت مبيعاتها بأكثر من 40%في العام 2020 إلى أكثر من 3 ملايين سيارة، مدفوعة إلى حد كبير بدعم السياسات في الاتحاد الأوروبي وتدابير التحفيز في الصين وهذه علامة مشجعة على تحولات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، وفق الشوبكي.