نوفان العجارمة يكتب عن نظرية الحصان الميت..
جو 24 :
بثّ رئيس ديوان التشريع والرأي الأسبق، الدكتور نوفان العجارمة، منشورا لافتا ومثيرا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تناول فيه "الترهل الاداري ونظرية الحصان الميت".
وجاء في منشور العجارمة: "هناك حكمة قديمة عند الهنود الحمر تقول (اذا اكتشفت انك تركب حصاناً ميتاً فان افضل شيء تفعله هو النزول من على ظهره)... لكن الإدارات الفاشلة تخالف نصيحة الهنود الحمر وتسعى للمكابرة وإيجاد كل الحلول الممكنة، في داخل الصندوق أو خارجه، إلا النزول عن الحصان الميت والتخلي عنه".
وتابع العجارمة: من الحلول التي تذهب إليها تلك الادارات الفاشلة؛ تشكيل لجنة لدراسة ملف الحصان الميت ورفع التوصيات بشأنه، وتشكيل فريق متخصص لإنعاش الحصان وإعادته للحياة، وعمل دورات تدريبية في كيفية ركوب الأحصنة الميتة وطلب تخصيصات مالية لذلك، وشراء سوط أقوى لترهيب الحصان الميت، و تغيير الفارس واستقطاب فارس أفضل وأكثر قدرة على التحكم بالحصان الميت، ونشر دراسات وتقارير إعلامية حول أهمية الأحصنة الميتة وجدواها الاقتصادية وخفض معايير ركوب الأحصنة لتشمل الاحصنة الميتة وتغيير تصنيف الحصان الى "كائن حي ضعيف" وربط عدة خيول ميتة سوية لزيادة سرعتها، وإجراء دراسات للنظر في امكانية تحسين أداء الحصان الميت في حالة كان الفارس خفيف الوزن مع رفع شعار أن الحصان يكون أفضل وأسرع وأقل كلفة على الاقتصاد إذا كان ميتاً، وغيرها من الإجراءات التي تصب في إهدار الموارد بلا معنى!".
وتاليا منشور العجارمة:
الترهل الإداري ونظرية الحصان الميت:
هناك حكمة قديمة عند الهنود الحمر تقول (اذا اكتشفت انك تركب حصاناً ميتاً فان افضل شيء تفعله هو النزول من على ظهره) ، وفي حقيقية الامر ، تناولت الكثير من المقالات "نظرية الحصان الميت" بنوع من التهكم والسخرية على سوء الإدارة و بأن الإدارات الفاشلة سوف تخالف نصيحة الهنود الحمر وتسعى للمكابرة وإيجاد كل الحلول الممكنة، في داخل الصندوق او خارجه ، إلا النزول عن الحصان الميت والتخلي عنه ومن تلك الحلول : تشكيل لجنة لدراسة ملف الحصان الميت ورفع التوصيات بشأنه، وتشكيل فريق متخصص لإنعاش الحصان وإعادته للحياة، وعمل دورات تدريبية في كيفية ركوب الأحصنة الميتة وطلب تخصيصات مالية لذلك، وشراء سوط أقوى لترهيب الحصان الميت، و تغيير الفارس واستقطاب فارس أفضل وأكثر قدرة على التحكم بالحصان الميت، ونشر دراسات وتقارير إعلامية حول أهمية الأحصنة الميتة وجدواها الاقتصادية وخفض معايير ركوب الأحصنة لتشمل الاحصنة الميتة وتغيير تصنيف الحصان الى " كائن حي ضعيف" وربط عدة خيول ميتة سوية لزيادة سرعتها و إجراء دراسات للنظر في امكانية تحسين أداء الحصان الميت في حالة كان الفارس خفيف الوزن مع رفع شعار ان الحصان يكون افضل و اسرع و اقل تكلفة على الاقتصاد إذا كان ميتاً ، وغيرها من الإجراءات التي تصب في إهدار الموارد بلا معنى !!