التعليم النيابية تناقش الملاحظات المتعلقة بالتوجيهي والتعليم عن بعد
جو 24 : بحثت لجنة التعليم والشباب النيابية، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، برئاسة النائب الدكتور بلال المومني، عددا من الملاحظات المتعلقة بالتعليم عن بعد وامتحان الثانوية العامة، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي.
وقال المومني إن الاجتماع جاء بناء على حجم الملاحظات التي وردت للجنة النيابية والنواب بشكل عام حول امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2020-2021، أبرزها مدة الامتحان لكل جلسة، والتباعد بين مواعيد الامتحانات، بالإضافة إلى تحديد الوحدات الدراسية التي ستدخل في الامتحانات لكل مادة. وأشار إلى أن طلبة الثانوية العامة لهذا العام لحق بهم ضرر أكبر من طلبة العام الماضي في ظل جائحة كورونا التي حرمتهم من التعليم الوجاهي للصفين الدراسيين الأول ثانوي والثاني ثانوي. وأوضح أن اللجنة النيابية دعت الوزارة لاتخاذ القرارات التي تتناسب مع ملاحظات الطلبة، والتخفيف عنهم في ظل آثار كورونا عليهم، وإعادة النظر بتعليمات امتحان الثانوية العامة. وفيما يتعلق بالتعليم عن بعد، بحثت اللجنة عددا من القضايا المتعلقة بتداعيات جائحة كورونا في ظل وجود مخاوف لدى الرأي العام نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتأثيرها على التعليم الوجاهي. وتحدث النواب الحضور عن وجود مشاكل تقنية وفنية في التعليم عن بعد، بعضها مرتبط بظروف غير مناسبة بسبب عدم توفر خدمات الكهرباء أو الإنترنت، إضافة إلى عدم قدرة بعض أولياء الأمور ماليا على توفير أجهزة تكنولوجيا خاصة إذا كان لديه أكثر من طالب. وأشاروا إلى أن جائحة كورونا تركت حالة من القلق لدى الرأي العام حول مدى استمرارية التعليم عن بعد وتخوف طلبة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي من التشديد عليهم لمعالجة الظروف التي أحيطت بنتائج الامتحان العام الماضي دون مراعاة أثر الحالة الوبائية عليهم. وقال الوزير النعيمي، من جهته، إن الملاحظات التي أوردها النواب ستجري دراستها بشكل مفصل، مبينا أن امتحان الثانوية العامة جاء بناء على التقويم المدرسي المحدد منذ بداية العام الدراسي. وأشار إلى أن الوقت يحدد بأسلوب علمي بناء على دراسات علمية، ولا يمكن جعل الزمن للامتحان مفتوحا. وبين النعيمي أن جائحة كورونا ألحقت آثارا سلبية بالتعليم ونحو مليار ونصف طالب بالعالم، موضحا أن هناك محددات متى يبدأ الامتحان وينتهي لأن لدينا قبولات جامعية، ولدينا فقط 20 يوما بعد موعد آخر امتحان لحين إعلان النتائج. وأشار إلى أن لدينا 3 محطات تلفزيونية مخصصة بالكامل لبث المادة التعليمية ولا يختزل الأمر فقط بالمنصة. وأوضح النعيمي أن هناك 25 بالمئة من محتوى المنهاج مطالعة ذاتية، مشيرا إلى أن من يبت الامتحان وملاحظات النواب هو مجلس الامتحان العام. وأكد أن الوزارة ملتزمة بالبروتوكول الصحي والحالة الوبائية، وبناء على ذلك يحدد موضوع التعليم عن بعد. وتحدث النعيمي عن وجود مباحثات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتدارس إمكانية عدم السماح للخريجين من طلبة الثانوية العامة للسنوات الماضية وممن حصلوا على الثانوية العامة بنجاح الاستفادة من القبول الموحد لهذا العام، مشيرا إلى أن هناك 5 آلاف طالب حققوا معدل 95 بالمئة في سنوات سابقة وتقدموا للامتحان العام الماضي ما ألحق الظلم بالطلبة النظاميين الذين تقدموا للامتحان العام الماضي. وأشار إلى أن امتحانات مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية ستكون نسبة الأسئلة الموضوعية فيها 65 بالمئة والإنشائية 35 بالمئة. وفي رده على استفسارات النواب حول ملف المعلمين الذين جرى إحالتهم للاستيداع والضمان المبكر، اكتفى النعيمي بالقول" إن الملف أصبح لدى القضاء بعد قيام معلمين برفع قضايا أمام المحكمة الإدارية ولا يمكن الحديث به". وأشار أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية نواف العجارمة إلى أن الهدف من عقد امتحانات اللغة العربية والرياضيات على أكثر من جلسة للمادة الواحدة يأتي للتخفيف على الطلبة وبناء على ما جرى رصده من ملاحظات للطلبة، لافتا إلى أن امتحان الرياضيات سيكون جزء من أسئلته قائما على التحليل، كما جرى تخصيص وقت إضافي لامتحانات الفيزياء والرياضيات واللغة العربية. وأضاف العجارمة أن لجان الامتحان تأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بالطلبة، موضحا أن الوزارة خصصت قناة على اليوتيوب لطلبة الثانوية العامة فقط وتقدم الدروس من قبل معلمين ومعلمات ذي كفاءة عالية وبطرق مبسطة ما دفع معظم الطلبة لاختيار التعليم عن بعد بواقع 64 بالمئة من إجمالي الطلبة، في حين بلغت نسبة الطلبة الذين اختاروا التعليم الوجاهي 36 بالمئة فقط. وقدمت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية نجوى قبيلات، شرحا حول التعليم الوجاهي وعن بعد والحالة الوبائية في المدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أنه كلما زادت الفئة العمرية زادت الإصابات، إضافة إلى أن نسبة الإصابات في المدارس الخاصة أكثر من الحكومية. ونوهت قبيلات بحرص الوزارة على استمرارية التعليم الوجاهي لطلبة رياض الأطفال والصفوف الأساسية والصف الثاني الثانوي. وحضر الاجتماع النواب عطا ابداح وزهير سعيديين ومحمد العبابنة ومحمد ابو صعيليك وناجح العدوان ومحمد الظهراوي وطالب الصرايرة وفايزة عضيبات ونضال الحياري وعلي الطراونة وعمر العياصرة. وفي نهاية الاجتماع، أشار رئيس اللجنة إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل للاطلاع على قرار مجلس الامتحان العام بشأن توصيات اللجنة فيما يتعلق بالجزء المحذوف من مواد امتحان الثانوية العامة والتوصيات الأخرى.
وقال المومني إن الاجتماع جاء بناء على حجم الملاحظات التي وردت للجنة النيابية والنواب بشكل عام حول امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2020-2021، أبرزها مدة الامتحان لكل جلسة، والتباعد بين مواعيد الامتحانات، بالإضافة إلى تحديد الوحدات الدراسية التي ستدخل في الامتحانات لكل مادة. وأشار إلى أن طلبة الثانوية العامة لهذا العام لحق بهم ضرر أكبر من طلبة العام الماضي في ظل جائحة كورونا التي حرمتهم من التعليم الوجاهي للصفين الدراسيين الأول ثانوي والثاني ثانوي. وأوضح أن اللجنة النيابية دعت الوزارة لاتخاذ القرارات التي تتناسب مع ملاحظات الطلبة، والتخفيف عنهم في ظل آثار كورونا عليهم، وإعادة النظر بتعليمات امتحان الثانوية العامة. وفيما يتعلق بالتعليم عن بعد، بحثت اللجنة عددا من القضايا المتعلقة بتداعيات جائحة كورونا في ظل وجود مخاوف لدى الرأي العام نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتأثيرها على التعليم الوجاهي. وتحدث النواب الحضور عن وجود مشاكل تقنية وفنية في التعليم عن بعد، بعضها مرتبط بظروف غير مناسبة بسبب عدم توفر خدمات الكهرباء أو الإنترنت، إضافة إلى عدم قدرة بعض أولياء الأمور ماليا على توفير أجهزة تكنولوجيا خاصة إذا كان لديه أكثر من طالب. وأشاروا إلى أن جائحة كورونا تركت حالة من القلق لدى الرأي العام حول مدى استمرارية التعليم عن بعد وتخوف طلبة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي من التشديد عليهم لمعالجة الظروف التي أحيطت بنتائج الامتحان العام الماضي دون مراعاة أثر الحالة الوبائية عليهم. وقال الوزير النعيمي، من جهته، إن الملاحظات التي أوردها النواب ستجري دراستها بشكل مفصل، مبينا أن امتحان الثانوية العامة جاء بناء على التقويم المدرسي المحدد منذ بداية العام الدراسي. وأشار إلى أن الوقت يحدد بأسلوب علمي بناء على دراسات علمية، ولا يمكن جعل الزمن للامتحان مفتوحا. وبين النعيمي أن جائحة كورونا ألحقت آثارا سلبية بالتعليم ونحو مليار ونصف طالب بالعالم، موضحا أن هناك محددات متى يبدأ الامتحان وينتهي لأن لدينا قبولات جامعية، ولدينا فقط 20 يوما بعد موعد آخر امتحان لحين إعلان النتائج. وأشار إلى أن لدينا 3 محطات تلفزيونية مخصصة بالكامل لبث المادة التعليمية ولا يختزل الأمر فقط بالمنصة. وأوضح النعيمي أن هناك 25 بالمئة من محتوى المنهاج مطالعة ذاتية، مشيرا إلى أن من يبت الامتحان وملاحظات النواب هو مجلس الامتحان العام. وأكد أن الوزارة ملتزمة بالبروتوكول الصحي والحالة الوبائية، وبناء على ذلك يحدد موضوع التعليم عن بعد. وتحدث النعيمي عن وجود مباحثات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتدارس إمكانية عدم السماح للخريجين من طلبة الثانوية العامة للسنوات الماضية وممن حصلوا على الثانوية العامة بنجاح الاستفادة من القبول الموحد لهذا العام، مشيرا إلى أن هناك 5 آلاف طالب حققوا معدل 95 بالمئة في سنوات سابقة وتقدموا للامتحان العام الماضي ما ألحق الظلم بالطلبة النظاميين الذين تقدموا للامتحان العام الماضي. وأشار إلى أن امتحانات مواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية ستكون نسبة الأسئلة الموضوعية فيها 65 بالمئة والإنشائية 35 بالمئة. وفي رده على استفسارات النواب حول ملف المعلمين الذين جرى إحالتهم للاستيداع والضمان المبكر، اكتفى النعيمي بالقول" إن الملف أصبح لدى القضاء بعد قيام معلمين برفع قضايا أمام المحكمة الإدارية ولا يمكن الحديث به". وأشار أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية نواف العجارمة إلى أن الهدف من عقد امتحانات اللغة العربية والرياضيات على أكثر من جلسة للمادة الواحدة يأتي للتخفيف على الطلبة وبناء على ما جرى رصده من ملاحظات للطلبة، لافتا إلى أن امتحان الرياضيات سيكون جزء من أسئلته قائما على التحليل، كما جرى تخصيص وقت إضافي لامتحانات الفيزياء والرياضيات واللغة العربية. وأضاف العجارمة أن لجان الامتحان تأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بالطلبة، موضحا أن الوزارة خصصت قناة على اليوتيوب لطلبة الثانوية العامة فقط وتقدم الدروس من قبل معلمين ومعلمات ذي كفاءة عالية وبطرق مبسطة ما دفع معظم الطلبة لاختيار التعليم عن بعد بواقع 64 بالمئة من إجمالي الطلبة، في حين بلغت نسبة الطلبة الذين اختاروا التعليم الوجاهي 36 بالمئة فقط. وقدمت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية نجوى قبيلات، شرحا حول التعليم الوجاهي وعن بعد والحالة الوبائية في المدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أنه كلما زادت الفئة العمرية زادت الإصابات، إضافة إلى أن نسبة الإصابات في المدارس الخاصة أكثر من الحكومية. ونوهت قبيلات بحرص الوزارة على استمرارية التعليم الوجاهي لطلبة رياض الأطفال والصفوف الأساسية والصف الثاني الثانوي. وحضر الاجتماع النواب عطا ابداح وزهير سعيديين ومحمد العبابنة ومحمد ابو صعيليك وناجح العدوان ومحمد الظهراوي وطالب الصرايرة وفايزة عضيبات ونضال الحياري وعلي الطراونة وعمر العياصرة. وفي نهاية الاجتماع، أشار رئيس اللجنة إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل للاطلاع على قرار مجلس الامتحان العام بشأن توصيات اللجنة فيما يتعلق بالجزء المحذوف من مواد امتحان الثانوية العامة والتوصيات الأخرى.