ميغان وهاري.. مزيد من التشويق قبل "المقابلة الساخنة"
جو 24 :
في مساء هذا اليوم، بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة، سيتحدث الأمير البريطاني هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل للمرة الأولى منذ ترك واجبتهما الملكية ومغادرة بريطانيا قبل نحو عام.
وتقول "سكاي نيوز"، الأحد، إن مقابلة الزوجين ستكون الأكثر إثارة خلال هذا العام وربما خلال عقد كامل.
وسعت شبكة "سي بي أس" الأميركية للترويج بأقصى ما استطاعت للمقابلة المنتظرة، فنشرت مقتطفات من المقابلة توحي بأن هناك كما كبيرا من المعلومات الخطيرة التي تعرض للمرة الأولى؟
وفي فيديو ترويجي، تسأل الإعلامية أوبرا ونفري، ميغان ماركل إما إذا كانت صمتت بإرادتها أم تم إسكاتها عنوة، لكن الفيديو الترويجي لم يقدم الإجابة، سعيا وراء مزيد من التشويق.
واختارت الشبكة ، مساء الأحد، في وقت الذروة التلفزيونية، بعد البرنامج المعروف "60 دقيقة".
ويبدو أن الزوجين لم يتراجعا عن مواقفهما السابقة التي أدت إلى تخليهما عن واجبتهما الملكية، حيث ستبلغ مدة المقابلة ساعتين كاملتين.
وذكرت "سكاي نيوز" أن المقابلة تمت في منزل قريب من منزل الزوجين في مدينة سانتا بابرا في كاليفورنيا.
وأظهرت مقتطفات من المقابلة الزوجين في المقابلة في فناء منزل محاط بالأشجار.
ومن المتوقع أن تتحدث في البداية، ميغان، الحامل بطفلها الثاني، إلى أوبرا.
وستتحدث دوقة ساسيكس حول تجربتها في العائلة الملكية في بريطانيا وبعد أن أصبحت أم وكذلك عملها الخيري،
وفي وقت لاحق من المقابلة، سينضم الأمير هاري بعد ذلك إلى المرأتين حتى يتمكن الزوجان من مناقشة التنحي عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة، والانتقال إلى الولايات المتحدة وهو الجزء الأهم في المقابلة، ولم يكشف بشكل كامل حتى الآن.
وسيتحدث الزوجان عن خططهما نحو المستقبل.
ومما هو معروف أن الأمير هاري سيتحدث عن وفاة والدته الأمير ديانا، وكيف غادرت قبل ذلك الأسرة الحاكمة بعد طلاقها من الأمير تشارلز.
وتحدث عن التشابه الذي تحمله قصة والدته الراحل وقصته، لا سيما لجهة الخروج من الأسرة الحاكمة.
وامتنع الزوجان عن ذكر تفاصيل تخليهما عن واجباتهما الملكية ومغادرة بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
ومما زاد في أهمية المبالغة، ردود الفعل التي أصدرها باستمرار قصر بكنغهام الملكي، التي تظهر حجم الخلاف بين العائلة المالكة وماركل، الأميركية الجنسية، خاصة أن الأخيرة لمحت إلى أن القصر يروج أكاذيب عنها.
وعادة ما تظل الخلافات في الأسرة الحاكمة في بريطانيا بعيدة عن الأضواء.
ونشرت صحيفة بريطانيا ما قالت إنها شكاوى من موظفين عملوا لدى ماركل إبان وجودها في بريطانيا، مؤخرا.
وعلى غير عادته، قال القصر إنه قلق بشأن التقارير التي تحدثت عن سلوك ماركل، بما يشي بحجم الشقاق بين الطرفين.