الأميرة بسمة: النساء الاردنيات شكلن ركيزة مهمة في مسيرة الدولة الأردنية
جو 24 : قالت سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام، يتزامن مع الاحتفالات بمئوية الدولة الأردنية، ما يشكل فرصة لاستذكار النساء الاردنيات الرائدات اللواتي شكلنَّ عبر 100 عام ركيزة مهمة في مسيرة تأسيس الدولة.
وأكدت سموها، في كلمة مسجلة، في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي نظمته اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج النساء في الاخبار للمنطقة العربية تحت شعار" المرأة في الإعلام، تحديات القيادة وفرص التغيير"، إن المرأة الأردنية استطاعت عبر مسيرتها مواجهة الكثير من الصعوبات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وكان آخرها التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها الاستثنائية، من خلال عملها في الخطوط الأمامية للتصدي لهذه الجائحة كطبيبة وممرضة وربة منزل.
وقالت خلال الاحتفال الذي نظم عبر تقنية الاتصال المرئي، "نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بتضحيات المرأة الأردنية، وقدرتها على الموازنة بين خدمة مرضاها وأسرتها وأطفالها، وما صنعته من قصص نجاح متميزة في هذه الظروف".
ودعت سموها، إلى تكثيف الجهود المستهدفة تحقيق المساواة القانونيَّة والاجتماعية والسياسية للمرأة على المستوى الدولي، وتعزيز حضورها في مواقِع صنع القرار وسوق العمل، وتفعيل القوانين الرادعة لأشكال العنف ضده المرأة، والذي يشكل بحسب الاجماع الدولي، انتهاكا لحقوق الإنسان ويحد من تمتع المرأة بحقوقها المشروعة.
بدوره، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، المهندس موسى المعايطة، إن الاحتفال بيوم المرأة لهذا العام يحمل قيمة مضافة، ويعد حدثًا مهما ومميزا لتزامنه مع مئوية الدولة الأردنية التي قامت على أكتاف رجاله ونسائه. وأكد المعايطة، أن الاحتفال بهذا اليوم يعد من أشكال العرفان بالدور الريادي والقيادي الذي مارسته المرأة عموماً، والمرأة الأردنية على وجه الخصوص، حتى أصبحت عنصراً فاعلاً من عناصر التميز والإبداع، وشاهداً على مسيرة الأردن التنموية وجزءا رئيسا في المجتمع الإنساني وموروثه الحضاري.
كما اكد المعايطة حرص الوزارة على العمل الجاد في سبيل تعزيز المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في مختلف المجالات، وتمكينها وإيصالها لمواقع صنع القرار، من خلال الاستمرار في تنفيذ برامج التمكين السياسي للمرأة في الشقين الحزبي والبرلماني والعمل العام.
وبين أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، تركز من خلال برامجها وأهدافها على التمكين الاقتصادي للمرأة، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير لحماية النساء من العنف وحماية حقهن في العيش بكرامة، وتمتعهن بالمواطنة الكاملة والفاعلة، مبينا في هذا الاطار دعم الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الأردنية للمرأة 2020-2025، لتوفير واقع أفضل للمرأة في مختلف المجالات.
من جانبها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الأردنية الدكتورة سلمى النمس، أهمية دور المرأة في الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، حيث استطاعت اثبات قدرتها على إحداث نقلات نوعية في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرة إلى أهمية الإرادة السياسة الداعمة لوجود المرأة في مختلف المواقع.
واكدت النمس أهمية التركيز على الخطط التنفيذية الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن للأعوام 2020-2025، والتي من شأنها معالجة العديد من الفجوات والتحديات التي تعاني منها المرأة في الأردن.
وأشار المنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن اندرس بيدرسن، إلى أهمية التدابير التي اتخذتها الحكومة الأردنية لتلبية احتياجات النساء والفتيات، وبخاصة في ظل جائحة كورونا.
واكد التزام الأمم المتحدة بتعزيز أصوات جميع النساء ودعم الشركاء في تعزيز الاستثمارات والبرامج المراعية للنوع الاجتماعي والتعافي المستدام والتركيز على النساء الأكثر هشاشة.
من جانبها، عرضت مديرة برنامج النساء في الاخبار للمنطقة العربية فاطمة فرج، لدور البرنامج في تعزيز الدور القيادي للنساء والأصوات النسائية في مجال الأخبار والعمل الإعلامي من خلال تعزيز مهارات النساء الصحافيات والمحررات واستراتيجياتهنّ وشبكات الدعم الخاصة بهنّ بغية الوصول لمراكز قيادية أكثر داخل مؤسساتهنّ الإعلامية.
وقالت إن البرنامج الذي يعمل مع أكثر من 80 مؤسسة إعلامية في 15 دولة، يتبنى مع المؤسسات الإعلامية إيجاد بيئة عمل تتبنى المساواة، وتنتقل إلى التحول الرقمي لبناء استقرار مالي وتشغيلي أكبر.
وبحثت جلسة نقاشية خلال الحفل، بعنوان" المرأة في الإعلام: تحديات القيادة وفرص التغيير" تجارب الرياديات الاوائل في مجال الإعلام، والتحديات والصعوبات التي واجهت عمل النساء في هذا المجال، وتحديات العمل في قضايا حقوق الإنسان في زمن جائحة كورونا.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم توثيقي بعنوان "مسيرة المرأة في الأردن في ظل مئوية المملكة الأردنية" وثق لمسيرة المرأة الأردنية خلال أربعة عهود ملكية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن ووصولاً إلى الأردن الحديث.
--(بترا)
وأكدت سموها، في كلمة مسجلة، في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي نظمته اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج النساء في الاخبار للمنطقة العربية تحت شعار" المرأة في الإعلام، تحديات القيادة وفرص التغيير"، إن المرأة الأردنية استطاعت عبر مسيرتها مواجهة الكثير من الصعوبات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وكان آخرها التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها الاستثنائية، من خلال عملها في الخطوط الأمامية للتصدي لهذه الجائحة كطبيبة وممرضة وربة منزل.
وقالت خلال الاحتفال الذي نظم عبر تقنية الاتصال المرئي، "نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بتضحيات المرأة الأردنية، وقدرتها على الموازنة بين خدمة مرضاها وأسرتها وأطفالها، وما صنعته من قصص نجاح متميزة في هذه الظروف".
ودعت سموها، إلى تكثيف الجهود المستهدفة تحقيق المساواة القانونيَّة والاجتماعية والسياسية للمرأة على المستوى الدولي، وتعزيز حضورها في مواقِع صنع القرار وسوق العمل، وتفعيل القوانين الرادعة لأشكال العنف ضده المرأة، والذي يشكل بحسب الاجماع الدولي، انتهاكا لحقوق الإنسان ويحد من تمتع المرأة بحقوقها المشروعة.
بدوره، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، المهندس موسى المعايطة، إن الاحتفال بيوم المرأة لهذا العام يحمل قيمة مضافة، ويعد حدثًا مهما ومميزا لتزامنه مع مئوية الدولة الأردنية التي قامت على أكتاف رجاله ونسائه. وأكد المعايطة، أن الاحتفال بهذا اليوم يعد من أشكال العرفان بالدور الريادي والقيادي الذي مارسته المرأة عموماً، والمرأة الأردنية على وجه الخصوص، حتى أصبحت عنصراً فاعلاً من عناصر التميز والإبداع، وشاهداً على مسيرة الأردن التنموية وجزءا رئيسا في المجتمع الإنساني وموروثه الحضاري.
كما اكد المعايطة حرص الوزارة على العمل الجاد في سبيل تعزيز المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في مختلف المجالات، وتمكينها وإيصالها لمواقع صنع القرار، من خلال الاستمرار في تنفيذ برامج التمكين السياسي للمرأة في الشقين الحزبي والبرلماني والعمل العام.
وبين أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، تركز من خلال برامجها وأهدافها على التمكين الاقتصادي للمرأة، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير لحماية النساء من العنف وحماية حقهن في العيش بكرامة، وتمتعهن بالمواطنة الكاملة والفاعلة، مبينا في هذا الاطار دعم الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الأردنية للمرأة 2020-2025، لتوفير واقع أفضل للمرأة في مختلف المجالات.
من جانبها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الأردنية الدكتورة سلمى النمس، أهمية دور المرأة في الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، حيث استطاعت اثبات قدرتها على إحداث نقلات نوعية في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرة إلى أهمية الإرادة السياسة الداعمة لوجود المرأة في مختلف المواقع.
واكدت النمس أهمية التركيز على الخطط التنفيذية الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن للأعوام 2020-2025، والتي من شأنها معالجة العديد من الفجوات والتحديات التي تعاني منها المرأة في الأردن.
وأشار المنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن اندرس بيدرسن، إلى أهمية التدابير التي اتخذتها الحكومة الأردنية لتلبية احتياجات النساء والفتيات، وبخاصة في ظل جائحة كورونا.
واكد التزام الأمم المتحدة بتعزيز أصوات جميع النساء ودعم الشركاء في تعزيز الاستثمارات والبرامج المراعية للنوع الاجتماعي والتعافي المستدام والتركيز على النساء الأكثر هشاشة.
من جانبها، عرضت مديرة برنامج النساء في الاخبار للمنطقة العربية فاطمة فرج، لدور البرنامج في تعزيز الدور القيادي للنساء والأصوات النسائية في مجال الأخبار والعمل الإعلامي من خلال تعزيز مهارات النساء الصحافيات والمحررات واستراتيجياتهنّ وشبكات الدعم الخاصة بهنّ بغية الوصول لمراكز قيادية أكثر داخل مؤسساتهنّ الإعلامية.
وقالت إن البرنامج الذي يعمل مع أكثر من 80 مؤسسة إعلامية في 15 دولة، يتبنى مع المؤسسات الإعلامية إيجاد بيئة عمل تتبنى المساواة، وتنتقل إلى التحول الرقمي لبناء استقرار مالي وتشغيلي أكبر.
وبحثت جلسة نقاشية خلال الحفل، بعنوان" المرأة في الإعلام: تحديات القيادة وفرص التغيير" تجارب الرياديات الاوائل في مجال الإعلام، والتحديات والصعوبات التي واجهت عمل النساء في هذا المجال، وتحديات العمل في قضايا حقوق الإنسان في زمن جائحة كورونا.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم توثيقي بعنوان "مسيرة المرأة في الأردن في ظل مئوية المملكة الأردنية" وثق لمسيرة المرأة الأردنية خلال أربعة عهود ملكية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن ووصولاً إلى الأردن الحديث.
--(بترا)