الخلاف على كل شيء
جهاد الخازن
جو 24 : اسجل ان اهل الكويت متفقون اتفاقاً كاملاً ناجزاً على قبلة الصلاة، ثم ازعم انهم مختلفون على كل قضية اخرى.
القضايا الخلافية تطفو على السطح في موسم الانتخابات، وأنقل عن جرائدهم (والمراجع كلها عندي) مع تعليق سريع او رأي، وأحياناً من دون تسجيل اسم قائل الكلام حتى لا اختلف معه. وهكذا فقد قرأت.
- المنبر يجدد دعوته للمقاطعة: الصوت الواحد كرّس الخندق الطائفي والفئوي.
- الصوت الواحد فرصة لمشاركة اوسع لكل شرائح المجتمع.
- يجب اعادة النظر في الصوت الواحد.
- الصوت الواحد أرضى الأقلية ودمر الأكثرية.
- الصوت الواحد قضى على الطائفية.
- الصوت الواحد عزز شراء الأصوات.
- عضو في المجلس المبطل: نحن مستمرون في مقاطعة الانتخابات المقبلة ترشيحاً وانتخاباً من منطلق وطني حرصاً على الكويت نظراً لأن الصوت الواحد غير دستوري.
اقول ان الصوت الواحد أقرته المحكمة الدستورية، الا ان نائباً سابقاً يقول انه يعرف اكثر من اعلى قضاة البلاد. وأسجل مرة اخرى ان الديمقراطية الانتخابية تعريفها رجل واحد (او شخص واحد) صوت واحد، وكل من يدعي غير هذا يقول انه لا يفهم الديمقراطية ولا يمارسها.
وانتقل الى الرشوة في الانتخابات وأختار:
- لن نترك الساحة لسرّاق المال العام والفاسدين.
- شراء الأصوات في الثالثة على «وِدنه».
- الرشوة الأعلى في تاريخ الانتخابات.
- هل خففت الداخلية قبضتها على «الشرّاي».
- شراء الأصوات بـ «الرابعة» في حلقات نسائية.
- اخلاء كل المتهمين بشراء الأصوات.
- وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود: شراء الأصوات حالات فردية غير مؤثرة.
- الداخلية: تحريز بعض المضبوطات مع المعتقلين في قضايا شراء الأصوات.
عندما ودعت المراهقة في لبنان وأصبحت انتخب كان الصوت يباع بحوالى مئة ليرة لبنانية، واليوم اقرأ ان ثمن الصوت في الكويت الف دينار كويتي وربما ألفان او اكثر، اي ما يزيد على ما كسب محمد عبد الوهاب بصوته. هل هذا يفسر الحماسة للتصويت اربع مرات بدل مرة واحدة؟ اذا باع الناخب صوته بألفي دينار اربع مرات فهو سيحصل على ثمانية آلاف دينار او حوالى 30 الف دولار. وبما ان الانتخابات في الكويت كل ستة اشهر او نحوها، فهو يستطيع ان يجمع حوالى 60 الف دولار في السنة، ويترك العمل ويركز على وظيفة ناخب
واختتم بنغمة نشاز فقد قرأت:
- الشعب الكويتي اولى من غيره بأموال وطنه.
- الحكومة رفضت اقرار علاوة لأبنائكم بـ 75 ديناراً وأعطت مصر 4 بلايين دولار.
كان هناك أيضاً كاريكاتور بهذا المعنى وأقول ان لمصر أفضالاً على الكويت منذ ما قبل الاستقلال، وحتى الاحتلال العراقي وإلى اليوم. الكويت قادرة على المساعدة ومصر تستحق ان تساعد في محنتها الحالية، والمساعدات الكويتية كانت دائماً الأنجح ضمن المجموعة العربية ونريد ان تستمر. مفهوم؟
khazen@alhayat.com
(الحياة)
القضايا الخلافية تطفو على السطح في موسم الانتخابات، وأنقل عن جرائدهم (والمراجع كلها عندي) مع تعليق سريع او رأي، وأحياناً من دون تسجيل اسم قائل الكلام حتى لا اختلف معه. وهكذا فقد قرأت.
- المنبر يجدد دعوته للمقاطعة: الصوت الواحد كرّس الخندق الطائفي والفئوي.
- الصوت الواحد فرصة لمشاركة اوسع لكل شرائح المجتمع.
- يجب اعادة النظر في الصوت الواحد.
- الصوت الواحد أرضى الأقلية ودمر الأكثرية.
- الصوت الواحد قضى على الطائفية.
- الصوت الواحد عزز شراء الأصوات.
- عضو في المجلس المبطل: نحن مستمرون في مقاطعة الانتخابات المقبلة ترشيحاً وانتخاباً من منطلق وطني حرصاً على الكويت نظراً لأن الصوت الواحد غير دستوري.
اقول ان الصوت الواحد أقرته المحكمة الدستورية، الا ان نائباً سابقاً يقول انه يعرف اكثر من اعلى قضاة البلاد. وأسجل مرة اخرى ان الديمقراطية الانتخابية تعريفها رجل واحد (او شخص واحد) صوت واحد، وكل من يدعي غير هذا يقول انه لا يفهم الديمقراطية ولا يمارسها.
وانتقل الى الرشوة في الانتخابات وأختار:
- لن نترك الساحة لسرّاق المال العام والفاسدين.
- شراء الأصوات في الثالثة على «وِدنه».
- الرشوة الأعلى في تاريخ الانتخابات.
- هل خففت الداخلية قبضتها على «الشرّاي».
- شراء الأصوات بـ «الرابعة» في حلقات نسائية.
- اخلاء كل المتهمين بشراء الأصوات.
- وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود: شراء الأصوات حالات فردية غير مؤثرة.
- الداخلية: تحريز بعض المضبوطات مع المعتقلين في قضايا شراء الأصوات.
عندما ودعت المراهقة في لبنان وأصبحت انتخب كان الصوت يباع بحوالى مئة ليرة لبنانية، واليوم اقرأ ان ثمن الصوت في الكويت الف دينار كويتي وربما ألفان او اكثر، اي ما يزيد على ما كسب محمد عبد الوهاب بصوته. هل هذا يفسر الحماسة للتصويت اربع مرات بدل مرة واحدة؟ اذا باع الناخب صوته بألفي دينار اربع مرات فهو سيحصل على ثمانية آلاف دينار او حوالى 30 الف دولار. وبما ان الانتخابات في الكويت كل ستة اشهر او نحوها، فهو يستطيع ان يجمع حوالى 60 الف دولار في السنة، ويترك العمل ويركز على وظيفة ناخب
واختتم بنغمة نشاز فقد قرأت:
- الشعب الكويتي اولى من غيره بأموال وطنه.
- الحكومة رفضت اقرار علاوة لأبنائكم بـ 75 ديناراً وأعطت مصر 4 بلايين دولار.
كان هناك أيضاً كاريكاتور بهذا المعنى وأقول ان لمصر أفضالاً على الكويت منذ ما قبل الاستقلال، وحتى الاحتلال العراقي وإلى اليوم. الكويت قادرة على المساعدة ومصر تستحق ان تساعد في محنتها الحالية، والمساعدات الكويتية كانت دائماً الأنجح ضمن المجموعة العربية ونريد ان تستمر. مفهوم؟
khazen@alhayat.com
(الحياة)