المراكز التجارية تكثف عروضها على المواد الغذائية
- كثفت المراكز التجارية من عروضها وتنزيلاتها على المواد الغذائية والسلع الرمضانية في الثلث الأخير من شهر رمضان.
وتهدف المراكز التجارية من ذلك إلى جذب المواطنين لشراء تلك السلع تلافيا لتكديسها، بعد اتجاه العديد من المواطنين إلى سوقي الحلويات والملابس.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة، ان المراكز التجارية والمولات تقدم عروضا كبيرة على مختلف المواد الغذائية والسلع الرمضانية، بسبب وجود كميات ضخمة من المواد الغذائية.
وأرجع حمادة اسباب العروض الكبيرة والمكثفة المقدمة من المولات للمواطنين إلى وفرتها بشكل كبير، مشيرا إلى أن التجار عزموا على تقديم تلك العروض حتى لا تعود المواد الغذائية والسلع الرمضانية الى المخازن والمستودعات.
وأوضح حمادة أن الطلب على المواد الغذائية يشهد خلال الفترة الحالية تراجعا، مقارنة بالأيام الأولى من رمضان، مبينا أن أسعار المواد والسلع الرمضانية والأساسية تشهد حالة من الاستقرار، مبينا أن اهتمام المواطنين يتركز خلال الفترة الحالية من شهر رمضان على شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات.
من جهة اخرى، أكد حمادة استقرار أسعار الحلويات ومستلزمات صناعتها عند المستويات التي كانت تباع بها في العام الماضي.
وبين حمادة وجود منافسة قوية في السوق المحلية بين المراكز التجارية تصب في مصلحة المواطنين بدليل العروض التي تجريها تلك المراكز على حزمة من السلع الأساسية.
وأشار حمادة الى ان الأسواق شهدت خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان حركة تسوق كبيرة وتهافت على شراء مختلف المواد الغذائية والسلع الرمضانية.
وقال مدير نقابة تجار المواد الغذائية زهير حرب، ان هنالك منافسة "قوية جدا" بين المراكز التجارية حول تقديم عروض جذابة على مختلف اصناف المواد الغذائية والسلع الرمضانية.
واكد حرب ان ما تقوم به المراكز التجارية من عروض هي لمصلحة المواطن وهو المستفيد الاول، لافتا الى ان اسعار تلك المواد والسلع أقل من رمضان الماضي بحوالي 10 %.
وأشار إلى استقرار أسعار مختلف أصناف المواد الغذائية والسلع الرمضانية منذ بداية الشهر الكريم، متوقعا تراجع اسعار المواد الغذائية في الايام العشرة الاخيرة من شهر الصوم جراء انشغال المواطنين بتحضيرات عيد الفطر السعيد.
وقال صاحب مركز تجاري محمد مخلد، ان هنالك عروضا هائلة ومغرية لجذب المواطن بدأت منذ بداية شهر رمضان وارتفعت منذ نهاية الشهر الحالي، تزامنا مع استلام الموظفين لرواتبهم، مبينا أن التجار يلجأون إلى العروض والتنزيلات حتى لا تتكدس البضائع في محالهم.
واكد مخلد ان المغتربين وكثرة اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة رفعوا من حجم استهلاك المواد الغذائية والسلع، ما دفع التجار إلى زيادة حجم استيرادهم تحسبا لتلك الاعداد من اللاجئين.
وتشير احصائية شوؤن اللاجئين السوريين عن اعداد اللاجئين الذين دخلوا المملكة الى قرابة 750 الف لاجئ منهم 192 ألفا في مخيم الزعتري.
فيما تشير الارقام غير الرسمية الى وجود ما يقارب 1.3 مليون مواطن سوري في المملكة.
واشار مخلد الى استقرار مختلف تلك السلع والمواد في السوق المحلية، لافتا الى ان الاسعار ما تزال مستقرة منذ العام الماضي.