مفتشو الأمم المتحدة إلى سورية قريبا
جو 24 : أعلنت الأمم المتحدة أن مفتشيها سيتوجهون إلى سورية لمعاينة ثلاثة مواقع يعتقد أنه استخدمت فيها أسلحة كيميائية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي "ستتوجه البعثة إلى سورية في أقرب وقت ممكن للتحقيق بشكل متزامن في ثلاثة حوادث تم الإبلاغ عنها".
ويأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى اتفاق الأسبوع الفائت بين موفدين خاصين زارا دمشق والنظام السوري. وكانت دمشق رفضت حتى الآن كل طلبات التحقيق من جانب الأمم المتحدة.
وأوضح دبلوماسي أن المحققين هم في صدد تجميع أنفسهم في أوروبا مع إمكان أن يتوجهوا إلى سورية اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية أن سورية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أبلغتها بوقوع 13 هجوما بأسلحة كيميائية منذ بدء النزاع في سورية قبل أكثر من عامين.
وسيتركز التحقيق في مرحلة أولى على ثلاثة مواقع، لكن نيسركي أورد أن الأمين العام بان كي مون "يظل مدركا أنه تم الإبلاغ عن حوادث أخرى والبعثة ستواصل البحث عن توضيحات لدى الدول الأعضاء المعنية".
وأضاف المتحدث أن محققي الامم المتحدة سيتوجهون إلى بلدة خان العسل في محافظة حلب حيث تؤكد دمشق أن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيميائية في 19 آذار (مارس) ما أسفر عن مقتل 26 شخصا بينهم 16 جنديا سوريا.
والموقعان الآخران اللذان سيزورهما المحققون هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في آذار (مارس) ومدينة حمص (وسط) حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
وكانت الحكومة السورية طلبت من الأمم المتحدة أن تجري تحقيقا منذ آذار (مارس) لكنها منعت في الوقت نفسه إجراء أي تحقيق وشددت على وجوب أن تركز الأمم المتحدة عملها على موقع خان العسل دون سواه.
وتمكن اكي سيلستروم رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وانجيلا كاين الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، من انتزاع اتفاق الأسبوع الماضي بعدما التقوا ليومين مسؤولين في نظام الرئيس بشار الأسد.
(ا ف ب)
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي "ستتوجه البعثة إلى سورية في أقرب وقت ممكن للتحقيق بشكل متزامن في ثلاثة حوادث تم الإبلاغ عنها".
ويأتي هذا الإعلان بعد التوصل إلى اتفاق الأسبوع الفائت بين موفدين خاصين زارا دمشق والنظام السوري. وكانت دمشق رفضت حتى الآن كل طلبات التحقيق من جانب الأمم المتحدة.
وأوضح دبلوماسي أن المحققين هم في صدد تجميع أنفسهم في أوروبا مع إمكان أن يتوجهوا إلى سورية اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية أن سورية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أبلغتها بوقوع 13 هجوما بأسلحة كيميائية منذ بدء النزاع في سورية قبل أكثر من عامين.
وسيتركز التحقيق في مرحلة أولى على ثلاثة مواقع، لكن نيسركي أورد أن الأمين العام بان كي مون "يظل مدركا أنه تم الإبلاغ عن حوادث أخرى والبعثة ستواصل البحث عن توضيحات لدى الدول الأعضاء المعنية".
وأضاف المتحدث أن محققي الامم المتحدة سيتوجهون إلى بلدة خان العسل في محافظة حلب حيث تؤكد دمشق أن مقاتلي المعارضة استخدموا أسلحة كيميائية في 19 آذار (مارس) ما أسفر عن مقتل 26 شخصا بينهم 16 جنديا سوريا.
والموقعان الآخران اللذان سيزورهما المحققون هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في آذار (مارس) ومدينة حمص (وسط) حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 كانون الأول (ديسمبر) الفائت.
وكانت الحكومة السورية طلبت من الأمم المتحدة أن تجري تحقيقا منذ آذار (مارس) لكنها منعت في الوقت نفسه إجراء أي تحقيق وشددت على وجوب أن تركز الأمم المتحدة عملها على موقع خان العسل دون سواه.
وتمكن اكي سيلستروم رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق حول مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وانجيلا كاين الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، من انتزاع اتفاق الأسبوع الماضي بعدما التقوا ليومين مسؤولين في نظام الرئيس بشار الأسد.
(ا ف ب)