ماذا عن المتزلفين للحكومات ؟!
جو 24 : كتب الدكتور فهد الفانك مقالا في صحيفة الرأي ينتقد فيه ما اسماه بالمنافقين أو المتزلفين للشارع والذين لا يتورعون عن قول كلمة لا لرفع الأسعار حتى عندما يقاقم ذلك عجز الموازنة ويرفع من ديون الأردن بشكل يدفع صندوق النقد الدولي التدخل في الاردن واجبار البلد على سياسة تقشف.
تناسى الزميل الفانك دور الكتاب والمحللين الاقتصاديين الذين كالوا المديح للسياسة الاقتصادية القائمة على الخصخصة وبيع مقدرات الوطن، وليتهم اكتفوا بذلك بل جملوها وضللوا الشارع وخلقوا الوهم بأن حال المواطن سيكون احسن.
هؤلاء الكتاب والمحللين الذي يحق لنا القول بانهم تزلفوا ونافقوا للحكومات يريدون الآن من المواطن العادي ان يدفع من جيبه ثمن اخفاق السياسات الاقتصادية، نقول هل يستقيم الأمر؟!
وربما نسأل فيما إذا كان المتزلفون للحكومات مؤهلين أخلاقيا وسياسيا للمطالبة برفع الاسعار وتحميل المواطن المقهور ثمن السياسات الفاشلة؟! كان الأولى أن تعترف هذه الزمرة من المنافقين والمتزلفين بفشلها على مستويات عديدة وتنسحب من المشهد بدلا من الاستمرار في اداء دور أصبح مكشوفا للجميع.
تناسى الزميل الفانك دور الكتاب والمحللين الاقتصاديين الذين كالوا المديح للسياسة الاقتصادية القائمة على الخصخصة وبيع مقدرات الوطن، وليتهم اكتفوا بذلك بل جملوها وضللوا الشارع وخلقوا الوهم بأن حال المواطن سيكون احسن.
هؤلاء الكتاب والمحللين الذي يحق لنا القول بانهم تزلفوا ونافقوا للحكومات يريدون الآن من المواطن العادي ان يدفع من جيبه ثمن اخفاق السياسات الاقتصادية، نقول هل يستقيم الأمر؟!
وربما نسأل فيما إذا كان المتزلفون للحكومات مؤهلين أخلاقيا وسياسيا للمطالبة برفع الاسعار وتحميل المواطن المقهور ثمن السياسات الفاشلة؟! كان الأولى أن تعترف هذه الزمرة من المنافقين والمتزلفين بفشلها على مستويات عديدة وتنسحب من المشهد بدلا من الاستمرار في اداء دور أصبح مكشوفا للجميع.