بنك الإسكان يجدد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان

 

إيماناً من البنك بالرسالة السامية التي تتبناها المؤسسة، ومواصلة لدوره المجتمعي المميز، جدد بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً – اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان للأعوام 2021- 2022.

وبموجب اتفاقية الشراكة، سيدعم بنك الإسكان، مؤسسة الحسين للسرطان في تنفيذ مجموعة من برامجها والمتمثلة في برنامج صندوق الجامعات لمرضى مركز الحسين للسرطان، وبرنامج دعم المرضى البالغين، وجائزة مؤسسة الحسين للسرطان للإعلاميين، وبرنامج الحملة السنوية التوعوية لسرطان الثدي، إضافة إلى برنامج سوار التطوعي.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمار الصفدي، على استمرار البنك بتقديم الدعم لمؤسسة الحسين للسرطان لتمكينها من تحقيق أهدافها المتمثلة بتوفير الرعاية الشمولية وفقاً لأفضل المعايير لأكبر عدد من مرضى السرطان، وحشد الجهود لمواجهة ومحاربة هذا المرض، وخصوصاً في هذه الأوقات الاستثنائية التي يشهد فيها الأردن ودول العالم أجمع تفشي جائحة كورونا ما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية كالتلاحم والتكافل والتعاضد.

وأوضح الصفدي، أن بنك الإسكان يتبنى استراتيجية مجتمعية تترجم مواطنته الصالحة وتغطي برامجها دعم مبادرات وقطاعات رئيسية منها قطاع الصحة ومؤسساته، وعلى رأسها مؤسسة الحسين للسرطان التي يرتبط معها البنك بشراكة استراتيجية تمتد لسنوات طويلة، وذلك لإيمانه بأهمية هذه المؤسسة ودورها الحيوي والمستدام في المجتمع.

ومن جانبها، أعربت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان عن شكرها وتقديرها لبنك الإسكان، وقالت: "تربطنا بالبنك شراكة استراتيجية طويلة، وعبر السنوات، لم يتوانَ البنك عن تقديم كافة أوجه الدعم لبرامج وحملات المؤسسة والمركز، حيث يعكس هذا التعاون مفهوم التكافل الاجتماعي الذي بات أساسياً في الوقت الحالي، ما يمكننا من نشر الوعي بشكل أوسع والتثقيف بين أفراد المجتمع ودعم المرضى في مسيرة كفاحهم ضد السرطان".

تجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يرتبط بعلاقة تعاون استراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان منذ عدة سنوات، ويتواجد باستمرار كراع وداعم ومشارك في مختلف برامج المؤسسة، وبما ينسجم مع خطته الاستراتيجية في بناء شراكات استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان عام 1973 بموجب قانون خاص كشركة مساهمة عامة محدودة أردنية، وقد بدأ البنك عمله كبنك متخصص في مجال التمويل الإسكاني برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد مرور 24 عاماً على تأسيسه بدأت مرحلة عمل جديدة في مسيرة البنك عندما تحول إلى بنك تجاري شامل عام 1997، وقد تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار (أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي)، وقد حرصت الإدارات المتعاقبة للبنك على تعزيز قاعدة رأسماله من خلال تعزيز احتياطاته المختلفة، واستطاع البنك خلال مسيرته أن يحتل مركزاً متقدماً في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر البنك الأول في الأردن من حيث عدد الفروع، وأجهزة الصراف الآلي، وأرصدة حسابات التوفير، وقد حصل البنك على عدة جوائز مهمة.

لمعرفة المزيد الرجاء زيارة موقعنا: www.hbtf.com