إمام مسجد جزائري يهدد المصلين ويتوعدهم
جو 24 : لم يستطع المصلون تمالك أنفسهم من الانفجار بالضحك عندما كانوا يصلون صلاة التراويح بعد أن التفت اليهم الإمام وبدأ يتوعدهم ويهددهم، بل أن بعضهم غادر على الفور.
وتفاصيل القصة أن إمام جزائري يقوم خلال صلاة التراويح بترويع المصلين، حيث يلتفت إليهم أو يشير بيده عند تلاوة آيات الوعيد أو التهديد، ما أدى إلى هروب المصلين من مسجده، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقالت الصحيفة إن الإمام كان يقوم بتأدية صلاة التراويح بشكل عادي ومن خلفه المصلين يتابعون سجداته وركعاته، لكنه عند تلاوته لكل آية من آيات الوعيد أو التهديد يتلفت خلفه ناحية المصلين ويشير بيده إليهم وكأنه يهددهم أو يزجرهم أو يتوعدهم، علما أنه كان في كل مرة يغير اتجاه التفاته مرة على جهة اليمنى ومرة على جهة اليسار.
وحسب بعض المصلين الذين كانوا في الصف الأول فإنه في البداية أرهبهم هذا الأمر، خاصة وأنهم كانوا غارقين في الخشوع، بينما آخرون غرقوا في نوبات هستيرية من الضحك جعلت بعضهم ينسحب.
وأضافت الصحيفة أن أعداد المصلين المنسحبين بدأت تتزايد، إلى أن أصبح المسجد شبه خاو علماً أن الكثيرين منهم قرروا عدم الصلاة خلفه في التراويح، بعدما باتوا لا يستطيعون تمالك أنفسهم من الضحك الأمر الذي جعل بعضهم يقول إن ذلك مقلباً من مقالب الكاميرا الخفية، وذلك في تعليق تهكمي ساخر على هذا الإمام.
بينما قال آخرون إن هذا الإمام يستحق مكافأة على ما وصفوه بإبداعه واجتهاده الشخصي الذي أدخل سنة جديدة في أداء صلاة التراويح وطالبوا وزارة الشؤون الدينية بتكريمه وإلحاقه بها كمستشار، طالما أن وزير الشؤون الدينية أبلغ الأئمة بجعل صلاة التروايح في ساعة واحدة للتخفيف على المصلين، ويبدو أن هذا الإمام طبق تلك التعليمات على أحسن وجه، وزاد عليها بإدخال حركات تمثيلية للتخفيف عن المصلين وجعل صلاتهم خفيفة وسهلة.
وتفاصيل القصة أن إمام جزائري يقوم خلال صلاة التراويح بترويع المصلين، حيث يلتفت إليهم أو يشير بيده عند تلاوة آيات الوعيد أو التهديد، ما أدى إلى هروب المصلين من مسجده، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقالت الصحيفة إن الإمام كان يقوم بتأدية صلاة التراويح بشكل عادي ومن خلفه المصلين يتابعون سجداته وركعاته، لكنه عند تلاوته لكل آية من آيات الوعيد أو التهديد يتلفت خلفه ناحية المصلين ويشير بيده إليهم وكأنه يهددهم أو يزجرهم أو يتوعدهم، علما أنه كان في كل مرة يغير اتجاه التفاته مرة على جهة اليمنى ومرة على جهة اليسار.
وحسب بعض المصلين الذين كانوا في الصف الأول فإنه في البداية أرهبهم هذا الأمر، خاصة وأنهم كانوا غارقين في الخشوع، بينما آخرون غرقوا في نوبات هستيرية من الضحك جعلت بعضهم ينسحب.
وأضافت الصحيفة أن أعداد المصلين المنسحبين بدأت تتزايد، إلى أن أصبح المسجد شبه خاو علماً أن الكثيرين منهم قرروا عدم الصلاة خلفه في التراويح، بعدما باتوا لا يستطيعون تمالك أنفسهم من الضحك الأمر الذي جعل بعضهم يقول إن ذلك مقلباً من مقالب الكاميرا الخفية، وذلك في تعليق تهكمي ساخر على هذا الإمام.
بينما قال آخرون إن هذا الإمام يستحق مكافأة على ما وصفوه بإبداعه واجتهاده الشخصي الذي أدخل سنة جديدة في أداء صلاة التراويح وطالبوا وزارة الشؤون الدينية بتكريمه وإلحاقه بها كمستشار، طالما أن وزير الشؤون الدينية أبلغ الأئمة بجعل صلاة التروايح في ساعة واحدة للتخفيف على المصلين، ويبدو أن هذا الإمام طبق تلك التعليمات على أحسن وجه، وزاد عليها بإدخال حركات تمثيلية للتخفيف عن المصلين وجعل صلاتهم خفيفة وسهلة.