مصر: مليونية "الشعب ضد الانقلاب" تواجه تهديد "الداخلية"
جو 24 : تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الجمعة، بالقاهرة وبعدد من المحافظات تحت شعار "مصر بلا انقلاب"، مطالبين بعودته إلى الحُكم.
وانطلقت من أمام مساجد القاهرة عقب صلاة الجمعة مسيرات تضم عشرات الآلاف من أنصار مرسي، ببداية مظاهرات حاشدة تشهدها البلاد تحت سعار "مصر بلا انقلاب" للمطالبة بعودة مرسي إلى الحُكم، وبمحاكمة من سمّوهم "قادة الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب".
وقد عزَّزت عناصر من الجيش والشرطة مدعومة بآليات مدرعة من تواجدها بمحيط القصور الرئاسية وأمام مقار الحكومة والبرلمان وعدد من الوزارات الحيوية ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والبنك المركزي.
وكان "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" في مصر أعلن عن تنظيم 37 مسيرة وتظاهرة اليوم الجمعة فى مليونية اسماها "مصر ضد الانقلاب".
وياتي ذلك بعد أن وجهت وزارة الداخلية المصرية أمس الخميس انذارا أول إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ودعتهم إلى التفرق ووعدتهم "بخروج آمن" فيما كانت الشرطة تستعد للتدخل وسط دعوات دولية مكثفة لضبط النفس.
وكان ائتلاف الجماعات الاسلامية في مصر، الذي يطالب باعادة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى الحكم، رفض أمس الخميس دعوة وزارة الداخلية لمتظاهريه إلى إخلاء مواقع اعتصامهم في القاهرة، في حين اعتبرت واشنطن للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة ان الجيش المصري تدخل لانقاذ الديموقراطية.
وقالت آلاء مصطفى المتحدثة باسم "الاتحاد الوطني لدعم الشرعية" لوكالة فرانس برس "سنواصل اعتصاماتنا واحتجاجاتنا السلمية".
ويؤكد الاسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ اكثر من شهر في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة انهم لن يفضوا الاعتصام الا بعودة مرسي الى منصب الرئاسة، علما ان الجيش اطاح به في 3 تموز(يوليو) بعد تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.
واتى الرفض الاسلامي اثر توجيه الداخلية المصرية انذارا اول الى المتظاهرين دعتهم فيه الى التفرق ووعدتهم "بخروج آمن" فيما كانت الشرطة تستعد للتدخل وسط دعوات دولية متصاعدة لضبط النفس.
فبعد ان اعطت الحكومة الاربعاء "ضوءا اخضر" للشرطة كي تنهي اعتصامات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، دعا هؤلاء الى "مليونية ضد الانقلاب" الجمعة، ما انعش اختبار القوة بين انصار مرسي والسلطات الجديدة.
ودعت الوزارة في بيان "المتواجدين بميداني رابعة العدوية والنهضة للاحتكام الى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الانصراف منهما واخلائهما حرصاً على سلامة" الجميع.
كما اكدت بعد يوم على تكليف مجلس الوزراء اياها انهاء الاعتصامات "التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازا الى إستقرار الوطن وسلامته".
من جهة اخرى وفي تطور نوعي في الموقف الاميركي من الازمة في مصر قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان الجيش المصري تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديموقراطية، مؤكدا انه اعاد هذه الديموقراطية الى البلاد.
وجاءت تصريحات كيري في رد على سؤال لتلفزيون "جيو" الباكستاني حول السبب الذي حال دون اتخاذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بشان تدخل الجيش ضد حكومة مرسي المنتخبة ديموقراطيا.
وقال كيري "لقد طلب ملايين الملايين من الناس من الجيش التدخل لانهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف".
واضاف ان "الجيش لم يستول (على السلطة) حتى الان حسب علمنا. وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فانهم يعيدون الديموقراطية".
وردا على سؤال حول الاتهامات بان القوات المصرية اطلقت النار وقتلت الناس في الشوارع، قال كيري "لا. هذه ليست استعادة للديموقراطية، ونحن قلقون للغاية .. وانا على اتصال مع جميع الاطراف هناك. وقد اوضحنا ان هذا غير مقبول مطلقا، ولا يمكنه ان يحدث".
وقال ان الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الاوروبي وغيره من الدول للمساعدة في حل المشاكل في مصر بالطرق السلمية.
واوضح "ولكن القصة في مصر لم تنته بعد، ولذلك علينا ان نرى كيف تتطور خلال الايام المقبلة".
وفيما يتفاقم الاستقطاب في البلاد الذي سبق ان ادى الى مقتل اكثر من 250 شخصا على هامش تظاهرات متواجهة منذ اكثر من شهر وصل وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي والمبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط برناردينو ليون الى البلاد لمحاولة التوسط ولقاء الحكومة والمعارضة.
ويؤكد الاسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ اكثر من شهر في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة انهم لن يفضوا الاعتصام الا بعودة مرسي الى منصب الرئاسة، علما ان الجيش اطاح به في 3 تموز/يوليو بعد تظاهرات عارمة طالبت برحيله.
اما السلطات الانتقالية التي يشكل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي رجلها القوي فتبدو مصممة على الانتهاء من الاعتصامات المؤيدة لمرسي في القاهرة التي شهدت احداثا دامية جدا في الاسابيع الاخيرة.
واكدت الحكومة المصرية انها ستتحرك ضد الاعتصامات التي تشكل "تهديدا للامن القومي المصري" مشيرة الى اعداد المتظاهرين الهائلة التي نزلت الى الشارع يوم الجمعة الفائت استجابة لدعوة الجيش ولمنحه "تفويضا" بالقضاء على "الارهاب".
واتهم وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور انصار مرسي بانهم مسلحون معربا عن الامل في اجراء تدخل الشرطة "باقل قدر ممكن من الخسائر البشرية" بعد مقتل 82 شخصا السبت في محيط تجمع مؤيد لمرسي.
غير ان عددا من العواصم والمدافعين عن حقوق الانسان دعوا السلطات الى ضبط النفس واحترام الحق في التجمع.
وكتب المسؤول في هيومن رايتس ووتش كينيث روث عبر موقع تويتر ان "تظاهرة سلمية ليست تهديدا للامن القومي".
ودعت واشنطن الى "احترام الحق في التجمع السلمي" فيما طالبت لندن "بوقف فوري لسفك الدماء" وذلك في اتصال هاتفي مع نائب رئيس السلطات المؤقتة محمد البرادعي.
في الاثناء اعلنت السلطات القضائية عن احالة مرشد الاخوان محمد بديع الملاحق واثنين من مساعديه الى المحاكمة بتهمة "التحريض على قتل" متظاهرين نهاية الشهر الماضي امام مقر الاخوان في المقطم.
ومرسي الذي صدرت بحقه مذكرة حبس احتياطي محتجز منذ شهر في مكان سري، لكنه تمكن منذ الثلاثاء من لقاء وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون وبعثة للاتحاد الافريقي.
ويأتي تحذير السلطات وسط جهود دبلوماسية كثيفة للتوصل الى نزع فتيل الازمة المستمرة منذ نحو شهر يجسدها توافد مسؤولين اجانب سعيا للتوصل الى حل سياسي.
وفي هذا السياق التقى فسترفيلي عددا من المسؤولين الانتقاليين في مقدمهم الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق السيسي وممثلي مختلف القوى السياسية ومن بينها حركة الاخوان المسلمين "لتشجيعها (...) على فتح حوار".
ودعا الوزير الالماني الى "العودة الى الديموقراطية" معربا عن امله في "انطلاقة جديدة" للمصريين وذلك في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره نبيل فهمي.
من جهته قال مسؤول في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان المسلمين، عقب لقاء فسترفيلي مع ممثلين عن الحزب ان "كل المبعوثين الاوروبيين يأتون حاملين الرسالة نفسها" ويحاولون "الضغط على المتظاهرين المناهضين للانقلاب من اجل ان يفضوا اعتصاماتهم".
وفي اطار الجهود الدبلوماسية الدولية يرسل الاسبوع المقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما سيناتورين نافذين هما ليندسي غراهام وجون ماكين الى القاهرة لحث الجيش على تنظيم انتخابات عامة وتسريع العودة الى السلطة المدنية.
(وكالات)
وانطلقت من أمام مساجد القاهرة عقب صلاة الجمعة مسيرات تضم عشرات الآلاف من أنصار مرسي، ببداية مظاهرات حاشدة تشهدها البلاد تحت سعار "مصر بلا انقلاب" للمطالبة بعودة مرسي إلى الحُكم، وبمحاكمة من سمّوهم "قادة الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب".
وقد عزَّزت عناصر من الجيش والشرطة مدعومة بآليات مدرعة من تواجدها بمحيط القصور الرئاسية وأمام مقار الحكومة والبرلمان وعدد من الوزارات الحيوية ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والبنك المركزي.
وكان "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" في مصر أعلن عن تنظيم 37 مسيرة وتظاهرة اليوم الجمعة فى مليونية اسماها "مصر ضد الانقلاب".
وياتي ذلك بعد أن وجهت وزارة الداخلية المصرية أمس الخميس انذارا أول إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ودعتهم إلى التفرق ووعدتهم "بخروج آمن" فيما كانت الشرطة تستعد للتدخل وسط دعوات دولية مكثفة لضبط النفس.
وكان ائتلاف الجماعات الاسلامية في مصر، الذي يطالب باعادة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى الحكم، رفض أمس الخميس دعوة وزارة الداخلية لمتظاهريه إلى إخلاء مواقع اعتصامهم في القاهرة، في حين اعتبرت واشنطن للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة ان الجيش المصري تدخل لانقاذ الديموقراطية.
وقالت آلاء مصطفى المتحدثة باسم "الاتحاد الوطني لدعم الشرعية" لوكالة فرانس برس "سنواصل اعتصاماتنا واحتجاجاتنا السلمية".
ويؤكد الاسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ اكثر من شهر في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة انهم لن يفضوا الاعتصام الا بعودة مرسي الى منصب الرئاسة، علما ان الجيش اطاح به في 3 تموز(يوليو) بعد تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.
واتى الرفض الاسلامي اثر توجيه الداخلية المصرية انذارا اول الى المتظاهرين دعتهم فيه الى التفرق ووعدتهم "بخروج آمن" فيما كانت الشرطة تستعد للتدخل وسط دعوات دولية متصاعدة لضبط النفس.
فبعد ان اعطت الحكومة الاربعاء "ضوءا اخضر" للشرطة كي تنهي اعتصامات انصار الرئيس المعزول محمد مرسي، دعا هؤلاء الى "مليونية ضد الانقلاب" الجمعة، ما انعش اختبار القوة بين انصار مرسي والسلطات الجديدة.
ودعت الوزارة في بيان "المتواجدين بميداني رابعة العدوية والنهضة للاحتكام الى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الانصراف منهما واخلائهما حرصاً على سلامة" الجميع.
كما اكدت بعد يوم على تكليف مجلس الوزراء اياها انهاء الاعتصامات "التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازا الى إستقرار الوطن وسلامته".
من جهة اخرى وفي تطور نوعي في الموقف الاميركي من الازمة في مصر قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان الجيش المصري تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديموقراطية، مؤكدا انه اعاد هذه الديموقراطية الى البلاد.
وجاءت تصريحات كيري في رد على سؤال لتلفزيون "جيو" الباكستاني حول السبب الذي حال دون اتخاذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بشان تدخل الجيش ضد حكومة مرسي المنتخبة ديموقراطيا.
وقال كيري "لقد طلب ملايين الملايين من الناس من الجيش التدخل لانهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف".
واضاف ان "الجيش لم يستول (على السلطة) حتى الان حسب علمنا. وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فانهم يعيدون الديموقراطية".
وردا على سؤال حول الاتهامات بان القوات المصرية اطلقت النار وقتلت الناس في الشوارع، قال كيري "لا. هذه ليست استعادة للديموقراطية، ونحن قلقون للغاية .. وانا على اتصال مع جميع الاطراف هناك. وقد اوضحنا ان هذا غير مقبول مطلقا، ولا يمكنه ان يحدث".
وقال ان الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الاوروبي وغيره من الدول للمساعدة في حل المشاكل في مصر بالطرق السلمية.
واوضح "ولكن القصة في مصر لم تنته بعد، ولذلك علينا ان نرى كيف تتطور خلال الايام المقبلة".
وفيما يتفاقم الاستقطاب في البلاد الذي سبق ان ادى الى مقتل اكثر من 250 شخصا على هامش تظاهرات متواجهة منذ اكثر من شهر وصل وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي والمبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي الى الشرق الاوسط برناردينو ليون الى البلاد لمحاولة التوسط ولقاء الحكومة والمعارضة.
ويؤكد الاسلاميون الذين يعتصم بعضهم منذ اكثر من شهر في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة انهم لن يفضوا الاعتصام الا بعودة مرسي الى منصب الرئاسة، علما ان الجيش اطاح به في 3 تموز/يوليو بعد تظاهرات عارمة طالبت برحيله.
اما السلطات الانتقالية التي يشكل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي رجلها القوي فتبدو مصممة على الانتهاء من الاعتصامات المؤيدة لمرسي في القاهرة التي شهدت احداثا دامية جدا في الاسابيع الاخيرة.
واكدت الحكومة المصرية انها ستتحرك ضد الاعتصامات التي تشكل "تهديدا للامن القومي المصري" مشيرة الى اعداد المتظاهرين الهائلة التي نزلت الى الشارع يوم الجمعة الفائت استجابة لدعوة الجيش ولمنحه "تفويضا" بالقضاء على "الارهاب".
واتهم وزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور انصار مرسي بانهم مسلحون معربا عن الامل في اجراء تدخل الشرطة "باقل قدر ممكن من الخسائر البشرية" بعد مقتل 82 شخصا السبت في محيط تجمع مؤيد لمرسي.
غير ان عددا من العواصم والمدافعين عن حقوق الانسان دعوا السلطات الى ضبط النفس واحترام الحق في التجمع.
وكتب المسؤول في هيومن رايتس ووتش كينيث روث عبر موقع تويتر ان "تظاهرة سلمية ليست تهديدا للامن القومي".
ودعت واشنطن الى "احترام الحق في التجمع السلمي" فيما طالبت لندن "بوقف فوري لسفك الدماء" وذلك في اتصال هاتفي مع نائب رئيس السلطات المؤقتة محمد البرادعي.
في الاثناء اعلنت السلطات القضائية عن احالة مرشد الاخوان محمد بديع الملاحق واثنين من مساعديه الى المحاكمة بتهمة "التحريض على قتل" متظاهرين نهاية الشهر الماضي امام مقر الاخوان في المقطم.
ومرسي الذي صدرت بحقه مذكرة حبس احتياطي محتجز منذ شهر في مكان سري، لكنه تمكن منذ الثلاثاء من لقاء وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون وبعثة للاتحاد الافريقي.
ويأتي تحذير السلطات وسط جهود دبلوماسية كثيفة للتوصل الى نزع فتيل الازمة المستمرة منذ نحو شهر يجسدها توافد مسؤولين اجانب سعيا للتوصل الى حل سياسي.
وفي هذا السياق التقى فسترفيلي عددا من المسؤولين الانتقاليين في مقدمهم الرئيس المؤقت عدلي منصور والفريق السيسي وممثلي مختلف القوى السياسية ومن بينها حركة الاخوان المسلمين "لتشجيعها (...) على فتح حوار".
ودعا الوزير الالماني الى "العودة الى الديموقراطية" معربا عن امله في "انطلاقة جديدة" للمصريين وذلك في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره نبيل فهمي.
من جهته قال مسؤول في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان المسلمين، عقب لقاء فسترفيلي مع ممثلين عن الحزب ان "كل المبعوثين الاوروبيين يأتون حاملين الرسالة نفسها" ويحاولون "الضغط على المتظاهرين المناهضين للانقلاب من اجل ان يفضوا اعتصاماتهم".
وفي اطار الجهود الدبلوماسية الدولية يرسل الاسبوع المقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما سيناتورين نافذين هما ليندسي غراهام وجون ماكين الى القاهرة لحث الجيش على تنظيم انتخابات عامة وتسريع العودة الى السلطة المدنية.
(وكالات)