ذبحتونا: سنة كورونا الأسوأ على صعيد الفاقد التعليمي والحريات الطلابية والقرارات المالية
جو 24 :
وتاليا نصّ البيان:
أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة /ذبحتونا أن الحكومة فشلت خلال السنة الماضية "سنة الكورونا" في إدارة ملف التعليم والتعليم العالي فشلًا ذريعًا، وقد تجلّى هذا الفشل من خلال فاقد تعليمي كبير على صعيد التعليم الأساسي والثانوي، وغياب لجودة التعليم على صعيد الجاماعات وكليات المجتمع.
وقالت الحملة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لانطلاقتها، إنه ورغم تحذيرها من بداية الجائحة من خطورة الاكتفاء بمنصة درسك وكشف حجم فشلها في تعويض الحد الأدنى من التعليم الوجاهي، إلا أن وزارة التربية أصرت على استمرار اعتماد نفس الآلية من التعلم عن بعد وما نتج عنها من فاقد تعليمي نحتاج لسنوات لتعويضه.
وأضافت الحملة: "أما على صعيد الجامعات، فقد كانت ذبحتونا أول من حذر من خطورة اعتماد الاختبارات الإلكترونية عن بعد، لافتقادها للنزاهة الأكاديمية، وللنتائج الكارثية التي ستسفر عنها، وهو الأمر الذي بدأت وزارة التعليم العالي تقر به وإن كان بخجل".
وأشارت إلى أن السنة الماضية تعتبر الأسوأ من ناحية القرارات المالية للجامعات الرسمية والخاصة، والتي استغلت قانون الدفاع لتمرر سياسات وقرارات لم تكن تجرؤ على تمريرها بهذه السهولة سابقًا، لافتة إلى أن هذه السنة هي الأسوأ على صعيد الحريات الطلابية، فقد تم تغييب اتحادات الطلبة وكافة القوى الممثلة للطلبة، وهو الأمر الذي سهل على الجامعات تمرير قرارات مالية تستهدف جيب الطالب وولي أمره.
ذبحتونا في ذكرى انطلاقتها: فشل ذريع في إدارة العملية التعليمية في زمن الكورونا
نحتفل اليوم بمرور اربعة عشر عامًا على انطلاق حملتنا الحملة الوطنية.
اربعة عشر عامًا قدم خلالها اعضاء الحملة ومناصريها وأصدقائها من قوى وفعاليات طلابية وحزبية ونقابية وشعبية حالة نضالية فريدة دفاعًا عن حق الطلبة في التعليم في مواجهة مشاريع تستهدف خصخصة التعليم الجامعي وتدمير التعليم العام..
اربعة عشر عامًا بذلت فيها الحملة كل طاقتها لتكون صوت الطالب الذي حاولت الحكومات المتعاقبة وادارات الجامعات اسكاته وتهميشه..
اربعة عشر عامًا من النشاطات والفعاليات والاعتصامات والمسيرات .. اربعة عشر عامًا من الدراسات والتقارير واوراق العمل والمقترحات والتوصيات .. اربعة عشر عامًا من اللقاءات والندوات وورش العمل والمؤتمرات ..
اربعة عشرة عامًا فتحنا ملفات كانت محرمة وخضنا نضالات كان يعتبرها البعض "دونكيشوتية" ..
أربعة عشر عامًا وما تزال ذبحتونا شوكة في حلق كافة مخصصات خصخصة التعليم الجامعي والعام ..
ذكرى انطلاقة الحملة هذا العام تختلف عن كل ما سبقها، فلأول مرة منذ انطلاق الحملة يمر عام كامل دون وجود فعالية لنا على الارض، نتيجة جائحة كورونا وقانون الدفاع .. إلا أن هذا الأمر لم يقف حائلًا أمام استمرار عملنا في كشف مكامن الخلل في العملية التعليمية وتوجيه التوصيات والمقترحات التي تسهم في تصويب الأخطاء ..
عام فشلت فيه الحكومة في إدارة ملف التعليم والتعليم العالي فشلًا ذريعًا، كانت تجلياته فاقد تعليمي كبير على صعيد التعليم الأساسي والثانوي، وغياب لجودة التعليم على صعيد الجاماعات وكليات المجتمع ..
وعلى الرغم من تحذيرنا منذ بداية الجائحة من خطورة الاكتفاء بمنصة درسك وكشف حجم فشلها في تعويض الحد الأدنى من التعليم الوجاهي، إلا أن وزارة التربية أصرت على استمرار اعتماد نفس الآلية من التعلم عن بعد وما نتج عنها من فاقد تعليمي نحتاج لسنوات لتعويضه ..
أما على صعيد الجامعات، فقد كانت ذبحتونا أول من حذر من خطورة اعتماد الاختبارات الإلكترونية عن بعد، لافتقادها للنزاهة الأكاديمية، وللنتائج الكارثية التي ستسفر عنها، وهو الأمر الذي بدأت وزارة التعليم العالي تقر به وإن كان بخجل..
عام مضى يعتبر الأسوأ من ناحية القرارات المالية للجامعات الرسمية والخاصة والتي استغلت قانون الدفاع لتمرر سياسات وقرارات لم تكن تجرؤ على تمريرها بهذه السهولة سابقًا..
عام هو الأسوأ على صعيد الحريات الطلابية، فقد تم تغييب اتحادات الطلبة وكافة القوى الممثلة للطلبة، وهو الأمر الذي سهل على الجامعات تمرير قرارات مالية تستهدف جيب الطالب وولي أمره.
في الذكرى الـ14 لانطلاقة ذبحتونا .. ستبقى الحملة كما عهدتموها حملة وطنية طلابية تدافع عن حقوق الطلبة في التعليم وتتصدى لكافة أشكال الخصخصة في جامعاتنا وفي تعليمنا العام، المباشر منه وغير المباشر ..
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
31 آذار 2021