منتدون : لا بد من حل السلطة الفلسطينية لان قرارها مختطف
جو 24 : اكد باحثون واعلاميون ونشطاء ان المصالحة بين طرفين ونهجين متنافرين يتطلب توفير اسس منها حسن النوايا ويرنامج واضح وسقف زمني ووسيط نزيه وقرار مستقل غير متوفر تحت الاحتلال الاسرائيلي.
واضافوا خلال ندوة بعنوان " عام على المصالحة الفلسطينية ماذا بعد" نظمتها لجنة فلسطين مساء اليوم في نقابة المهندسين الاردنيين ان امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي غير ممكنة ليس بسبب عدم الاتفاق على البرنامج بل بسبب عامل الاحتلال الذي يعمل على تقويض اي اتفاق بين الطرفين .
مدير المنتدى الدولي للشرق الاوسط في الولايات المتحدة الباحث خالد الترعاني قال ان المصالحة مع سلطة فلسطينية تحت الاحتلال هى شراكة معهما داعيا الى التخلي عن السلطة الفلسطينية بالكامل وحلها كي تعود العلاقة لطبيعتها الحقيقية كشعب واقع تحت الاحتلال ومحتلين قدموا ليجردوه من حقوقه .
وقال "لااحد يستشير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وان القرار الفلسطيني مختطف من السلطة الفلسطينية مطالبا باعادة تفعيل المجلس الوطني وجميع مؤسسات منظمة التحرير لاعادة المشروع الفلسطيني الى سياقه الصحيح كما دعا الى حراك فلسطيني يعيد الامور الى نصابها وحل السلطة الفلسطينية ولكن ليس بطريقة مفاجئة تحدث الفوضى بل ان تجري ضمن ترتيبات ادارية ولوجستية مع مراعاة التغيرات الاقليمية والدولية الحاصلة في الوقت الحالي" .
ومن جهته افاد الباحث الفلسطيني الدكتور ابراهيم حمامي ان المصالحة بين طرفين ونهجين متنافرين يتطلب توفير اسس منها حسن النوايا ويرنامج واضح وسقف زمني ووسيط نزيه وقرار مستقل غير متوفر تحت الاحتلال ثم التطبيق على ارض الواقع .
مضيفا انه ليس ضد وحدة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد عاقل شريف يرفض أن يكون شعبه موحّدًا، ولا يمكن لوطني أن يقبل بالتشرذم، متسائلا لكن على أي أساس .
واضاف ان امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي غير ممكنة ليس بسبب عدم الاتفاق على البرنامج بل بسبب عامل الاحتلال الذي يعمل على تقويض اي اتفاق بين الطرفين الذي يرى احدهما ان المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية بينما يرى الاخر ان المقاومة هى الاساس.
ودعا حمامي الى البحث عن بدائل والتفكير بمصالحة حقيقية تستند الى بحث المستقبل الفلسطيني في ظل مايقوم به نتنياهو من تسريع للاستيطان وتهويد للقدس و تصاعد الاعتقالات السياسية وعدم اطلاق سراح المعتقلين من السجون مطالبا باسقاط المصالحة التي تشرعن لمن يبيع الوطن ومصارحة الشعب بأنه لا مصالحة ممكنة طالما بقي الاحتلال وأتباعه، وان الهدف ليس سلطة وانتخابات بل التحرير والعودة.
واضافوا خلال ندوة بعنوان " عام على المصالحة الفلسطينية ماذا بعد" نظمتها لجنة فلسطين مساء اليوم في نقابة المهندسين الاردنيين ان امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي غير ممكنة ليس بسبب عدم الاتفاق على البرنامج بل بسبب عامل الاحتلال الذي يعمل على تقويض اي اتفاق بين الطرفين .
مدير المنتدى الدولي للشرق الاوسط في الولايات المتحدة الباحث خالد الترعاني قال ان المصالحة مع سلطة فلسطينية تحت الاحتلال هى شراكة معهما داعيا الى التخلي عن السلطة الفلسطينية بالكامل وحلها كي تعود العلاقة لطبيعتها الحقيقية كشعب واقع تحت الاحتلال ومحتلين قدموا ليجردوه من حقوقه .
وقال "لااحد يستشير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وان القرار الفلسطيني مختطف من السلطة الفلسطينية مطالبا باعادة تفعيل المجلس الوطني وجميع مؤسسات منظمة التحرير لاعادة المشروع الفلسطيني الى سياقه الصحيح كما دعا الى حراك فلسطيني يعيد الامور الى نصابها وحل السلطة الفلسطينية ولكن ليس بطريقة مفاجئة تحدث الفوضى بل ان تجري ضمن ترتيبات ادارية ولوجستية مع مراعاة التغيرات الاقليمية والدولية الحاصلة في الوقت الحالي" .
ومن جهته افاد الباحث الفلسطيني الدكتور ابراهيم حمامي ان المصالحة بين طرفين ونهجين متنافرين يتطلب توفير اسس منها حسن النوايا ويرنامج واضح وسقف زمني ووسيط نزيه وقرار مستقل غير متوفر تحت الاحتلال ثم التطبيق على ارض الواقع .
مضيفا انه ليس ضد وحدة الشعب الفلسطيني، ولا يوجد عاقل شريف يرفض أن يكون شعبه موحّدًا، ولا يمكن لوطني أن يقبل بالتشرذم، متسائلا لكن على أي أساس .
واضاف ان امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكلها الحالي غير ممكنة ليس بسبب عدم الاتفاق على البرنامج بل بسبب عامل الاحتلال الذي يعمل على تقويض اي اتفاق بين الطرفين الذي يرى احدهما ان المفاوضات هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية بينما يرى الاخر ان المقاومة هى الاساس.
ودعا حمامي الى البحث عن بدائل والتفكير بمصالحة حقيقية تستند الى بحث المستقبل الفلسطيني في ظل مايقوم به نتنياهو من تسريع للاستيطان وتهويد للقدس و تصاعد الاعتقالات السياسية وعدم اطلاق سراح المعتقلين من السجون مطالبا باسقاط المصالحة التي تشرعن لمن يبيع الوطن ومصارحة الشعب بأنه لا مصالحة ممكنة طالما بقي الاحتلال وأتباعه، وان الهدف ليس سلطة وانتخابات بل التحرير والعودة.