أردنية تتسبب بوفاة 4 افراد من اسرة واحدة في دبي
جو 24 : توفي أربعة أشخاص من أسرة واحدة من بينهم طفل رضيع وأصيبت امرأة بإصابات بليغة في حادث تصادم بين مركبتين، مساء أول من أمس، على شارع الشيخ زايد بعد الجسر السابع في الاتجاه المؤدي إلى أبوظبي، نتيجة سلوك خاطئ من امرأة تركت سيارتها في منتصف الطريق السريع، فصدمتها مركبة الضحايا من الخلف.
وقال رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، إن الحادث وقع حين أوقفت امرأة أردنية سيارتها رباعية الدفع في المسرب الثالث من اليسار على شارع الشيخ زايد، حين تعطل الإطار الخلفي من جهة اليسار بشكل مفاجئ ونزلت منها محاولة تنبيه القادمين من الخلف.
وأضاف أنه وفق المعاينة الأولية من وكيل النيابة راشد الغملاسي، وضباط مركز شرطة جبل علي، وإفادة شهود العيان، فإن مركبة خفيفة قدمت بسرعة من الخلف واصطدمت بقوة بمركبة المرأة، ما أدى إلى اندفاعها مسافة 40 متراً تجاه المسرب الأيمن، فيما اندفعت المركبة الخفيفة جهة المسرب الأيسر، مشيراً إلى أن «أحد السائقين ذكر للنيابة أنه حاول تحذير المرأة، وطلب منها عدم التوقف وإخراج المركبة من الشارع، نظرا لخطورة المكان إلا أنها لم تتصرف بسرعة».
وأوضح أن الحادث أسفر عن وفاة أربعة أشخاص يمنيين، جميعهم كانوا في المركبة الخفيفة وهم السائق (34 سنة) وشخص برفقته يبلغ من العمر(60 سنة) وامرأة عمرها (28 سنة) وطفل يبلغ من العمر تسعة أشهر ابن السائق، إضافة إلى إصابة امرأة (55 سنة)، كانت برفقة السائق المتوفى بإصابة جسمانية بليغة ونقلت بالنجدة الجوية، فيما لم تصب المرأة الأردنية والتي كانت خارج المركبة برفقة بعض من أفراد أسرتها جهة كتف الطّريق لحظة وقوع الحادث.
الإجراءات اللازمة
وأفاد الفلاسي بأنه تم إخطار القائم بأعمال النائب العام في دبي، المستشار يوسف المطوع بالحادث، كما طلبت نيابة السّير، وفي إطار التنسيق والتعاون مع مركز شرطة جبل علي، بفتح بلاغ مروري في الحادث وإحالته الى نيابة السّير، لبدء التحقيق واتخاذ ما يلزم قانوناً بشأن تحديد مسؤولية أطرافه، على أن يتم استيفاء الاجراءات اللازمة من أخذ إفادة سائقة المركبة الاولى ومن يلزم من الشهود، وتكليف خبراء المشاغل الميكانيكية في شرطة دبي بإعداد تقرير فني بشأن الحالة الميكانيكية لمركبة المرأة الاردنية، وبيان مدى إمكانية إخراجها من الطريق دون تعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر قبل وقوع الحادث.
وأفاد بأن النيابة كلفت خبير لجنة الحوادث في إدارة المرور بإعداد تقرير فني بشأن إعادة بناء الحادث، مشيراً إلى أن النيابة وبالتنسيق مع هيئة الصحة بدبي سوف تقوم بمتابعة الحالة الصحية للمصابة في الحادث، والتي نقلت الى مستشفى راشد لتلقي العلاج والرعاية الصحية، من إصابة بليغة للغاية، كاشفاً لـ«الإمارات اليوم» أن هذا الحادث تكرر بشكل مزعج بكل أسف، خلال الفترة الأخيرة، وتسبب قبل عدة أيام في وفاة رجل مواطن نزل بمنتصف طريق الشيخ محمد بن زايد، لتفقد إطار سيارته الذي تعطل بشكل مفاجئ فصدمته سيارة من الخلف.
وأضاف أن من غير المنطقي للغاية أن يقوم السائق بإيقاف مركبته وسط طريق تصل سرعته إلى 140 كيلومتراً في الساعة، وينزل منها من دون أن يبالي بدرجة الخطورة البالغة التي يسببها تصرفه، مشيرا إلى أن أسرة بالكامل راحت ضحية خطأ جسيم، تقوم النيابة حاليا بالتحقيق في ملابساته.
الممارسات الخاطئة
وأكد الفلاسي أن هذه الممارسات المرورية الخاطئة على الطريق، ناتجة عن قلة الثقافة، وعدم التعامل الصحيح مع المركبات على الطريق، وعدم القدرة على التصرف بشكل مناسب، حين حدوث شيء فجأة، معتبراً أن هذا مؤشر شديد الخطورة، ويتعين تأهيل السائقين وتوعيتهم بكيفية التعامل مع هذه المواقف، مشيراً إلى ضرورة انتباه السائقين إلى تأمين أماكن جلوس الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بالمقاعد الخلفية للمركبة، وكذلك للحالة الميكانيكية لمركباتهم ومدى صلاحية الإطارات، لاسيما في هذه الفترة من أشهر الصيف، مناشداً الجميع التركيز والقيادة القانونية الآمنة والتقيد بأنظمة وقواعد المرور.
ولفت الفلاسي إلى تسجيل نيابة السير والمرور، في دبي، 11 حالة وفاة، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، جراء ستة حوادث مرورية منفصلة، الأول كان لشاب إماراتي في حادث تدهور، والثاني لشاب من دولة آسيوية في حادث تدهور واحتراق مركبة، والثالث كان وفاة شخص دهساً، والرابع حادث اقتحام مطعم أودى بحياة ثلاثة أشخاص، والخامس وفاة شخص دهساً، والسادس الحادث الذي وقع مساء أول من أمس، وأسفر عن وفاة أربعة.
(الامارات اليوم)
وقال رئيس نيابة السير والمرور المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي، إن الحادث وقع حين أوقفت امرأة أردنية سيارتها رباعية الدفع في المسرب الثالث من اليسار على شارع الشيخ زايد، حين تعطل الإطار الخلفي من جهة اليسار بشكل مفاجئ ونزلت منها محاولة تنبيه القادمين من الخلف.
وأضاف أنه وفق المعاينة الأولية من وكيل النيابة راشد الغملاسي، وضباط مركز شرطة جبل علي، وإفادة شهود العيان، فإن مركبة خفيفة قدمت بسرعة من الخلف واصطدمت بقوة بمركبة المرأة، ما أدى إلى اندفاعها مسافة 40 متراً تجاه المسرب الأيمن، فيما اندفعت المركبة الخفيفة جهة المسرب الأيسر، مشيراً إلى أن «أحد السائقين ذكر للنيابة أنه حاول تحذير المرأة، وطلب منها عدم التوقف وإخراج المركبة من الشارع، نظرا لخطورة المكان إلا أنها لم تتصرف بسرعة».
وأوضح أن الحادث أسفر عن وفاة أربعة أشخاص يمنيين، جميعهم كانوا في المركبة الخفيفة وهم السائق (34 سنة) وشخص برفقته يبلغ من العمر(60 سنة) وامرأة عمرها (28 سنة) وطفل يبلغ من العمر تسعة أشهر ابن السائق، إضافة إلى إصابة امرأة (55 سنة)، كانت برفقة السائق المتوفى بإصابة جسمانية بليغة ونقلت بالنجدة الجوية، فيما لم تصب المرأة الأردنية والتي كانت خارج المركبة برفقة بعض من أفراد أسرتها جهة كتف الطّريق لحظة وقوع الحادث.
الإجراءات اللازمة
وأفاد الفلاسي بأنه تم إخطار القائم بأعمال النائب العام في دبي، المستشار يوسف المطوع بالحادث، كما طلبت نيابة السّير، وفي إطار التنسيق والتعاون مع مركز شرطة جبل علي، بفتح بلاغ مروري في الحادث وإحالته الى نيابة السّير، لبدء التحقيق واتخاذ ما يلزم قانوناً بشأن تحديد مسؤولية أطرافه، على أن يتم استيفاء الاجراءات اللازمة من أخذ إفادة سائقة المركبة الاولى ومن يلزم من الشهود، وتكليف خبراء المشاغل الميكانيكية في شرطة دبي بإعداد تقرير فني بشأن الحالة الميكانيكية لمركبة المرأة الاردنية، وبيان مدى إمكانية إخراجها من الطريق دون تعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر قبل وقوع الحادث.
وأفاد بأن النيابة كلفت خبير لجنة الحوادث في إدارة المرور بإعداد تقرير فني بشأن إعادة بناء الحادث، مشيراً إلى أن النيابة وبالتنسيق مع هيئة الصحة بدبي سوف تقوم بمتابعة الحالة الصحية للمصابة في الحادث، والتي نقلت الى مستشفى راشد لتلقي العلاج والرعاية الصحية، من إصابة بليغة للغاية، كاشفاً لـ«الإمارات اليوم» أن هذا الحادث تكرر بشكل مزعج بكل أسف، خلال الفترة الأخيرة، وتسبب قبل عدة أيام في وفاة رجل مواطن نزل بمنتصف طريق الشيخ محمد بن زايد، لتفقد إطار سيارته الذي تعطل بشكل مفاجئ فصدمته سيارة من الخلف.
وأضاف أن من غير المنطقي للغاية أن يقوم السائق بإيقاف مركبته وسط طريق تصل سرعته إلى 140 كيلومتراً في الساعة، وينزل منها من دون أن يبالي بدرجة الخطورة البالغة التي يسببها تصرفه، مشيرا إلى أن أسرة بالكامل راحت ضحية خطأ جسيم، تقوم النيابة حاليا بالتحقيق في ملابساته.
الممارسات الخاطئة
وأكد الفلاسي أن هذه الممارسات المرورية الخاطئة على الطريق، ناتجة عن قلة الثقافة، وعدم التعامل الصحيح مع المركبات على الطريق، وعدم القدرة على التصرف بشكل مناسب، حين حدوث شيء فجأة، معتبراً أن هذا مؤشر شديد الخطورة، ويتعين تأهيل السائقين وتوعيتهم بكيفية التعامل مع هذه المواقف، مشيراً إلى ضرورة انتباه السائقين إلى تأمين أماكن جلوس الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بالمقاعد الخلفية للمركبة، وكذلك للحالة الميكانيكية لمركباتهم ومدى صلاحية الإطارات، لاسيما في هذه الفترة من أشهر الصيف، مناشداً الجميع التركيز والقيادة القانونية الآمنة والتقيد بأنظمة وقواعد المرور.
ولفت الفلاسي إلى تسجيل نيابة السير والمرور، في دبي، 11 حالة وفاة، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، جراء ستة حوادث مرورية منفصلة، الأول كان لشاب إماراتي في حادث تدهور، والثاني لشاب من دولة آسيوية في حادث تدهور واحتراق مركبة، والثالث كان وفاة شخص دهساً، والرابع حادث اقتحام مطعم أودى بحياة ثلاثة أشخاص، والخامس وفاة شخص دهساً، والسادس الحادث الذي وقع مساء أول من أمس، وأسفر عن وفاة أربعة.
(الامارات اليوم)