طامح "يغرّد".. ويكشف تفاصيل اجتماع "خلية اسقاط الربيع العربي" الأخير
جو 24 : رصد - واصل المغرد الاماراتي الشهير "طامح" كشف مزيد من المعلومات "السرية" حول زيارة مندوبة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وحالة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، والخلافات الحادة بين "خلية اسقاط الربيع العربي" والسيسي، والخلافات بين جبهة الانقاذ الوطني المصري وحركة تمرد.
وقال طامح: "إن خلية اسقاط الربيع العربي برئاسة محمد بن زايد تجتمع في دبي في فندق رافلز دبي وبحضور شفيق ودحلان وضاحي واحمد علي"، حيث تسيطر حالة سخط شديدة من قبل قادة الخلية تجاه السيسي "لعدم قدرته على فض اعتصامات رابعة والنهضة حتى الآن، في ظل تنامي المؤيدين للشرعية".
وأضاف، إن "محمد بن زايد أمر بسحب 2 مليار دولار من الودائع الاماراتية في البنك المركزي المصري خلال اسبوع اذا لم يتم فض اعتصامات مؤيدي الشرعية"، كما أن "محمد بن زايد بالتشاور مع السعودية يقرون تقليص المساعدات المالية والنفطية للعسكر؛ حتى يتم فض اعتصامات رابعة والنهضة قبيل عيد الفطر"، في الوقت الذي طلب فيه السيسي من شفيق "الضغط على محمد بن زايد لاستكمال الدعم المالي في ظل عجز حكومي كبير في توفير الخدمات الاساسية".
وقال إن "جبهة الانقاذ ترفض التعامل مع السيسي بعد خلافات شديد عصفت بهم في آخر لقاء في قصر الاتحادية بسبب تجاهله طلب فض اعتصامات رابعة والنهضة"، كما أن شفيق لوّح لحمدين إنه في حال لم يتحرك لدعم السيسي "فإننا سنجعله رئيسك القادم".
وأوضح، إن شفيق خاطب السيسي قبل أيام قائلا: "ان استهانتك ببقاء اعتصامات مؤيدي مرسي تعني القضاء عليك وعلينا وعلى كل حلفائنا واصدقائنا"، وكان ردّ السيسي أن قال "لو كنت راجل تعال واتعامل مع سيول البشر اللي نازله في شوارع مصر كلها".
وأضاف إن "جبهة الانقاذ في لقائها مع السيسي طرحت عليه أن يبدأ باعلان حالة الطوارئ وأن يقيل وزير الداخلية لرفضه استيعاب (بلطجية) في صفوف الامن المركزي"، كما أنها هددت "بتعليق مشاركتها في تنفيذ وتأييد الخارطة السياسية (الانقلاب) في حال مواصلة التعامل مع حزب النور بالتودد والاستعطاف".
وأضاف إن "وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف يتواصل مع السيسي ويخبره ان سياسة المملكة تجاه مصر مرهونة بنجاح الخارطة السياسية (الانقلاب)"، كما أن الوزير السعودي "حث السيسي على الاسراع في فض اعتصامات رابعة والنهضة، وبدء التحضير لانتخابات ديكورية".
وكشف طامح عن "خلافات طاحنة بين (تمرد وجبهة الانقاذ) واعتراض تمرد لعدم تمكينهم من شيء في الدولة واستئثار الانقاذ بكل المناصب".
وكشف "طامح" عن تفاصيل زيارة كاثرين اشتون الاخيرة، مشيرا إلى أنها جاءت بمبادرة "تقطع الطريق على المبادرة التركية لعودة مرسي"، وتتضمن مبادرة آشتون بنودا منها: "اقامة انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ثلاثة اشهر بإشراف أوربي وأممي وبتمويل اوربي، نفي محمد مرسي خارج البلاد لمدة سنتين ويفضل ان يكون الى دولة اوربية، اعادة فتح القنوات الاسلامية ولكن بعد اعتماد خارطة اعلامية من قبل وزارة الاعلام المصرية، الافراج الفوري عن المعتقلين الاخوان بما فيهم الشاطر وحازم صلاح بكفالات مالية وفرض الاقامة الجبرية لمدة عام، تمكين مرسي من العودة لإلقاء خطاب واحد وأخير وهو الاستقالة والدعوة الى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، السماح للإسلاميين من خوض الاستحقاق الانتخابي القادم لكن بنسبة لا تتعدى ال30% في قوائم الترشيح البرلمانية الاجمالية، التنسيق الكامل في خارطة الطريق وتنفيذها مع الشيخ محمد بن زايد والامير محمد بن نايف لتسهيل كافة المهام والعوائق امامكم، ابقاء الاعتصامات السلمية كما هي ويجب تبني استراتيجية تجييش الشارع ضد المعتصمين لفض اعتصاماتهم، الغاءالدستور المستفتى عليه ايام مرسي والاسراع في كتابةالدستور الجديد وسنتبنى كافةاشكال الدعم الاعلامي والمادي لإنجاح الدستور الجديد، تمكين الشباب من وظائف اعلامية بارزة في التشكيلة الجديدة للحكومة، يجب تبني حوار وطني شامل لردم فجوات المرحلة الانتقالبية واحتواء مناصري مرسي بحقائب وزارية غير سيادية، هذه المبادرة متفق عليها من قبل الاتحاد الاوربي وامريكا والخليج ففي حال موافقتكم عليها سنأمر دبلوماسيينا بإنجاحها.
وأوضح طامح إن السيسي اعترض ورفض نقاط كثيرة من بنود مبادرة آشتون اهمها عودة مرسي وفتح القنوات الاسلامية وابقاء الاعتصامات المناهضة له، ما دفع مفوضة الاتحاد الأوروبي لابلاغ السيسي أنه في حال رفضه لهذه المبادرة فسيتبنى الاتحاد الاوروبي المبادرة التركية الداعية صراحةً لعودة مرسي والدستور، مشيرة إلى أنه "في ورطة كبيرة وعليه تجاوزها بقبول المبادرة الأوروبية لتجنيب اعتقاله ومحاكمته وكل من شارك في اسقاط مرسي".
وقال طامح، إن أمير دولة قطر أبلغ محمد بن زايد أن عليه "الكف عن الزج بقطر وحكومتها في تنفيذ طموحات مراهقي ساسة الخليج الجدد"، وحذره من تكرار توسيط أمريكا في هذا الشأن؛ معبرا عن "رفضه أي وساطة لكف قناة الجزيرة عن تغطية فعاليات مناصري مرسي، وإنه لن يتدخل في تغيير الاستراتيجية الاعلامية للقناة"
وأكد طامح إن "الجماعات المسلحة التي تعيث في سيناء يتم توجيهها من قبل محمد دحلان بحرفية عالية لتغيير عقيدة الجيش القتالية ضد اسرائيل وتحويلها ضد الاخوان".
أما عن وضع الرئيس محمد مرسي، فأكد طامح إنه موجود في وزارة الدفاع، ولا زال هناك، إلا أنه تم نقله أثناء زيارة الوفد الافريقي وآشتون إلى شرم الشيخ، حيث أبلغ مرسي تلك الوفود "رفضه التخلي عن منصبه ولو كلفه الأمر حياته"، مؤكدا على أن الرئيس مرسي مصرّ على مطالبه بـ "الافراج الفوري، عودته إلى قصره، الحفاظ على الدستور المستفتى عليه، اعادة مجلس الشورى للعمل"، حيث أبلغه الوفد الافريقي إنه ما زال في نظرهم رئيس الدولة، وأنهم جمدوا عضوية مصر في الاتحاد.
وأضاف، إن مرسي يتلقى أخبارا من قبل بعض الحرس المقربين له حيث أنه على علم بأن مصر تنتفض لعودته، كما أن قائد الحرس الجمهوري وقادة الجيش الثاني والثالث مددوا مهلتهم للسيسي لافساح الطريق أمام المبادرات الدولية لاحتواء الوضع قبل عزله.
وقال طامح إن "تفويض الفلول للسيسي فشل وذلك لتنبيهه من قبل قيادات الجيش برفض فض الاعتصامات من قبل جنود الجيش"، الأمر الذي اضطر السيسي لالقاء التفويض لعدلي منصور، الذي فوّض الببلاوي تهربا من المحاكمات المنتظرة.
وكشف طامح عن أن وزير الداخلية المصري اختلف مع السيسي في كيفية فض الاعتصامات حيث أبلغ الأخير إنه "اذا اتبع نهج جبهة الانقاذ فسيؤدي بنا جميعا للمعتقل"، حيث قدم الوزير استقالته احتجاجا، إلا أن السيسي رفضها.
وقال طامح: "إن خلية اسقاط الربيع العربي برئاسة محمد بن زايد تجتمع في دبي في فندق رافلز دبي وبحضور شفيق ودحلان وضاحي واحمد علي"، حيث تسيطر حالة سخط شديدة من قبل قادة الخلية تجاه السيسي "لعدم قدرته على فض اعتصامات رابعة والنهضة حتى الآن، في ظل تنامي المؤيدين للشرعية".
وأضاف، إن "محمد بن زايد أمر بسحب 2 مليار دولار من الودائع الاماراتية في البنك المركزي المصري خلال اسبوع اذا لم يتم فض اعتصامات مؤيدي الشرعية"، كما أن "محمد بن زايد بالتشاور مع السعودية يقرون تقليص المساعدات المالية والنفطية للعسكر؛ حتى يتم فض اعتصامات رابعة والنهضة قبيل عيد الفطر"، في الوقت الذي طلب فيه السيسي من شفيق "الضغط على محمد بن زايد لاستكمال الدعم المالي في ظل عجز حكومي كبير في توفير الخدمات الاساسية".
وقال إن "جبهة الانقاذ ترفض التعامل مع السيسي بعد خلافات شديد عصفت بهم في آخر لقاء في قصر الاتحادية بسبب تجاهله طلب فض اعتصامات رابعة والنهضة"، كما أن شفيق لوّح لحمدين إنه في حال لم يتحرك لدعم السيسي "فإننا سنجعله رئيسك القادم".
وأوضح، إن شفيق خاطب السيسي قبل أيام قائلا: "ان استهانتك ببقاء اعتصامات مؤيدي مرسي تعني القضاء عليك وعلينا وعلى كل حلفائنا واصدقائنا"، وكان ردّ السيسي أن قال "لو كنت راجل تعال واتعامل مع سيول البشر اللي نازله في شوارع مصر كلها".
وأضاف إن "جبهة الانقاذ في لقائها مع السيسي طرحت عليه أن يبدأ باعلان حالة الطوارئ وأن يقيل وزير الداخلية لرفضه استيعاب (بلطجية) في صفوف الامن المركزي"، كما أنها هددت "بتعليق مشاركتها في تنفيذ وتأييد الخارطة السياسية (الانقلاب) في حال مواصلة التعامل مع حزب النور بالتودد والاستعطاف".
وأضاف إن "وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف يتواصل مع السيسي ويخبره ان سياسة المملكة تجاه مصر مرهونة بنجاح الخارطة السياسية (الانقلاب)"، كما أن الوزير السعودي "حث السيسي على الاسراع في فض اعتصامات رابعة والنهضة، وبدء التحضير لانتخابات ديكورية".
وكشف طامح عن "خلافات طاحنة بين (تمرد وجبهة الانقاذ) واعتراض تمرد لعدم تمكينهم من شيء في الدولة واستئثار الانقاذ بكل المناصب".
وكشف "طامح" عن تفاصيل زيارة كاثرين اشتون الاخيرة، مشيرا إلى أنها جاءت بمبادرة "تقطع الطريق على المبادرة التركية لعودة مرسي"، وتتضمن مبادرة آشتون بنودا منها: "اقامة انتخابات برلمانية ورئاسية خلال ثلاثة اشهر بإشراف أوربي وأممي وبتمويل اوربي، نفي محمد مرسي خارج البلاد لمدة سنتين ويفضل ان يكون الى دولة اوربية، اعادة فتح القنوات الاسلامية ولكن بعد اعتماد خارطة اعلامية من قبل وزارة الاعلام المصرية، الافراج الفوري عن المعتقلين الاخوان بما فيهم الشاطر وحازم صلاح بكفالات مالية وفرض الاقامة الجبرية لمدة عام، تمكين مرسي من العودة لإلقاء خطاب واحد وأخير وهو الاستقالة والدعوة الى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، السماح للإسلاميين من خوض الاستحقاق الانتخابي القادم لكن بنسبة لا تتعدى ال30% في قوائم الترشيح البرلمانية الاجمالية، التنسيق الكامل في خارطة الطريق وتنفيذها مع الشيخ محمد بن زايد والامير محمد بن نايف لتسهيل كافة المهام والعوائق امامكم، ابقاء الاعتصامات السلمية كما هي ويجب تبني استراتيجية تجييش الشارع ضد المعتصمين لفض اعتصاماتهم، الغاءالدستور المستفتى عليه ايام مرسي والاسراع في كتابةالدستور الجديد وسنتبنى كافةاشكال الدعم الاعلامي والمادي لإنجاح الدستور الجديد، تمكين الشباب من وظائف اعلامية بارزة في التشكيلة الجديدة للحكومة، يجب تبني حوار وطني شامل لردم فجوات المرحلة الانتقالبية واحتواء مناصري مرسي بحقائب وزارية غير سيادية، هذه المبادرة متفق عليها من قبل الاتحاد الاوربي وامريكا والخليج ففي حال موافقتكم عليها سنأمر دبلوماسيينا بإنجاحها.
وأوضح طامح إن السيسي اعترض ورفض نقاط كثيرة من بنود مبادرة آشتون اهمها عودة مرسي وفتح القنوات الاسلامية وابقاء الاعتصامات المناهضة له، ما دفع مفوضة الاتحاد الأوروبي لابلاغ السيسي أنه في حال رفضه لهذه المبادرة فسيتبنى الاتحاد الاوروبي المبادرة التركية الداعية صراحةً لعودة مرسي والدستور، مشيرة إلى أنه "في ورطة كبيرة وعليه تجاوزها بقبول المبادرة الأوروبية لتجنيب اعتقاله ومحاكمته وكل من شارك في اسقاط مرسي".
وقال طامح، إن أمير دولة قطر أبلغ محمد بن زايد أن عليه "الكف عن الزج بقطر وحكومتها في تنفيذ طموحات مراهقي ساسة الخليج الجدد"، وحذره من تكرار توسيط أمريكا في هذا الشأن؛ معبرا عن "رفضه أي وساطة لكف قناة الجزيرة عن تغطية فعاليات مناصري مرسي، وإنه لن يتدخل في تغيير الاستراتيجية الاعلامية للقناة"
وأكد طامح إن "الجماعات المسلحة التي تعيث في سيناء يتم توجيهها من قبل محمد دحلان بحرفية عالية لتغيير عقيدة الجيش القتالية ضد اسرائيل وتحويلها ضد الاخوان".
أما عن وضع الرئيس محمد مرسي، فأكد طامح إنه موجود في وزارة الدفاع، ولا زال هناك، إلا أنه تم نقله أثناء زيارة الوفد الافريقي وآشتون إلى شرم الشيخ، حيث أبلغ مرسي تلك الوفود "رفضه التخلي عن منصبه ولو كلفه الأمر حياته"، مؤكدا على أن الرئيس مرسي مصرّ على مطالبه بـ "الافراج الفوري، عودته إلى قصره، الحفاظ على الدستور المستفتى عليه، اعادة مجلس الشورى للعمل"، حيث أبلغه الوفد الافريقي إنه ما زال في نظرهم رئيس الدولة، وأنهم جمدوا عضوية مصر في الاتحاد.
وأضاف، إن مرسي يتلقى أخبارا من قبل بعض الحرس المقربين له حيث أنه على علم بأن مصر تنتفض لعودته، كما أن قائد الحرس الجمهوري وقادة الجيش الثاني والثالث مددوا مهلتهم للسيسي لافساح الطريق أمام المبادرات الدولية لاحتواء الوضع قبل عزله.
وقال طامح إن "تفويض الفلول للسيسي فشل وذلك لتنبيهه من قبل قيادات الجيش برفض فض الاعتصامات من قبل جنود الجيش"، الأمر الذي اضطر السيسي لالقاء التفويض لعدلي منصور، الذي فوّض الببلاوي تهربا من المحاكمات المنتظرة.
وكشف طامح عن أن وزير الداخلية المصري اختلف مع السيسي في كيفية فض الاعتصامات حيث أبلغ الأخير إنه "اذا اتبع نهج جبهة الانقاذ فسيؤدي بنا جميعا للمعتقل"، حيث قدم الوزير استقالته احتجاجا، إلا أن السيسي رفضها.