السعودية ترفض عبور طائرة البشير فوق مجالها الجوي
جو 24 : رفضت السلطات السعودية مرور طائرة الرئيس السوداني عمر البشير عبر مجالها الجويّ، بحسب تقارير صحافية.
وذكر مراسل قناة (سكاي نيوز عربية) في العاصمة السودانية الخرطوم أن الرياض رفضت عبور طائرة الرئيس السوداني عمر البشير فوق مجالها الجوي.
وكان طائرة البشير متجهة إلى العاصمة الإيرانية طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني.
وذكرت مصادر القناة ومقرّها في الامارات، أنّ السعودية رفضت عبور طائرة البشير بعد دخوله أجوائها ما اضطره إلى العودة للخرطوم.
ومن المنتظر أن تصدر رئاسة الجمهورية السودانية بيانا تكشف فيه الملابسات الكاملة.
وفي وقت سابق، أعلنت الخرطوم على لسان المستشار الصحافي للرئيس البشير، عماد سيد أحمد أن زيارته لطهران كانت مقررة السبت، بيد أنها أجلت لليوم، الأحد، على أن تستمر لمدة يومين للمشاركة في مراسم تنصيب روحاني بدعوة من الرئاسة الإيرانية، ويرافقه وفد رفيع يتكون من وزير الرئاسة بكري حسن صالح، ووزير الخارجية علي أحمد كرتي، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ودفعت العزلة الإقليمية والدولية المفروضة على السودان وإيران إلى إنشاء علاقات متطورة، وإلى تقارب مواقفهما بالنسبة إلى قضايا المنطقة والإقليم، خاصة القضية الفلسطينية.
وتطورت العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين البلدين بشكل سريع، وتوج التعاون العسكري بينهما بزيارة بوارج حربية إيرانية لميناء بورتسودان على البحر الأحمر في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2012، بحسب تقارير اعلامية.
ويُتهم السودان بأنه "معبر" للسلاح الإيراني إلى حماس عبر سيناء المصرية، كما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بعمليات داخل الحدود السودانية، بزعم أنها عمليات تستهدف مهربي السلاح الإيراني من السودان عبر سيناء المصرية إلى حماس في غزة.
وتثير العلاقات الإيرانية السودانية المتطورة شكوكاً بين بلدان المنطقة، خاصة دول الخليج والسعودية، حول دوافع كلا البلدين مما أثار مخاوف خليجية ودولية من هذا التعاون العسكري بين البلدين، كما يتهم السودان بأنه معبر للسلاح الإيراني إلى حماس.
ونفذ الطيران الإسرائيلي ضربة جوية على مصنع أسلحة في الخرطوم "مجمع اليرموك الصناعي" في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2012 ودمره تماماً، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المصنع يستخدم لتطوير أسلحة إيرانية.
وزار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد الخرطوم في سبتمبر (أيلول) 2011، عقب عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما زار البشير إيران في يونيو (حزيران) 2011، وهي الزيارة التي أثارت الكثير من القلق في الخرطوم وفي أكثر من عاصمة، بينها طهران وبكين.
وتثير رحلات البشير إلى خارج بلاده، بعد صدور أمر باعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، المخاوف مما يجعل السلطات تحيط تحركاته الدولية بسياج من السرية.
ولا يبدي الرئيس البشير اكتراثاً بقرارات المحكمة الدولية، أو هذا ما يحاول طاقمه الإيحاء به، لكن عودته "المفاجئة" من العاصمة النيجيرية "أبوجا" عقب مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي لمكافحة أمراض "الإيدز والملاريا والسل"، أثارت المخاوف مجدداً، إذ عاد قبيل إلقاء كلمته في تلك القمة، في وقت تقدم فيه محامون نيجيريون، بدعوى يطالبون فيها بإنفاذ أمر القبض على البشير.
(ايلاف )
وذكر مراسل قناة (سكاي نيوز عربية) في العاصمة السودانية الخرطوم أن الرياض رفضت عبور طائرة الرئيس السوداني عمر البشير فوق مجالها الجوي.
وكان طائرة البشير متجهة إلى العاصمة الإيرانية طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني.
وذكرت مصادر القناة ومقرّها في الامارات، أنّ السعودية رفضت عبور طائرة البشير بعد دخوله أجوائها ما اضطره إلى العودة للخرطوم.
ومن المنتظر أن تصدر رئاسة الجمهورية السودانية بيانا تكشف فيه الملابسات الكاملة.
وفي وقت سابق، أعلنت الخرطوم على لسان المستشار الصحافي للرئيس البشير، عماد سيد أحمد أن زيارته لطهران كانت مقررة السبت، بيد أنها أجلت لليوم، الأحد، على أن تستمر لمدة يومين للمشاركة في مراسم تنصيب روحاني بدعوة من الرئاسة الإيرانية، ويرافقه وفد رفيع يتكون من وزير الرئاسة بكري حسن صالح، ووزير الخارجية علي أحمد كرتي، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ودفعت العزلة الإقليمية والدولية المفروضة على السودان وإيران إلى إنشاء علاقات متطورة، وإلى تقارب مواقفهما بالنسبة إلى قضايا المنطقة والإقليم، خاصة القضية الفلسطينية.
وتطورت العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين البلدين بشكل سريع، وتوج التعاون العسكري بينهما بزيارة بوارج حربية إيرانية لميناء بورتسودان على البحر الأحمر في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2012، بحسب تقارير اعلامية.
ويُتهم السودان بأنه "معبر" للسلاح الإيراني إلى حماس عبر سيناء المصرية، كما قام الطيران الحربي الإسرائيلي بعمليات داخل الحدود السودانية، بزعم أنها عمليات تستهدف مهربي السلاح الإيراني من السودان عبر سيناء المصرية إلى حماس في غزة.
وتثير العلاقات الإيرانية السودانية المتطورة شكوكاً بين بلدان المنطقة، خاصة دول الخليج والسعودية، حول دوافع كلا البلدين مما أثار مخاوف خليجية ودولية من هذا التعاون العسكري بين البلدين، كما يتهم السودان بأنه معبر للسلاح الإيراني إلى حماس.
ونفذ الطيران الإسرائيلي ضربة جوية على مصنع أسلحة في الخرطوم "مجمع اليرموك الصناعي" في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2012 ودمره تماماً، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المصنع يستخدم لتطوير أسلحة إيرانية.
وزار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد الخرطوم في سبتمبر (أيلول) 2011، عقب عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما زار البشير إيران في يونيو (حزيران) 2011، وهي الزيارة التي أثارت الكثير من القلق في الخرطوم وفي أكثر من عاصمة، بينها طهران وبكين.
وتثير رحلات البشير إلى خارج بلاده، بعد صدور أمر باعتقاله من المحكمة الجنائية الدولية، المخاوف مما يجعل السلطات تحيط تحركاته الدولية بسياج من السرية.
ولا يبدي الرئيس البشير اكتراثاً بقرارات المحكمة الدولية، أو هذا ما يحاول طاقمه الإيحاء به، لكن عودته "المفاجئة" من العاصمة النيجيرية "أبوجا" عقب مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي لمكافحة أمراض "الإيدز والملاريا والسل"، أثارت المخاوف مجدداً، إذ عاد قبيل إلقاء كلمته في تلك القمة، في وقت تقدم فيه محامون نيجيريون، بدعوى يطالبون فيها بإنفاذ أمر القبض على البشير.
(ايلاف )