مجوهرات ملكيّة محمّلة بالرسائل في وداع الأمير فيليب
شكّلت جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية، مناسبة لاجتماع 30 شخصا من العائلة والمقرّبين إليها فقط، في ظل الأوضاع الصحيّة الدقيقة التي يفرضها انتشار جائحة كورونا. وقد استعانت سيدات العائلة المالكة بلغة المجوهرات لتوجيه رسائل تقدير للأمير الراحل.
أقيمت مراسم تشييع الأمير فيليب بكنيسة القديس جورج في قصر وندسور. وقد ارتدت جميع السيدات الحاضرات اللون الأسود فيما ارتدى الرجال بدلات رسميّة باللون نفسه. ورغم أن التركيز لم يكن أبدأً على إطلالات الحضور في هذه المناسبة الحزينة، إلا أن لغة المجوهرات المرافقة للأزياء استُعملت لتوجيه رسائل مودة وتقدير للأمير فيليب الذي رحل عن عمر 99 عاماً.
كان حضور دوقة كامبريدج كايت ميدلتون الأكثر لفتاً للأنظار في هذه المناسبة. وهي نسّقت معطفها الأسود الذي يحمل توقيع Catherine Walker مع عقد من أربعة أدوار من اللؤلؤ تزيّنه قلادة ماسيّة، استعارته من مجموعة المجوهرات الخاصة بالملكة إليزابيت. اللآلئ التي صُنع منها هذا العقد تلقّتها الملكة كهديّة من الحكومة اليابانيّة، وكانت إليزابيت الثانية ارتدته في مناسبات مختلفة كما أعارته لكنّتها الأميرة الراحلة ديانا لارتدائه في حفل خلال العام 1982.
نسّقت كايت ميدلتون هذا العقد مع أقراط للأذنين مرصعة بالماس، وبلآلئ تلقتها الملكة إليزابيت من ملك البحرين كهدية لزواجها من الأمير فيليب في العام 1947. وسبق أن ارتدت الأميرة الراحلة ديانا هذه الأقراط في عدة مناسبات أيضاً. كمّلت كايت أناقة إطلالتها بقبعة سوداء وحذاء "ستيليتو" باللون نفسه كما غطّت وجهها بقناع باللون نفسه.
الملكة إليزابيت ظهرت في مراسم تشييع زوجها بمعطف وقبعة باللون الأسود، وهي كمّلت إطلالتها بعقد وأقراط من اللؤلؤ بالإضافة إلى بروش ورثته في العام 1953 عن جدتها.
كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز شاركت بهذه المناسبة أيضاً. وهي زيّنت معطفها الأسود ببروش يذكّر بموقعها كمسؤولة عن كتيبة البنادق. وقد انتقل هذا الموقع إليها بعد تقاعد الأمير فيليب الذي كان المسؤول عنه لسنوات طويلة.