كيت ميدلتون في جنازة الأمير فيليب... فخامة الأسود
جو 24 :
شوهدت دوقة كامبريدج وهي تصل إلى قلعة وندسور، متأنقة بعقد من اللؤلؤ ومجموعة سوداء بالكامل من توقيع المبدع الفرنسي Roland Mouret في جنازة الأمير فيليب اليوم.
جلست في السيارة مع زوجها، دوق كامبريدج، وشوهدت ترتدي قناعاً شبكيًا وفستانًا أسود للمناسبة الجليلة، مزينة بعقد من اللؤلؤ السميك وأقراط متدلية متناسقة.
ارتدت كل من الدوقة كيت والأمير وليام قناعين للوجه، إلتزاماً بإرشادات COVID-19 الصحية التي وضعتها المملكة المتحدة للتجمعات العامة. وإختارت كيت فستانًا أسود بأكمام طويلة وجوارب سوداء شفافة وحذاء مناسب لهذه المناسبة الحزينة. كما أنها إعتمرت قبعة سوداء مع شبك.
عقد اللؤلؤ كان هدية للأميرة ديانا من الملكة وقدم إليها من حكومة اليابان، وكانت كيت قد تزيّنت به في عيد الزواج السبعين للملكة وزوجها فيليب. أما المجموعة السوداء التي ارتدتها فقد بلغت قيمتها 1,506 استرليني، الفستان أنيق جداً، الياقة غير متماثلة وكانت قد ارتدته سابقاً في مهرجان the Royal British Legion festival of Remembrance سنة 2018.
بينما ذهبت دوقة كامبريدج مباشرة إلى الكنيسة، سار الأمير ويليام في الموكب، إلى جانب أفراد العائلة المالكة الآخرين. سار هو والأمير هاري خلف نعش الأمير فيليب، وكان يقف بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس. وعندما وصل التابوت إلى كنيسة سانت جورج، انقسمت المجموعة، وسار الأمير ويليام بجانب بيتر فيليبس.
الجنازة بحد ذاتها صغيرة، بحضور ثلاثين ضيفًا فقط. نظرًا للوباء، كان يتعيّن تعديل العديد من الترتيبات الأصلية للاحتفال لأسباب تتعلق بالسلامة.
حضر أطفال فيليب الأربعة، وأحفاده الثمانية، ومعظم شركائهم، بالإضافة إلى ثلاثة من الأقارب من الجانب الألماني من عائلته.
داخل الكنيسة، جلست المجموعة مع الأسرة، ما يعني أن دوق ودوقة كامبريدج سيجلسان معًا. لسوء الحظ، ستجلس الملكة بمفردها، وذلك لإبعادها اجتماعياً عن أفراد الأسرة خارج منزلها.