طاقتك في العمل.. كيف تحافظ عليها خلال شهر رمضان؟
جو 24 : - يعاني الكثير من الصائمين الإرهاق خلال يوم رمضان، والسبب هو تخليهم عن وجبة السحور أو تناولهم لوجبات قد تزيد من حدة العطش والجوع، أو قلة الطاقة طيلة اليوم. بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية”
ويتفق متخصصون بالتغذية على أنه من المستحيل الحفاظ على مستوى الطاقة ذاته من بداية الصباح إلى غروب الشمس، ولكن من الممكن الحد من الضرر والتمتع بالطاقة لأكبر وقت ممكن.
ويكمن السر بالنسبة للمتخصصة بالتغذية هدى بناني، فيما تأكله خلال السحور. إذ تشكل هذه الوجبة التي يعدها بعضهم الأخيرة وآخرون الأولى في اليوم، "وقودا وزادا ويجب عدم إلغائها”.
وجبة غنية في وقت متأخر
وتضيف: "يجب مراعاة نقطتين رئيسيتين في السحور، هما وقته ومكوناته، إذ أنه على الشخص الترتيب لتناول هذه الوجبة ساعة قبل أذان الفجر، حتى يكون لديه الوقت الكافي لمضغ الطعام بشكل جيد وتجنب الانتفاخات والمغص”.
ومن ناحية الطعام، تؤكد أنه يجب عدم التردد في تناول طعام متوازن غني بالنشويات عكس وجبة الفطور، "لأنها تهضم بسرعة أقل وتحافظ على الشعور بالشبع لمدة أطول، وتمنح الطاقة والنشاط وتسهل الحركة خلال اليوم”.
ومن الأغذية التي ينصح بتناولها في السحور، الخبز والحبوب والبطاطا، إضافة إلى البقوليات مثل الفول والعدس والمعكرونة بأنواعها والفواكه مثل الموز. وتشير بناني أيضا إلى أهمية تناول المكسرات مثل اللوز والبندق، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات والسعرات الحرارية وأوميغا 3 وفيتامين ب والمغنيسيوم.
ولمقاومة العطش، تنصح خبيرة التغذية بالتركيز على عصائر الفواكه المصنوعة في البيت، والخضروات، وحساء الشعير، والسلطات التي تحتوي على الطماطم والخيار.
أفكار يجب تصحيحها
من جانب آخر، تقول البناني: "مخطئ من يظن أنه بإلغاء وجبة السحور سيتمكن من إنقاص الوزن، لأن الجسم سيحس بالحرمان وسيسعى إلى التعويض في وجبة الفطور، عبر الأكل بزيادة أو تعويض النفس ببعض الحلويات، وبالتالي سيحصل على كيلوغرامات إضافية”.
في المقابل، تشرح أنه لا داعي للخوف من زيادة الوزن بسبب تناول وجبة السحور في منتصف الليل، لأن الجسم سيحرق كل شيء خلال اليوم.
كما تنصح بتجنب المأكولات الدسمة والغنية بالدهون، كالأطعمة المقلية في وجبة السحور، لأنها تدفع بالصائم إلى الخمول والكسل والتعب خلال اليوم. إضافة إلى تجنب الإكثار من تناول المخللات والأطعمة المالحة، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، مما يزيد الإحساس بالعطش.
أما فيما يخص المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، فإن شهر رمضان فرصة لتنظيف الجسم والتخلص من السموم وبعض العادات الغذائية السيئة، خصوصا أن هذه المشروبات إذا تم الإكثار منها فستزيد في إدرار البول، مما يزيد من حاجة الجسم للماء خلال الصيام.
ويتفق متخصصون بالتغذية على أنه من المستحيل الحفاظ على مستوى الطاقة ذاته من بداية الصباح إلى غروب الشمس، ولكن من الممكن الحد من الضرر والتمتع بالطاقة لأكبر وقت ممكن.
ويكمن السر بالنسبة للمتخصصة بالتغذية هدى بناني، فيما تأكله خلال السحور. إذ تشكل هذه الوجبة التي يعدها بعضهم الأخيرة وآخرون الأولى في اليوم، "وقودا وزادا ويجب عدم إلغائها”.
وجبة غنية في وقت متأخر
وتضيف: "يجب مراعاة نقطتين رئيسيتين في السحور، هما وقته ومكوناته، إذ أنه على الشخص الترتيب لتناول هذه الوجبة ساعة قبل أذان الفجر، حتى يكون لديه الوقت الكافي لمضغ الطعام بشكل جيد وتجنب الانتفاخات والمغص”.
ومن ناحية الطعام، تؤكد أنه يجب عدم التردد في تناول طعام متوازن غني بالنشويات عكس وجبة الفطور، "لأنها تهضم بسرعة أقل وتحافظ على الشعور بالشبع لمدة أطول، وتمنح الطاقة والنشاط وتسهل الحركة خلال اليوم”.
ومن الأغذية التي ينصح بتناولها في السحور، الخبز والحبوب والبطاطا، إضافة إلى البقوليات مثل الفول والعدس والمعكرونة بأنواعها والفواكه مثل الموز. وتشير بناني أيضا إلى أهمية تناول المكسرات مثل اللوز والبندق، لأنها تحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات والسعرات الحرارية وأوميغا 3 وفيتامين ب والمغنيسيوم.
ولمقاومة العطش، تنصح خبيرة التغذية بالتركيز على عصائر الفواكه المصنوعة في البيت، والخضروات، وحساء الشعير، والسلطات التي تحتوي على الطماطم والخيار.
أفكار يجب تصحيحها
من جانب آخر، تقول البناني: "مخطئ من يظن أنه بإلغاء وجبة السحور سيتمكن من إنقاص الوزن، لأن الجسم سيحس بالحرمان وسيسعى إلى التعويض في وجبة الفطور، عبر الأكل بزيادة أو تعويض النفس ببعض الحلويات، وبالتالي سيحصل على كيلوغرامات إضافية”.
في المقابل، تشرح أنه لا داعي للخوف من زيادة الوزن بسبب تناول وجبة السحور في منتصف الليل، لأن الجسم سيحرق كل شيء خلال اليوم.
كما تنصح بتجنب المأكولات الدسمة والغنية بالدهون، كالأطعمة المقلية في وجبة السحور، لأنها تدفع بالصائم إلى الخمول والكسل والتعب خلال اليوم. إضافة إلى تجنب الإكثار من تناول المخللات والأطعمة المالحة، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، مما يزيد الإحساس بالعطش.
أما فيما يخص المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، فإن شهر رمضان فرصة لتنظيف الجسم والتخلص من السموم وبعض العادات الغذائية السيئة، خصوصا أن هذه المشروبات إذا تم الإكثار منها فستزيد في إدرار البول، مما يزيد من حاجة الجسم للماء خلال الصيام.