الحكم بالسجن مدى الحياة على الساحة الهاشميّة والمدرّج الرّوماني !!
جو 24 : يبدو ان سياسة "تشييك الدواوير" التي سنّها رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، أغوت الأجهزة الأمنية برفع شعار: "انصب سياجك واتبعني" !! حيث يتجه عشّاق "التسييج" و"التشييك" إلى تطبيق تجربة الدوار الرابع على الساحة الهاشمية وكذلك الساحة المقابلة للمدرج الروماني في وسط البلد.
مداولات بين أمانة عمان والأجهزة الأمنيّة حذّرت من احتمال تنظيم اعتصامات وفعاليّات احتجاجيّة في الساحة الهاشميّة او في الساحة المقابلة للمدرّج الروماني، فبرز اقتراح بتسييج الساحتين وتقسيمهما إلى مربّعات صغيرة، وتحديد مدخل ومخرج لهما، لمنع أيّ تجمّع محتمل في إحدى هاتين الساحتين.
وكانت الذريعة الوحيدة التي تفتّق عنها ذهن صاحب الاقتراح هي "حماية السياحة"، معتبرا أن الفعاليات السلمية المطالبة بالإصلاح تنعكس سلبا على قطاع السياحة.
ساحات مفتوحة للناس، كانت تشكّل متنفّسا لغالبيّة المواطنين الذين لا يملكون القدرة على اللجوء للمنتجعات السياحيّة والتنعّم بالرفاهيّة التي يحظى بها المسؤولون في هذا البلد، ذلك المتنّفس الذي يلجأ إليه المواطن الرازح تحت وطأة الرفع الدائم للأسعار، بات قيد قرار "التسييج" بذريعة مختلقة، حيث بات من المعروف لدى كلّ الأردنيين مقدار الحساسيّة المفرطة التي تعصف بالسلطة كلّما طالب المواطن بحقوقه المشروعة.
وهنا لا نملك إلا إعادة طرح التساؤل التالي: لم لا تقوم الحكومة بتسييج الأردن دفعة واحدة، عوضا عن إنهاك أمانة عمان بتسييج كل دوار أو ساحة أو حديقة في هذا البلد !!!
مداولات بين أمانة عمان والأجهزة الأمنيّة حذّرت من احتمال تنظيم اعتصامات وفعاليّات احتجاجيّة في الساحة الهاشميّة او في الساحة المقابلة للمدرّج الروماني، فبرز اقتراح بتسييج الساحتين وتقسيمهما إلى مربّعات صغيرة، وتحديد مدخل ومخرج لهما، لمنع أيّ تجمّع محتمل في إحدى هاتين الساحتين.
وكانت الذريعة الوحيدة التي تفتّق عنها ذهن صاحب الاقتراح هي "حماية السياحة"، معتبرا أن الفعاليات السلمية المطالبة بالإصلاح تنعكس سلبا على قطاع السياحة.
ساحات مفتوحة للناس، كانت تشكّل متنفّسا لغالبيّة المواطنين الذين لا يملكون القدرة على اللجوء للمنتجعات السياحيّة والتنعّم بالرفاهيّة التي يحظى بها المسؤولون في هذا البلد، ذلك المتنّفس الذي يلجأ إليه المواطن الرازح تحت وطأة الرفع الدائم للأسعار، بات قيد قرار "التسييج" بذريعة مختلقة، حيث بات من المعروف لدى كلّ الأردنيين مقدار الحساسيّة المفرطة التي تعصف بالسلطة كلّما طالب المواطن بحقوقه المشروعة.
وهنا لا نملك إلا إعادة طرح التساؤل التالي: لم لا تقوم الحكومة بتسييج الأردن دفعة واحدة، عوضا عن إنهاك أمانة عمان بتسييج كل دوار أو ساحة أو حديقة في هذا البلد !!!