صدمة في الشارع الأردني بعد وفاة النجم محمد ختوم العبادي بسبب «الفقر والمرض»
جو 24 :
شكل رحيل الفنان الأردني البارز محمد الختوم (العبادي) بعد معاناة طويلة مع المرض صدمة كبيرة لدى جمهوره ومتابعي أعماله الفنية؛ وأثار أصداء واسعة في جميع الأوساط الفنية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، التي امتلأت بكلمات الحزن والنعي والصور والمشاهد من أدوراه خلال مسيرته الفنية.
وقال وزير الثقافة الأردني علي العايد، إنّ رحيل الفنان ختوم يعتبر خسارة للوسط الفني الأردني والعربي، مستذكراً ما قدّمه للدراما المحلية والعربية، خصوصاً وقد نهض مع فنانين أردنيين روّاد بتمثيل البيئة البدوية والريفية وتوسيع مساحة مشاهدتها لدى جمهورها العربي.
وقدّم الوزير العزاء لأسرة الراحل ولنقابة الفنانين الأردنيين، مؤكّداً أنّ ختوم سيظلّ صاحب الحضور الكبير في الوجدان والذاكرة كفنان ومنتج ومسرحي أيضاً، شهد على محطّات مضيئة في المشهد الفني والثقافي الأردني.
بدوره نعى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، الفنان ختوم، في منشور عبر صفحته الشخصية فيسبوك «نعزي عائلته الصغيرة وعشيرته والزملاء والزميلات في الوسط الفني والأردنيين كافة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته .»
وقال إن الفنان ختوم من مؤسسي الفن الأردني وسجل أعمالا متميزة في الوسط الفني خاصة القريبة من واقع الناس، مشيراً إلى أنه سيبقى علامة فارقة ومميزة في تاريخ الفن الأردني.
وكان الفنان ختوم يعاني من مرض تليف الرئتين في الفترة الأخيرة، ونظراً لنتيجة الاهمال الطبي بسبب ظروفه المادية تصدر وسم #علاج الفنان محمد_الختوم، منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مطالبين عددا كبيرا من محبيه بتأمين علاج للفنان .
ومن الجدير بالذكر أن نجله الأكبر «سفيان « ناشدَ السلطات المعنية التدخل وتقديم العون لوالده، مشيراً إلى أن والده كان يعاني من حالة صحية ومادية صعبة. وكتب على حسابه مؤخراً في «فيسبوك»: «الفنان الأردني محمد ختوم العبادي والدي منذ بداية العام وهو في البيت على جهاز التنفس والدي من الفنانين الذين قدموا فن البداوة والأصول والعادات والتقاليد الأردنية، الفن الراقي وصل كل من في بيته تلفاز من أوائل الثمانينيات. وكان سفيرا للفن الأردني مع وزارة الثقافة في المهرجانات العربية وأخص بالذكر الخليج العربي؛ اليوم أصبح رفيقاً له جهاز التنفس الصناعي».
وعلى ضوء ذلك، أوعز الملك عبد الله الثاني في أيلول/سبتمبر الماضي لرئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، بنقل الفنان الأردني محمد الختوم إلى مدينة الحسين الطبية.
ونقلت كوادر الخدمات الطبية الملكية الفنان الختوم من منزله، بواسطة سيارة إسعاف مزودة بفريق طبي وتمريضي إلى مدينة الحسين الطبية، لتلقي العلاج.
والفنان الراحل من مواليد العاصمة الأردنية عمان 1950 بلغ من العمر 71 عاماً وهو عضو نقابة (رابطة) الفنانين الأردنيين، بدأ مسيرته الفنية في منتصف السبعينيات، وقدم من خلالها العشرات من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية.
شارك الفنان الراحل في أعمال درامية متنوعة، من أبرزها مسلسل شمس الأغوار والذي اشتهر من خلاله ويعتبر أولى الأعمال التي شارك بها في سنة 1981 ، وبعدها ظهر في شخصية نويران في مسلسل «رياح المواسم» وشخصية سند الحمدان في مسلسل «وجه الزمان بالإضافة إلى العديد من المسلسلات مثل (مطاريد، الطواحين، جروح، أيام عصيبة، الطوفان، لوحة حب، الصقر، ذباح غليص، هبوب الريح).
في حين، كان آخر ظهور له على شاشة التلفزيون في مسلسل «درب الشهامة» وتم عرضه عام 2019 .
وسجل ختوم حضور متميزاً في أعماله المسرحية: (اللعبة، خادم سيدين، الساحر بطيخة، من حقي أتزوج).
وقال وزير الثقافة الأردني علي العايد، إنّ رحيل الفنان ختوم يعتبر خسارة للوسط الفني الأردني والعربي، مستذكراً ما قدّمه للدراما المحلية والعربية، خصوصاً وقد نهض مع فنانين أردنيين روّاد بتمثيل البيئة البدوية والريفية وتوسيع مساحة مشاهدتها لدى جمهورها العربي.
وقدّم الوزير العزاء لأسرة الراحل ولنقابة الفنانين الأردنيين، مؤكّداً أنّ ختوم سيظلّ صاحب الحضور الكبير في الوجدان والذاكرة كفنان ومنتج ومسرحي أيضاً، شهد على محطّات مضيئة في المشهد الفني والثقافي الأردني.
بدوره نعى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، الفنان ختوم، في منشور عبر صفحته الشخصية فيسبوك «نعزي عائلته الصغيرة وعشيرته والزملاء والزميلات في الوسط الفني والأردنيين كافة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته .»
وقال إن الفنان ختوم من مؤسسي الفن الأردني وسجل أعمالا متميزة في الوسط الفني خاصة القريبة من واقع الناس، مشيراً إلى أنه سيبقى علامة فارقة ومميزة في تاريخ الفن الأردني.
وكان الفنان ختوم يعاني من مرض تليف الرئتين في الفترة الأخيرة، ونظراً لنتيجة الاهمال الطبي بسبب ظروفه المادية تصدر وسم #علاج الفنان محمد_الختوم، منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مطالبين عددا كبيرا من محبيه بتأمين علاج للفنان .
ومن الجدير بالذكر أن نجله الأكبر «سفيان « ناشدَ السلطات المعنية التدخل وتقديم العون لوالده، مشيراً إلى أن والده كان يعاني من حالة صحية ومادية صعبة. وكتب على حسابه مؤخراً في «فيسبوك»: «الفنان الأردني محمد ختوم العبادي والدي منذ بداية العام وهو في البيت على جهاز التنفس والدي من الفنانين الذين قدموا فن البداوة والأصول والعادات والتقاليد الأردنية، الفن الراقي وصل كل من في بيته تلفاز من أوائل الثمانينيات. وكان سفيرا للفن الأردني مع وزارة الثقافة في المهرجانات العربية وأخص بالذكر الخليج العربي؛ اليوم أصبح رفيقاً له جهاز التنفس الصناعي».
وعلى ضوء ذلك، أوعز الملك عبد الله الثاني في أيلول/سبتمبر الماضي لرئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، بنقل الفنان الأردني محمد الختوم إلى مدينة الحسين الطبية.
ونقلت كوادر الخدمات الطبية الملكية الفنان الختوم من منزله، بواسطة سيارة إسعاف مزودة بفريق طبي وتمريضي إلى مدينة الحسين الطبية، لتلقي العلاج.
والفنان الراحل من مواليد العاصمة الأردنية عمان 1950 بلغ من العمر 71 عاماً وهو عضو نقابة (رابطة) الفنانين الأردنيين، بدأ مسيرته الفنية في منتصف السبعينيات، وقدم من خلالها العشرات من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية.
شارك الفنان الراحل في أعمال درامية متنوعة، من أبرزها مسلسل شمس الأغوار والذي اشتهر من خلاله ويعتبر أولى الأعمال التي شارك بها في سنة 1981 ، وبعدها ظهر في شخصية نويران في مسلسل «رياح المواسم» وشخصية سند الحمدان في مسلسل «وجه الزمان بالإضافة إلى العديد من المسلسلات مثل (مطاريد، الطواحين، جروح، أيام عصيبة، الطوفان، لوحة حب، الصقر، ذباح غليص، هبوب الريح).
في حين، كان آخر ظهور له على شاشة التلفزيون في مسلسل «درب الشهامة» وتم عرضه عام 2019 .
وسجل ختوم حضور متميزاً في أعماله المسرحية: (اللعبة، خادم سيدين، الساحر بطيخة، من حقي أتزوج).