السعودية توضح أسباب منعها لطائرة البشير من دخول أجوائها
جو 24 : أوضحت السلطات السعودية أن قرار منع الطائرة التي تقل الرئيس السوداني، عمر البشير، من عبور أجواء المملكة، سببه عدم حصولها على تصريح العبور المطلوب، وعدم إفصاح قائد الطائرة أن على متنها الرئيس إلا بعد أن عادت أدراجها إلى الخرطوم.
وأكّدت الهيئة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه لم يجر إخطار مركز المراقبة الجوية في السعودية من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة من مطار الخرطوم أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دولياً، وبعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم أفصح حينها قائد الطائرة أن على متنها الرئيس السوداني.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران أنه ومن بين الأسباب التي أفضت لقرار المنع: "لم تتقدم حكومة السودان بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل الرئيس سواء عن طريق سفارة المملكة في الخرطوم او سفارة السودان بالرياض وفق الاجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل (48) ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية غير المجدولة عند عبور أجواء الدول في خط سير الطائرة."
ويشار إلى أن السلطات السودانية أكدت، الأحد، إن طائرة الرئيس والوفد المرافق له إلى إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحاني، قد عادت إلى الخرطوم بعد منعها من عبور الأجواء السعودية.
وأعلنت الرئاسة السودانية أن السلطات السعودية منعت طائرة البشير من عبور اجوائها اثناء توجهه لحضور حفل اداء الرئيس الايراني اليمين في طهران، ما اضطره الى العودة أدراجه. وقال عماد سيد احمد السكرتير الصحافي للرئيس السوداني "رفضت السلطات السعودية اعطاء الطائرة التي تقل الرئيس البشير الاذن بعبور أجوائها".
وقال سيد أحمد إن الطائرة التي كان الرئيس البشير مسافرًا عليها ليست طائرته المعتادة وانما طائرة مستأجرة من شركة سعودية. وقال عماد سيد احمد "عند دخول الطائرة المجال الجوي السعودي اخبر قائدها السلطات السعودية انها تقل الرئيس السوداني عمر البشير لكنهم قالوا ان الطائرة ليس لديها اذن بعبور الاجواء السعودية".
وكانت وكالة الانباء السودانية أرسلت رسالة نصية عبر الهواتف الجوالة في تمام السابعة بالتوقيت العالمي افادت بان البشير غادر الى طهران في زيارة رسمية ليومين.
وتم تسليط الضوء على العلاقة بين السودان وإيران على اثر قصف إسرائيل لمجمع اليرموك للصناعات العسكرية في الخرطوم في 23 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، حين اشارت تقارير اعلامية الى ان المجمع كان يحتوي اسلحة ايرانية.
ومن دون التعليق على الانفجار، اعتبر مسؤول اسرائيلي ان السودان اصبح "معبرا لنقل اسلحة ايرانية الى ارهابيي حماس والجهاد الاسلامي عبر مصر". واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في عامي 2009 و 2010 مذكرتي اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان.
(وكالات)
وأكّدت الهيئة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه لم يجر إخطار مركز المراقبة الجوية في السعودية من قبل المراقبة الجوية بمطار الخرطوم بإقلاع الطائرة من مطار الخرطوم أو بموعد دخولها للأجواء السعودية كما هو معمول به دولياً، وبعد أن عادت الطائرة متجهة إلى مطار الخرطوم أفصح حينها قائد الطائرة أن على متنها الرئيس السوداني.
وأوضحت الهيئة العامة للطيران أنه ومن بين الأسباب التي أفضت لقرار المنع: "لم تتقدم حكومة السودان بطلب رسمي للحصول على تصريح دبلوماسي للطائرة التي ستقل الرئيس سواء عن طريق سفارة المملكة في الخرطوم او سفارة السودان بالرياض وفق الاجراءات المعمول بها دوليا من ضرورة طلب التصريح قبل (48) ساعة من موعد إقلاع الرحلة للرحلات الدبلوماسية غير المجدولة عند عبور أجواء الدول في خط سير الطائرة."
ويشار إلى أن السلطات السودانية أكدت، الأحد، إن طائرة الرئيس والوفد المرافق له إلى إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب حسن روحاني، قد عادت إلى الخرطوم بعد منعها من عبور الأجواء السعودية.
وأعلنت الرئاسة السودانية أن السلطات السعودية منعت طائرة البشير من عبور اجوائها اثناء توجهه لحضور حفل اداء الرئيس الايراني اليمين في طهران، ما اضطره الى العودة أدراجه. وقال عماد سيد احمد السكرتير الصحافي للرئيس السوداني "رفضت السلطات السعودية اعطاء الطائرة التي تقل الرئيس البشير الاذن بعبور أجوائها".
وقال سيد أحمد إن الطائرة التي كان الرئيس البشير مسافرًا عليها ليست طائرته المعتادة وانما طائرة مستأجرة من شركة سعودية. وقال عماد سيد احمد "عند دخول الطائرة المجال الجوي السعودي اخبر قائدها السلطات السعودية انها تقل الرئيس السوداني عمر البشير لكنهم قالوا ان الطائرة ليس لديها اذن بعبور الاجواء السعودية".
وكانت وكالة الانباء السودانية أرسلت رسالة نصية عبر الهواتف الجوالة في تمام السابعة بالتوقيت العالمي افادت بان البشير غادر الى طهران في زيارة رسمية ليومين.
وتم تسليط الضوء على العلاقة بين السودان وإيران على اثر قصف إسرائيل لمجمع اليرموك للصناعات العسكرية في الخرطوم في 23 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، حين اشارت تقارير اعلامية الى ان المجمع كان يحتوي اسلحة ايرانية.
ومن دون التعليق على الانفجار، اعتبر مسؤول اسرائيلي ان السودان اصبح "معبرا لنقل اسلحة ايرانية الى ارهابيي حماس والجهاد الاسلامي عبر مصر". واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في عامي 2009 و 2010 مذكرتي اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان.
(وكالات)