jo24_banner
jo24_banner

صلاح رفض مصافحة "الاسرائيلي" فأجبروه على السفر إلى تل ابيب !

صلاح رفض مصافحة الاسرائيلي فأجبروه على السفر إلى تل ابيب !
جو 24 : يواجه النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف بازل السويسري ومواطنه محمد النني موقفاً حرجاً مساء اليوم، حيث يحل فريقهما ضيفاً على مكابي الاسرائيلي في مباراة الإياب التي تقام في تصفيات التأهل إلى مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وقد رفض صلاح مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي في المباراة التي أقيمت في سويسرا، ولجأ إلى حيلة مبتكرة لتفادي مصافحتهم وتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات في الوقت ذاته، حيث تعمد الخروج إلى الخط الجانبي وإدعاء الإنشغال في إستبدال الحذاء هروباً من لحظة المصافحة، وهو ما قالت عنه وسائل إعلام عالمية إنه أمر يدعو للشعور بالخجل والعار، وما كان يجب على اللاعب المصري التصرف بهذه الطريقة.

وحاول اللاعب المصري التهرب من السفر إلى إسرائيل لخوض المباراة رفقة فريقه ضد مكابي، ولكن الضغوط التي تعرض لها في الإعلام السويسري والعالمي، ورغبته في إحترام تعاقده مع بازل كلاعب محترف دفعه للسفر إلى إسرائيل هو ومواطنه محمد النني الذي يلعب لنفس الفريق، مما تسبب في موجة من الغضب في مصر، حيث تختلط المفاهيم، ولا يمكن للقاعدة الجماهيرية الكبيرة في مصر أن تفرق بين فكرة التطبيع مع إسرائيل وبين ضرورة أن يفصل اللاعب المحترف بين السياسة والرياضة.

وما جذب الأنظار في قصة النجم المصري صلاح الذي تألق مع بازل الموسم الماضي وكان هدفاً لأندية أوروبية عملاقة مثل إنتر ميلان، إنه رفض مصافحة لاعبي مكابي في المباراة التي أقيمت في سويسرا، فتم إجباره على حضور المؤتمر الصحفي الذي أقيم في إسرائيل قبل مباراة الليلة في تحد واضح لرغبة اللاعب في تجنب الإحتكاك بالاعلام، وإستغل الصحفيون الاسرائيليون الفرصة ووجهوا كما كبيراً من الأسئلة للنجم المصري، إلا إنه أصر على عدم التحدث في أي شأن سياسي، مؤكداً إنه جاء إلى اسرائيل بصفته لاعب محترف في صفوف فريق سويسري لا أكثر ولا أقل، حيث يرغب في تحقيق الفوز، مشيراً إلى إنه غير مسؤول عن أي تصريحات سياسية نسبها البعض له.

يذكر أن المواجهات الرياضية التي تشهد مواجهات بين رياضيين عرب ونظرائهم من الاسرائيليين تشهد مشكلات لا تنتهي نظراً لرغبة الطرف العربي في عدم الإعتراف بالطرف الإسرائيلي، فيما يسعى الجانب الاسرائيلي إلى الاستفادة بأفضل صورة ممكنة في الترويج لإسرائيل عبر النافذة الرياضية، وهو ما تمثل في الزيارة الأخيرة لفريق البارسا لإسرائيل، حيث ظهر ميسي وبقية رفاقه في الفريق الكتالوني وهم يرتدون القلنسوة اليهودية التقليدية، ويقفون في خشوع تام أمام حائط المبكى، وهي واحدة من الصور التي روجت لإسرائيل كبلد يرفع شعار السلام.
(ايلاف)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير