ايران تجري محادثات سرية مع حماس "لاصلاح العلاقة"
جو 24 : ذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" أن إيران أجرت محادثات سرية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تدير قطاع غزة، في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما بعد أن تضررت بفعل الأزمة في سوريا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطّلعة تأكيدها "أن الجانبين أجريا محادثات طاولة مستديرة بهدف تنقية الأجواء واعادة التأكيد على اهتمامهما المشترك في معارضة اسرائيل، بعد تراجع العلاقات بينهما على نحو حاد جراء قرار حماس إغلاق مقرها الدولي في العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني من العام الماضي احتجاجاً على تحالف طهران مع الرئيس بشار الأسد لقمع الانتفاضة ضد حكمه".
وأضافت أن حماس تعمل الآن على إعادة تأسيس الصداقة مع إيران بعد أن فقدت حليفها الوثيق والأيديولوجي الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي أُطيح به الشهر الماضي في انقلاب دعمه الجيش.
واشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، عقد اجتماعاً مع مسؤولين بارزين من ايران، وحزب الله بالسفارة الإيرانية في بيروت في حزيران الماضي.
ونسبت إلى أحمد يوسف، مستشار رئيس حكومة "حماس" اسماعيل هنية، قوله "إن الحركة عقدت اجتماعات أخرى مع مسؤولين ايرانيين لمراجعة ما حدث خلال الأشهر الـ 12 أو الـ 15 الماضية، تناولت العلاقة المتوترة وتقلص تمويل حماس من ايران".
وقال إن الحوادث في سوريا "ابعدت المسافات بين حماس وايران، لكنهما سيعودان إلى بعضهما البعض عاجلاً أم آجلاً من منظور المصالح المشتركة بينهما، والتي تجعلهما يحتاجان إلى بعضهما البعض ولا يمكن أن يخاطرا بفقدان تلك العلاقة".
وقالت ديلي تليغراف إن مسؤولين في حماس أكدوا بأن ايران "خفّضت تمويلها للحركة بمعدل 15 مليون جنيه استرليني في الشهر واوقفت التدريب العسكري لعناصرها عقاباً على موقفها في سوريا"، في حين اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، عباس أراقتشي، بأن طهران "ستسوي خلافاتها مع حماس".
(يو بي آي)
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطّلعة تأكيدها "أن الجانبين أجريا محادثات طاولة مستديرة بهدف تنقية الأجواء واعادة التأكيد على اهتمامهما المشترك في معارضة اسرائيل، بعد تراجع العلاقات بينهما على نحو حاد جراء قرار حماس إغلاق مقرها الدولي في العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني من العام الماضي احتجاجاً على تحالف طهران مع الرئيس بشار الأسد لقمع الانتفاضة ضد حكمه".
وأضافت أن حماس تعمل الآن على إعادة تأسيس الصداقة مع إيران بعد أن فقدت حليفها الوثيق والأيديولوجي الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي أُطيح به الشهر الماضي في انقلاب دعمه الجيش.
واشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، عقد اجتماعاً مع مسؤولين بارزين من ايران، وحزب الله بالسفارة الإيرانية في بيروت في حزيران الماضي.
ونسبت إلى أحمد يوسف، مستشار رئيس حكومة "حماس" اسماعيل هنية، قوله "إن الحركة عقدت اجتماعات أخرى مع مسؤولين ايرانيين لمراجعة ما حدث خلال الأشهر الـ 12 أو الـ 15 الماضية، تناولت العلاقة المتوترة وتقلص تمويل حماس من ايران".
وقال إن الحوادث في سوريا "ابعدت المسافات بين حماس وايران، لكنهما سيعودان إلى بعضهما البعض عاجلاً أم آجلاً من منظور المصالح المشتركة بينهما، والتي تجعلهما يحتاجان إلى بعضهما البعض ولا يمكن أن يخاطرا بفقدان تلك العلاقة".
وقالت ديلي تليغراف إن مسؤولين في حماس أكدوا بأن ايران "خفّضت تمويلها للحركة بمعدل 15 مليون جنيه استرليني في الشهر واوقفت التدريب العسكري لعناصرها عقاباً على موقفها في سوريا"، في حين اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، عباس أراقتشي، بأن طهران "ستسوي خلافاتها مع حماس".
(يو بي آي)