لبنان يدين الاعتداء على المسجد الاقصى والفلسطينيين
جو 24 : دان لبنان الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون "القدس تنزف من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق سائدا، متكئا على حماية دولية وعلى كسر قرارات أممية دون رادع أو حسيب، واذا كان السلام هدفا فليتذكر الجميع وخاصة المجتمع الدولي أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق".
بدوره، دان رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان، "إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف وانتهاك حرمة مهد السيد المسيح وأرض قيامته وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف، وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب" تحية إلى القدس زهرة المدائن، مدينة الصلاة التي باركها الله، تحية للمسجد الاقصى، طريق المعراج إلى السماء، تحية إلى هؤلاء الشرفاء الذين يحفظون شرف الأمة بالتصدي للاحتلال وحماية المسجد الأقصى، القدس لنا، وستبقى".
واصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا دانت فيه، "الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، وسعي المستوطنين لتهجير أبناء حي الشيخ جراح تحت مرأى وسمع العالم بأسره، في سلوك لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي".
كما دانت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء الهمجي والوحشي على المصلين الأبرياء بالقنابل الصوتية والغاز والرصاص المطاطي، في انتهاك صارخ وسافر لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لردع اعتداءات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى، مجددة تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني.
--(بترا)
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون "القدس تنزف من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق سائدا، متكئا على حماية دولية وعلى كسر قرارات أممية دون رادع أو حسيب، واذا كان السلام هدفا فليتذكر الجميع وخاصة المجتمع الدولي أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق".
بدوره، دان رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان، "إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف وانتهاك حرمة مهد السيد المسيح وأرض قيامته وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف، وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب" تحية إلى القدس زهرة المدائن، مدينة الصلاة التي باركها الله، تحية للمسجد الاقصى، طريق المعراج إلى السماء، تحية إلى هؤلاء الشرفاء الذين يحفظون شرف الأمة بالتصدي للاحتلال وحماية المسجد الأقصى، القدس لنا، وستبقى".
واصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا دانت فيه، "الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، وسعي المستوطنين لتهجير أبناء حي الشيخ جراح تحت مرأى وسمع العالم بأسره، في سلوك لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي".
كما دانت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء الهمجي والوحشي على المصلين الأبرياء بالقنابل الصوتية والغاز والرصاص المطاطي، في انتهاك صارخ وسافر لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية.
ودعت المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لردع اعتداءات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى، مجددة تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني.
--(بترا)