روبرت فيسك: فانتازيا الإعلام ضخمت أعداد متظاهرى 30يونيو
جو 24 : انتقد الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك، ما أسماه خيال الإعلام المصرى فى تصوير خروج الملايين من المواطنين فى 30 من يونيو ضد حكم الرئيس محمد مرسى، متسائلا من كان يقود القطارات والأتوبيسات والمترو، ويعمل فى المطارات والمصانع والفنادق، وكذلك الجيش والشرطة؟، مع خروج هذه الملايين إلى الشوارع.
وتابع فيسك تساؤلاته فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية أمس، لماذا تظهر الأزمة التى تشهدها مصر حاليا بسيطة للغاية فى عقول قاداتنا السياسيين، فيما تجدها معقدة للغاية عند تجولك فى شوارع القاهرة؟.
وبدأ فيسك بتحليل تعقيدات المشهد من خلال وسائل الإعلام والصحافة المصرية وما حدث لها بعد ثورة يناير 2011، حيث قال، إن وسائل الإعلام استطاعت مؤخرا التحول ببراعة إلى موالاة قائد الجيش الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد تخليهم عن الرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى يوم الانقلاب عليه.
وتابع فيسك، ساخرا من إحدى القنوات الفضائية المعروفة، التى قال إنه كان يتحدث إليها بين الحين والآخر بعد عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، بدأت هذه القناة فى بث تقارير تشيد بأداء النظام الجديد والجيش، حيث وصف معدو تقاريرها ومذيعوها بأنهم باتوا يرتدون الزى العسكرى أثناء بث برامجهم. وانتقل فيسك للتشكيك فى حقيقة أرقام الحشود المصرية يوم 30 يونيو، قائلا إن الأرقام التى ذكرتها وسائل الإعلام والتى حددتها بالملايين كانت أساسا لصياغة قصة خيالية يستند عليها السيسى لإقناع الجميع أن الجيش استجاب لإرادة هذه الملايين، مضيفا أن حقيقة هذه الحشود متفاوتة ففى حين أشار رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير أن هناك نحو 17 مليون مصرى فى الشوارع، قالت الخارجية الأمريكية إنهم 22 مليونا، فيما قالت أيضا مجموعات مؤشر الديمقراطية إن عدد المتظاهرين فى مصر كان 30 مليونا، وبقى عدد مؤيدى الرئيس المصرى المعزول مليون فقط من وجهة نظرهم.
ثم انتقد فيسك تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأن الجيش تدخل استجابة لمطالب الملايين للحيلولة دون حدوث فوضى أو حرب أهلية، معتبرا أن كيرى انخدع بأرقام الملايين التى نزلت الشوارع ولم يذكر أن السيسى هو من اختار الحكومة المدنية التى تدير شئون الدولة حاليا إضافة إلى تعيين نفسه وزيرا للدفاع ونائب أول لرئيس الوزراء.
وتابع فيسك انتقاده لخطاب السيسى فى 25 يوليو الماضى والذى طلب فيه تفويض شعبى لمحاربة الإرهاب، مشككا فى حديثه بأنه اجتمع باثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين ليطلب منهم بدء المصالحة الوطنية ولكنهم رفضوا طلبه، قائلا إن كرسى الآن غير موجود ليعرض حقيقة هذا الأمر ووجهة نظره.
وتابع فيسك تساؤلاته فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية أمس، لماذا تظهر الأزمة التى تشهدها مصر حاليا بسيطة للغاية فى عقول قاداتنا السياسيين، فيما تجدها معقدة للغاية عند تجولك فى شوارع القاهرة؟.
وبدأ فيسك بتحليل تعقيدات المشهد من خلال وسائل الإعلام والصحافة المصرية وما حدث لها بعد ثورة يناير 2011، حيث قال، إن وسائل الإعلام استطاعت مؤخرا التحول ببراعة إلى موالاة قائد الجيش الجنرال عبدالفتاح السيسى، بعد تخليهم عن الرئيس محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى يوم الانقلاب عليه.
وتابع فيسك، ساخرا من إحدى القنوات الفضائية المعروفة، التى قال إنه كان يتحدث إليها بين الحين والآخر بعد عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، بدأت هذه القناة فى بث تقارير تشيد بأداء النظام الجديد والجيش، حيث وصف معدو تقاريرها ومذيعوها بأنهم باتوا يرتدون الزى العسكرى أثناء بث برامجهم. وانتقل فيسك للتشكيك فى حقيقة أرقام الحشود المصرية يوم 30 يونيو، قائلا إن الأرقام التى ذكرتها وسائل الإعلام والتى حددتها بالملايين كانت أساسا لصياغة قصة خيالية يستند عليها السيسى لإقناع الجميع أن الجيش استجاب لإرادة هذه الملايين، مضيفا أن حقيقة هذه الحشود متفاوتة ففى حين أشار رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير أن هناك نحو 17 مليون مصرى فى الشوارع، قالت الخارجية الأمريكية إنهم 22 مليونا، فيما قالت أيضا مجموعات مؤشر الديمقراطية إن عدد المتظاهرين فى مصر كان 30 مليونا، وبقى عدد مؤيدى الرئيس المصرى المعزول مليون فقط من وجهة نظرهم.
ثم انتقد فيسك تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأن الجيش تدخل استجابة لمطالب الملايين للحيلولة دون حدوث فوضى أو حرب أهلية، معتبرا أن كيرى انخدع بأرقام الملايين التى نزلت الشوارع ولم يذكر أن السيسى هو من اختار الحكومة المدنية التى تدير شئون الدولة حاليا إضافة إلى تعيين نفسه وزيرا للدفاع ونائب أول لرئيس الوزراء.
وتابع فيسك انتقاده لخطاب السيسى فى 25 يوليو الماضى والذى طلب فيه تفويض شعبى لمحاربة الإرهاب، مشككا فى حديثه بأنه اجتمع باثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين ليطلب منهم بدء المصالحة الوطنية ولكنهم رفضوا طلبه، قائلا إن كرسى الآن غير موجود ليعرض حقيقة هذا الأمر ووجهة نظره.