2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

"العمل الاسلامي" يؤكد مقاطعته للانتخابات البلدية

العمل الاسلامي يؤكد مقاطعته للانتخابات البلدية
جو 24 : أكد حزب جبهة العمل الاسلامي مقاطعته للانتخابات البلدية مشيرا الى ان الاعلان عن عدم استخدام الحبر السري في العملية الانتخابية يشكل اخلالا بها.

ودعا الحزب في بيان اصدره الاربعاء الى تجنيب منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية عن العملية الانتخابية.

وطالب الحزب في البيان الحكومة بعدم اللجوء إلى رفع أسعار الخبز كما طالب بالافراج عن معتقلي الرأي.


وتاليا نص البيان:
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : يتوجه حزب جبهة العمل الإسلامي إلى الشعب الأردني الحبيب، والى الأمتين العربية والإسلامية بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بحلول عيد الفطر المبارك، مبتهلاً الى الله عز وجل أن يتقبل من الصائمين والقائمين أعمالهم، وأن يجعل فرحتهم بعيد الفطر مقدمة لفرحتهم يوم يلقون ربهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن يمن على الأمة بعاجل الفرج، بتحرير أوطانها وإرادتها، وتحقيق وحدتها واستئناف دورها الحضاري، وتقديم النموذج المؤهل لإسعاد البشرية التي أشقاها الاغتراب عن منهج الله، ولم يعد أمامها من سبيل لحياة فضلى تليق بالإنسان المكرم عند الله إلا منهج الله، الذي أصبحت من خلاله خير أمة أخرجت للناس .
ثانياً : يتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي من طلبة الدراسة الثانوية العامة الذين كلل الله جهودهم بالفوز بأخلص التهاني لهم ولذويهم ولأساتذتهم، مع الابتهال إلى الله عز وجل أن ييسر لهم أسباب القبول في الجامعات بما يحقق طموحاتهم، كما يسأل الله سبحانه لمن لم يكتب لهم الفوز هذا العام فوزاً تقر به أعينهم في قابل الأيام .
ويغتنمها الحزب مناسبة لمطالبة الحكومة باعتماد سياسة عادلة في القبول تجعل الاستثناءات في حدودها الدنيا، ووفق معايير سليمة، وأن يجعل نصيب التنافس النصيب الأوفر في القبول، تحقيقاً للعدالة، وتقديراً للمجدين .
ثالثاً : يطالب الحزب الحكومة بعدم اللجوء إلى رفع أسعار الخبز، إذ أن الخبز مادة ضرورية للمواطن الأردني لا يمكن التنازل عنها . ويحذر الحزب من لجوء الحكومة الى سياسات وأساليب ثبت فشلها، كالحديث عن البطاقة الذكية، التي لا تتفق وكرامة الأردنيين التي لا يجوز بحال مسها.
رابعاً : ما زال الحزب يأمل بالإفراج عن معتقلي الحراك الشبابي وإنهاء ملفهم حيث بات واضحاً أن الاعتقال وتقديم المدنيين إلى محكمة أمن الدولة لا يسهم في تحقيق الاستقرار المنشود، وأن المزيد من الحرية والاستجابة لمطالب المواطنين بالإصلاح هو الكفيل بتحقيق النهضة التي يتطلع إليها شعبنا، بعيداً عما آلت اليه الأوضاع في أقطار شقيقة ومجاورة .
خامساً : يطالب الحزب الحكومة بسياسة حازمة إزاء من امتهنوا التعدي على حياة المواطنين وممتلكاتهم، حيث ما زالت الأخبار تطالعنا بتعديات خطيرة على حياة المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم، ولم يلمس المواطنون حتى الآن الجدية الكافية. إذ لا يخفى على أحد أن الأمن نعمة من أجل نعم الله على العباد، وأن تهديد أمن المواطنين يهدد الاستقرار، ولا يتيح فرصة للاستثمار .

سادساً : يؤكد الحزب - على الرغم من مقاطعته الانتخابات البلدية لأسباب موضوعية - أن نزاهة العملية الانتخابية ضرورة وطنية، وأن المس بها يهدد الأمن والاستقرار ويفقد الحكومة مصداقيتها. وأن ما أعلن من عدم استخدام الحبر السري والربط الالكتروني يشكل إخلالاً بالعملية الانتخابية، حيث تشير التقارير الى وجود عشرات الآلاف من البطاقات في أيدي بعض المواطنين. كما يدعو الحزب إلى أن تجنيب منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المشاركة في الانتخابات البلدية ضرورة وطنية ومن أجل الحفاظ على حياد هذه الأجهزة والتفرغ لدورها الدستوري وهو حماية الوطن .
سابعاً : يؤكد الحزب على أن جلب المفاوض الفلسطيني إلى واشنطن، مع مواصلة العدو الصهيوني جهوده المحمومة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ولبناء الأحياء الاستيطانية الجديدة، وتوسيع ما هو قائم منها، ودون أية ضمانات لحق العودة وإطلاق سراح أكثر من خمسة آلاف أسير، ووقف الاستيطان، هذا الجلب للعملية التفاوضية، وفي ظل كل هذه المعطيات، وخلافاً لتأكيدات السلطة الفلسطينية، يعتبر خضوعاً جديداً للمطالب الأمريكية والمصالح الصهيونية. كما يؤكد الحزب أن مواصلة هذه السياسة ستفضي إلى استلاب سائر الحقوق الوطنية والقومية والإسلامية في فلسطين، ما يستدعي تحركاً شعبياً فلسطينياً وعربياً واسعاً يضع حداً لهذه السياسة التفريطية .
ثامناً : يؤكد الحزب أن الانقلاب العسكري في مصر لم يكن بلاءً على الشعب المصري فحسب، وإنما على الأمة بمجموعها، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الذي ازدادت معاناته بعد الانقلاب، حيث تم تدمير الإنفاق، وإحكام إغلاق معبر رفح، وفرض المطالب الصهيونية على سكان غزة، ما ينذر بكارثة خطيرة على قرابة مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة. إن الحزب وهو يدين سياسة الانقلابيين، ليدعو الشعب المصري الأبي إلى رفض هذه الإجراءات العقابية، وإدانة الحملة الإعلامية الظالمة التي تستهدف شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
تاسعاً : يؤكد الحزب أن الجموع الغفيرة التي أمت المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، والتي قدرت بأربعمائة ألف مصل، هي الضمانة الأولى للحفاظ على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، والحقوق الفلسطينية الثابتة، فإن جموع المؤمنين بالله، الذين يشدون الرحال إلى أولى القبلتين، وثاني المسجدين، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لن تسمح بحال بالتفريط بالأرض المقدسة، وهي المؤهلة لقيادة الشعب الفلسطيني، وحمل المشروع الوطني الفلسطيني للتحرير والعودة .

عمان في: 29 رمضان 1434هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق: 7 / 8 / 2013م
تابعو الأردن 24 على google news