اختتام فعاليات "رمضان الخير" الخامسة في عمان
جو 24 : مع انتهاء الشهر الفضيل تختتم اليوم فعاليات الخيمة الرمضانية الخامسة "رمضان الخير" في عمان التي نظمتها جمعية إبداع طيلة شهر رمضان المبارك.
وقالت رئيس جمعية إبداع مها درويش إن اليوم نختتم فعاليات "رمضان الخير" التي انطلقت من بداية الشهر الفضيل لتكون خطوة مبدعة في إفراح الطفل اليتيم ليس فقط من خلال الإفطار والهدايا والملابس بل بنوعية النشاط والثقافة التي قدمتها الخيمة لهذا العام من انشطة متنوعة للإطفال يومية يقدمها نخبة من الشباب الأردني، بالإضافة إلى والعروض المسرحية الهادفة، وكذلك المسابقة الثقافية اليومية.
وأكدت درويش أن مع نهاية الشهر الفضيل تكون الجمعية قد حققت هدفها العام وهو إطعام أكثر 4500 يتيم من مختلف دور الأيتام والمراكز من مختلف مناطق المملكة بالإضافة الى توزيع طرود الخير على المحتاجين خصوصا من أهالي هؤلاء الأطفال، وأهالي المبدعين التي تقوم الجمعية برعايتهم من خلال حملة تنطلق بالتزامن مع الخيمة لجمع التبرعات من أهل الخير.
وإضافت أن "رمضان الخير" ساهمت بشكل كبير الى نشر التآلف والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع وإزالة العوائق الإجتماعية والطبقية من خلال إشراك الشباب بالعمل التطوعي في الخيمة والذي بلغ عددهم اكثر من 500 متطوع ومتطوعة وبث روح التعاون والانتماء بين أفراد المجتمع عن طريق تشجيع العمل التطوعي بين الشباب ونشر الثقافة الخدمية المجتمعية.
وقالت درويش أن من أهم الأهداف التي حققت خلال هذا الشهر اننا استطعنا تسليط الضوء على الطاقات والإبداعات الشبابية من خلال تقديم عروض لهم في الخيمة كما استطعنا إظهار المواهب والإبداعات لدى الأطفال الأيتام والتي تحقق الهدف العام للجمعية وهو الكشف ومساعدة الأطفال المبدعين في الأردن.
كما تأمل درويش بأن يمتد جسر التعاون والخير ليس في رمضان فحسب بل طيلة العام من خلال تقديم برامج ومشاريع هدفها التنمية والتعاون من أجل تقيم نموذج شبابي اردني بعيدا عن الفوارق المجتمعية التي تجعل الشباب بمعزل عن واقعهم وتحديات مجتمعهم.
ويذكر أن جمعية ابداع الخيرية هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية هدفها دعم وتوجيه طاقات الشباب الإبداعية في مختلف الميادين والمواضيع والعمل على البحث الدائم والدئوب عن هذه الطاقات من الفئات الأقل حظاً ومن ذوي الإحتياجات الخاصة والإيتام ومحاولة مساعدتهم والنهوض بها وتطويرها.
وقالت رئيس جمعية إبداع مها درويش إن اليوم نختتم فعاليات "رمضان الخير" التي انطلقت من بداية الشهر الفضيل لتكون خطوة مبدعة في إفراح الطفل اليتيم ليس فقط من خلال الإفطار والهدايا والملابس بل بنوعية النشاط والثقافة التي قدمتها الخيمة لهذا العام من انشطة متنوعة للإطفال يومية يقدمها نخبة من الشباب الأردني، بالإضافة إلى والعروض المسرحية الهادفة، وكذلك المسابقة الثقافية اليومية.
وأكدت درويش أن مع نهاية الشهر الفضيل تكون الجمعية قد حققت هدفها العام وهو إطعام أكثر 4500 يتيم من مختلف دور الأيتام والمراكز من مختلف مناطق المملكة بالإضافة الى توزيع طرود الخير على المحتاجين خصوصا من أهالي هؤلاء الأطفال، وأهالي المبدعين التي تقوم الجمعية برعايتهم من خلال حملة تنطلق بالتزامن مع الخيمة لجمع التبرعات من أهل الخير.
وإضافت أن "رمضان الخير" ساهمت بشكل كبير الى نشر التآلف والتراحم والتكافل بين أبناء المجتمع وإزالة العوائق الإجتماعية والطبقية من خلال إشراك الشباب بالعمل التطوعي في الخيمة والذي بلغ عددهم اكثر من 500 متطوع ومتطوعة وبث روح التعاون والانتماء بين أفراد المجتمع عن طريق تشجيع العمل التطوعي بين الشباب ونشر الثقافة الخدمية المجتمعية.
وقالت درويش أن من أهم الأهداف التي حققت خلال هذا الشهر اننا استطعنا تسليط الضوء على الطاقات والإبداعات الشبابية من خلال تقديم عروض لهم في الخيمة كما استطعنا إظهار المواهب والإبداعات لدى الأطفال الأيتام والتي تحقق الهدف العام للجمعية وهو الكشف ومساعدة الأطفال المبدعين في الأردن.
كما تأمل درويش بأن يمتد جسر التعاون والخير ليس في رمضان فحسب بل طيلة العام من خلال تقديم برامج ومشاريع هدفها التنمية والتعاون من أجل تقيم نموذج شبابي اردني بعيدا عن الفوارق المجتمعية التي تجعل الشباب بمعزل عن واقعهم وتحديات مجتمعهم.
ويذكر أن جمعية ابداع الخيرية هي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية هدفها دعم وتوجيه طاقات الشباب الإبداعية في مختلف الميادين والمواضيع والعمل على البحث الدائم والدئوب عن هذه الطاقات من الفئات الأقل حظاً ومن ذوي الإحتياجات الخاصة والإيتام ومحاولة مساعدتهم والنهوض بها وتطويرها.